أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد أبو النواعير - السياسي في العراق كمشكلة, لا كحل .. بقلم محمد أبو النواعير ..














المزيد.....

السياسي في العراق كمشكلة, لا كحل .. بقلم محمد أبو النواعير ..


محمد أحمد أبو النواعير
(Mohammed Ahmed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسي في العراق كمشكلة, لا كحل ..

لم تعد السياسة في عالم اليوم, مقتصره على ما يدور من مؤامرات داخل بلاط الملوك وقصورهم؛ بل أصبحت تمثل اليوم, عمقا ضاربا بأطنابه في دقائق الحياة اليومية للمواطن.
المشاكل الصغير في لعبة السياسة (في العراق اليوم مثلا), يمكنها أن تجلب الكثير من المصاعب والعراقيل, وتسلطها على حياة الناس اليومية, وفي كل مجالاتهم: الإقتصادية, والأمنية, بل وحتى الإجتماعية الحياتية؛ هذا هو الصعيد الطبيعي للعمل السياسي في الوقت الحاظر؛ وإذا أن نضيف لها خصوصية ما يجري في العراق, من توجه شبه كامل, لأغلب العاملين في الحقل السياسي, نحو تغليب المناهج والرؤى المبنية على أهداف, هي عبارة عن مسالك ضيقة, قد تتمثل بالطائفة, او الدين, او العرقية, او الحزب, او القومية؛ فإننا نجدها قد تم اتخاذها, منارا يستدل به أغلبهم اليوم.
لا غرابة في أن نشهد ابتعاد العملية السياسية برمتها, عن تقعيدