أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - هل للاسلام إله غير اله اليهود:















المزيد.....


هل للاسلام إله غير اله اليهود:


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 16:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاء في العدد: 526400 – قول الأخ: حكيم العارف، سائلاً،، هل اله الاسلام اضعف من اله اليهود ؟؟

أيها الأخ العارف، كن حكيماً عندما تناظر أو تحاور الآخرين بإسم الدين، بأن تتوثق مما تقول، ثم تقيم الدليل عليه، على الأقل حتى ترحم مصداقيتك وجديتك،، ولا تسيء إلى الدين الذي تريد أن تذب عنه، والأفضل أن تترك الأمر إلى أهله "إن لم تكن أنت منهم". وتتناول الأمور العقدية بهذه الطريقة التي تنتهجها، فلا تترك للطرف الآخر خياراً آخر سوى التصدي للمغالطات وتصدير الشبهات والمآخذ وفق الأهواء مما يجعل عملية الرد حتمية حتى لا يقع سوء فهم وإرباك للآخرين. فلا بد من أن يرد عليك ويعمل على تصحيح ما أخطأت فيه وأخفقت في تقديمه للناس بشفافية وأمانة علمية، وهذا لعله سيكون لصالحك أولاً، ثم لصالح القراء الكرام في المقام الأول والثاني والثالث. وفيما يلي، نلخص ما أوردته في تعليقك فنقول:

أولاً: عنوان تعليقك يقول: هل اله الاسلام اضعف من اله اليهود؟؟
ثانياً: قلت لنا: (( -- انظر الفرق بين تحذيرات موسى لفرعون وعمل الله القوى لعشر ضربات قويه
وقارن بين هذا وتهديدات محمد واستخدامه السيف --)) ،
ثالثاً، تقول لنا: ((-- الاتخجل من اله الاسلام !!! --)).
رابعاً، وأخيراً تقول لي حرفيا: ((-- مش عيب تتكلم على المشركين وانت منهم؟؟ ثم تقول لي: انت تشرك بالله فى محمد ولم تذكر الله الا ومحمد قبله او بعده ... الاتلاحظ انكم تستخفون بالله وقوته وتختزلونه فى عصابة محمد ؟؟ ... اصحى حتى لاتضيع وتضيع غيرك بالحقن المهلكه لتغمى اعين الناس عن الحقيقه --))،،، إلى أخر ما إعتدنا عليه من الإسطوانة المشروخة التي أدمنها أصحابها قرروا أن لا يظلوا في دائرة السخرية والتغريب خارج السرب.

وعليه نرد عليك فنقول وبالله التوفيق:
إن مثل هذا الكلام المبهم قد يشكل على الناس، ويظن العامة أنك على حق، وأن لديك سابقة حقيقية أو معلومة موثقة تعقد على ضوءها هذه المقارنة بين "تحذيرات" موسى لفرعون، و "تهديدات محمد وإستخدامه السيف" كما تدعي.

بالنسبة لنا مثل هذا الكلام نعتبره عادةً بمثابة مشاكسة وعبث للتسلية أو لإنتهازها فرصة أو مناسبة للتجريح والسباب والسخرية من الآخرين،، وإعتدنا أن لا نلتفت إليه ما دام أنه رأي خاص لا يترتب عليه ضرر من خداع أو تزوير أو إحتفانات تضر بالصحة العامة للمجتمعات البشرية بتنوعها وإختلافاتها الفكرية والآيديولوجية،،، وهذا كله لا يقدح إلَّا في شخصية قائلها ومروجها. أما إن كانت معلومة أو حقيقة علمية مطروحة للحوار، فمرحباً بها وسنتعامل معها بكل جدية وإحترام ما دامت في إطارها الشخصي، ولكن ينبغي أن تطرح في إطار إنساني حضاري مهدب. على اية حال، لقد بنينا منهجنا أن لا نترك الأمور معلقة، ما دام أن هناك معلومة معروضة أمام الآخرين من السادة القراء والسيدات الكريمات. لذا نقول في هذه الشبهة ما يلي:

أولاً: بالنسبة لنا كل ما يقوله موسى عليه السلام أو يفعله لا يختلف - "من حيث الجوهر" - عن الذي يقوله ويفعله محمد صلى الله عليه وسلم. فهما عبدان ونبيان ورسولان كريمان لله تعالى، (من العيار الثقيل)،، لأنهما من أولي العزم من الرسل، ولكننا نختلف إذا جاءنا أي نص عن أحد أنبياء الله ورسله لا يليق بهم ولا ينسجم مع أقوالهم وأفعالهم المنضبطة برعاية الله تعالى وحفظه لهما. هذه ليست فلسفة أو مبالغة أو مجاملة،، بل هي "عقيدة معقودة"، أما المتاح أمامنا الآن هو من جانبنا "القرآن الكريم" الذي حفظه الله تعالى، وما لديكم من أناجيل أنتم مسئولون عن حفظها وعن ما فيها،، ومن هذا المنطلق، لا بد لنا معاً – عندما نتحدث عن الدين – أن ننزهه عن الهوى والرأي الشخصي ونحاور بما لدينا من مراجع موثقة ومقنعة، دون عصبية أو تنطع أو مبالغة.

ثانياً: في قولك لنا: ((-- انظر الفرق بين تحذيرات موسى لفرعون وعمل الله القوى لعشر ضربات قويه وقارن بين هذا وتهديدات محمد واستخدامه السيف --))، هذا بالنسبة لنا قول عام لا يعتد به أنت تقوله ولكنك لم تأتنا بنص التهديدات التي تقول عنها، مما يدل على أنك إما لا تملكها أو أنك لا تستطيع حتى إثباتها. هذا الشبهة مفبركة مفتعلة بقصد الإثارة والتشكك، ولست أنت مصدرها وأول من أطلقها، ولكنها تكررت كثيراً وحاولنا تفاديها بقدر المستطاع، ولكن أصبح البعض يأخذ بها كأنها قضية مسلم بها، فما أن يذكر الإسلام أو النبي الكريم محمد إلَّا ويأتي ذكر "السيف" و "الإرهاب"، و "القتل"، و "النهب"، فأصبح السكوت على ذلك لا يستحق شرف "الحلم"، بل يستحق خصلة "العجز" و "السفه"، لذا رأينا أن من حق القراء الوقوف على الحقيقة كاملةً ولهم بعد ذلك الحكم كما يشاؤون، فلا أظن أحداً يمكن أن يملأ رأسه أكاذيب وضلالات. لذا،، ما دام أنك لم تقدم لنا مادة حقيقية، ولا دللتنا على مصادرك رددنا عليك بالحق دون تردد، ليس من عندنا ولكن من القرآن الكريم مباشرة، لأن الردود كلها مضمنة فيه بالكامل. لذا نقول لك،، دونك البحث والمراجع والأدلة والبراهين إن كنت من الصادقين،، أما من جانبنا، و"حسب علمنا" أن إله اليهود - (إله موسى وهارون) - هو نفسه إله النصارى - (إله عيسى بن مريم)، وهو نفسه - إله (محمد الخاتم), هذا بالطبع إن كنت تقصد به (الله الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)، الذي خلق كل الخلق، ما نعلمه منه وما لا نعلم، (وإن كلٌّ إلَّا آت الرحمن عبداً). وهو القوي المتين،، أما إن كنت تعرف لليهود إلهاً غير إله الإسلام هذا، فهو بلا شك ليس ضعيفاً فحسب، بل ليس له وجود في عرفنا وعقيدتنا وثوابتنا.

ثالثاً: إنت تحدثت عن "السيف"،، وأنا "أتحـــــــــــداك" أن تذكر لي ولو آية واحدة في القرآن الكريم جاء فيها أي ذكر لهذه الكلمة - لا ظاهرياً ولا مجازياً ولا تلميحاً. ودونك المصحف كله "من الفاتحة إلى الناس"، أو أي حديث للنبي فيه ذكر للسيف وقتل الناس غير الحدود التي يستوي فيها اليهود والنصارى والمسلمين على حد سواء. أما إن كنت لا تدري أين أتى ذكر السيف ومراجعها المقدسة - ولا أقول " قاله موسى عليه السلام"، - ولكن أقول، هلم إلينا نذهب معاً إلى أصل كتابكم المقدس، لنرى ماذا قال في هذه المادة "تحديداً":

جاء في سفر أشعياء، صحاح 13: (15- كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وكُلُّ مَن أنْحَاشَ يَسْقُطُ بالسيف ** 16 وتُحَطَّمُ أطْفَالُهُمْ أمَامَ عُيُونِهِمْ وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم ** 17 هاأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب ** 18 فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الأولاد)،

واشعياء 66: (-16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب)،

و حزقيال 9: (6- الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء أقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي. فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت")،

و يشوع 6: (21- وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف")،

و صموئيل الأول 15: (3- فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا. بقرا وغنما.جملا وحمارا)،

وفي هوشع 13: (16- تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ)،

و مزمور 137: (9- طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة)،

و في ارميا 11: (22- لذلك هكذا قال رب الجنود. هاأنذا أعاقبهم. بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع ** 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا),

و إرميا 12: (17- وان لم يسمعوا فاني أقتلع تلك الأمة إقتلاعا وأبيدها يقول الرب)،

و ارميا 14: (12- حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والوبا أنا أفنيهم)،

و إرميا 16: (3- لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض ** 4 ميتات أمراض يموتون. لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض)،

و إرميا 19: (9- وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم)،

و إرميا 46: (10- فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للإنتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم),

و أرميا 48: (10- ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم)،

و في حزقيال 9: (7- وقال لهم نجسوا البيت واملئوا الدور قتلى. اخرجوا. فخرجوا وقتلوا في المدينة)،

و حزقيال 11: (8- قد فزعتم من السيف فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب)،

و حزقيال 23: (25- واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط. يقطعون أنفك وأذنيك وبقيتك تسقط بالسيف. يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار)،

و في متى 10: (34- لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا)،

و في صمويل الثانى 4: (12- وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون. وأما رأس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون)،

و صموئيل الثانى 12: (26- وهاجم يوآب ربة عمون واستولى على عاصمة المملكة ** 27 ثم بعث برسل إلى داود قائلا: - لقد حاربت ربة واستوليت على مصادر مائها ** 28 فالآن احشد بقية الجيش وتعال هاجم المدينة وافتتحها، لئلا أقهرها أنا فيطلقون إسمي عليها)،

و صمويل الثانى 12: (31- وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد")،

جاء في خروج 22: (24- فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتامى)،

و خروج 23: (23- فان ملاكي يسير أمامك ويجيء بك الى الأموريين والحثّيين والفرزّيين والكنعانيين والحوّيين واليبوسيين. فأبيدهم ** 24- لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كاعمالهم. بل تبيدهم وتكسّر انصابهم)،

و خروج 34: (11- أطع ما أوصيتك اليوم به. ها أنا طارد من أمامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين ** 12- إياك أن تعقد معاهدة مع سكان الأرض التي أنت ماض إليها لئلا يكونوا شركا لكم ** 13- بل اهدموا مذابحهم، واكسروا أنصابهم، واقطعوا أشجارهم المقدسة)،

و جاء في لوقا 12: (51- أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض. كلا أقول لكم. بل انقساما)،

و لوقا 14: (26- إن كان احد يأتي اليّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا) ،

و لوقا 19: (27- أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي)،

و لوقا 22: (36- فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا)،

و جاء في تثنية 20: (10- حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ** 11- فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ** 12- وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ** 13- وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ** 14- وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك)،

و في يشوع 11: (14- ونهب الإسرائيليون لأنفسهم كل غنائم تلك المدن. أما الرجال فقتلوهم بحد السيف فلم يبق منهم حي ** 15- كما أمر الرب موسى عبده هكذا أمر موسى يشوع، فنفذ يشوع ما عهد إليه به فلم يغفل شيئا من كل ما أمر الرب به موسى)،

و في عدد 31: (1- إنتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك ** 2- فكلم موسى الشعب قائلا. جرّدوا منكم رجالا للجند فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان ** 3- الفا واحدا من كل سبط من جميع أسباط اسرائيل ترسلون للحرب ** 4- الفا واحدا من كل سبط من جميع أسباط اسرائيل ترسلون للحرب ** 5- فاختير من الوف إسرائيل الف من كل سبط. إثنا عشر الفا مجرّدون للحرب ** 6- فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم وفينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب وامتعة القدس وابواق الهتاف في يده ** 7- فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر ** 8- وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم. أوي وراقم وصور وحور ورابع. خمسة ملوك مديان. وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف ** 9- وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار ** 10- واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ** 11- واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ** 12- وأتوا الى موسى والعازار الكاهن وإلى جماعة بني إسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة)،

و جاء في العدد 31: (17- فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها)،

و في رؤى يوحنا 2: (22- ها أنا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم ** 23- وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله) .

الأخ حكيم عارف،،، أرجوا أن تتوثق تماماً من أن هذا الذي عرضناه عليك ليس من القرآن في شيء،، ولم ينطق به النبي محمد ولا أحد من أمته،، فتصور معي خلاصة ما عرضنا هنا:

وردت كلمة سيف 24 مرة،
وكلمة قتل 20 مرة، وكلمة، وقتل الأطفال 6 مرات، والنساء 3 مرات.
وكلمة نهب 6 مرات،

فلو لخصنا ما ورد في النصوص السابقة نخلص إلى الآتي:
1. وتُحَطَّمُ أطْفَالُهُمْ أمَامَ عُيُونِهِمْ ،
2. وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم ،
3. فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن لا تشفق عيونهم على الأولاد ،
4. أقتلوا للهلاك فابتدءوا بالرجال الشيوخ وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف ،
5. ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا بالسيف يسقطون.
6. تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ ،
7. طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة ،
8. أعاقبهم. بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع ،
9. لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والوبا أنا أفنيهم ،
10. وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض ،
11. وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم ،
12. وملعون من يمنع سيفه عن الدم ،
13. نجسوا البيت واملئوا الدور قتلى ،
14. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا ،
15. وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما وعلقوهما ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد،
16. فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف ،
17. فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي ،
18. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا ،
19. فاضرب جميع ذكورها بحد السيف أما الرجال فقتلوهم بحد السيف ،
20. فلم يبق منهم حي وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم ،
21. فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها، وأولادها اقتلهم بالموت...

الآن أخي حكيم،،، أمامك عمل كبير جاد عليك أن تتكرم بإفهامها ما يجري في السابق والآن وما سوف يكون في المستقبل. على الأقل من وجهة نظرك أنت بإعتبارك ضد السيف وإستعماله جملةً وتفصيلاً. ودعك من الذي قاله موسى عليه السلام إلى فرعون،، فنحن أكثر دراية منك عما دار بين نبي الله ورسوله موسى بن عمران وبين عدو الله المتجبر فرعون اللعين.

ثالثا: أما قولك لنا: بأن نخجل من اله الاسلام،، فقد بحثنا عن شيء نخجل منه في السنة المحمدية فلم أجد إلَّا ما يشرفني،، فما بالك بالقرآن الكريم؟؟ لأن إله الإسلام هو "رحمن في ذاته"، "رحيم في خلقه"، "إسمه السلام"، وهو الرءوف الرحيم الكريم ... فأنا في الحقيقة "أخجل منه كثيراً"، لأنني لم أوفه حقه من الشكر ولم أكن عند حسن ظنه بي في الصبر، فرجوته أن يشكر ذاته عني كما تولى الصلاة والسلام على نبيه ورسوله الخام، وأن يجملني بالصبر فهو تاج الصالحين.

وأخيراً: إن كان الذي تقصده هو موسى بن عمران كليم الله،، ذلك النبي الكريم "الثائر" على الظلم،، والذي وقف شامخاً في وجه أطغى الطعاة "فرعون ذي الأوتاد"، وعرض نفسه للمخاطر المحققة من أجل رفع الظلم والإضطهاد والإستعباد عن بني إسرائيل، والتصدي لجرائم آل فرعون من قتل لأبنائهم أمام أعينهم، وإستحياء نسائهم وهو وملئه فوق هؤلاء المظلمين قاهرون، أقول لك وأجزم (بأنني أبريء حبيبي نبي الله ورسوله "موسى كليم الله"، من أن يصدر عنه أي شيء من الذي نسب إليه، واشهد الله على ذلك وهو خير الشاهدين)، أما إن كنتم تقصدون موسى آخر غير الذي أخبرنا الله تعالى به في القرآن، فهذا لا يعنينا في شيء ولا يحق لنا أن نجادل فيه أبداً.



رابعاً: إما فيما يتعلق بإدعائك بأنني أشرك بالله في محمد وأنني "لم أذكر الله إلا ومحمد قبله أو بعده،، حتى بلغ بك سوء الفهم السب المباشر لنا بقولك (مش عيب تتكلم على المشركين وانت منهم)، إلى آخر هذه اللجاجات المضحكة المبكية المحزنة. يا أخي نحن نتعامل بلغة الضاد وننطلق من كتاب عربي مبين غير ذي عوج،، وهو ليس مترجماً لا من اليونانية، ولا الآرامية، ولا العبرية، ولا الهيروعليفية،، ومن ثم، فنحن على أتم الإستعداد لنحاجج به كل من إدعى بأنه يعرفها لذا عليه إلتزامها ومحاورتنا بها،، وقد لاحظنا أنه يعوزك فقه اللغة وملكة الحوار،، لأنك إن كنت تملك ناصية اللغة وملكة الحوار، سأترك الحكم على ما تقوله للقراء ولكن أنت نفسك.

إن عقيدة التوحيد عندي هي أن محمد عبد الله ورسوله، مثله في ذلك مثل كل الأنبياء والرسل (من لدن آدم ... وموسى وعيسى ... إلى محمد الخاتم)، وكذلك الجن والملائكة، والخلق كله. فلا يذكر النبي محمد إلَّا "عبداً مرسلاً من عند ربه"، يُوْحِي اللهُ ربه وسيده إليه بما يشاء ليبلغه للناس كما نزل عليه، وما دون ذلك فهو بشر، لا يعلم الغيب ولا ولم يدعيه،، وهو يقول عن نفسه ويذكر الناس دائماً وبإلحاح شديد "إنه لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً". ويقول أيضاً "إنه لا يدري ما يُفْعَلُ بِه ولا بِغَيْرِهِ في الدنيا ويوم القيامة". إذاً فكل من قال كلاماً مرسلاً غير مسئول إنما يقوله سفهاً وإفتراء سمج، يدل على أنَّ قائله مهزوم من داخله ومحبط، ولا يملك الحجة لدعم ما يفتري ويأفك من قول، وهو في الخصام غير مبين، ولو كنت مكانه لإكتفيت بالإستماع والمتابعة حتى أستفيد من أهل الذكر، ثم المشاركة الفعالة بطرح الأسئلة الهادفة التي تلين ما يَبِسَ عندي وتَحَجَّرَ من فكر التي تبني ولا تهدم. وحتى لا يكون كلامنا هذا خيالاً من عندنا أو مبالغة وإجتهاد،، نقدم شيء من الأدلة والبراهين الموثقة التي تقول أننا نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئاً وأن محمد عبد الله ورسوله الأمين:
قال تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل،، ), وقوله: (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد...), وقوله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو ...).

فلك أن تبحث عمن

تحية للقراء الكرام.

بشاراه أحمد



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح مفاهيم خاطئة (جزء 1):
- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول:
- فّلْنَعُدْ إلَىْ رُشْدَنَاْ وَنُحَكِّمْ عُقُوْلَنَاْ:
- الجُبُّ والجَّيْبُ والحِجَابُ في أدبيات الكَذَّابَ:
- تعليقنا على: بين اسلام مكة واسلام المدينة:
- تعليق على سامي الذيب - صورة الحمار:
- ردنا على تعليق: أحمد حسن البغدادي - (قل هو الله أحد):
- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثاني:
- تعليق على -أنا VS غشاء البكارة- - الجزء الأول:
- تعليق على -أنا VS غشاء البكارة- - الجزء الثاني:


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - هل للاسلام إله غير اله اليهود: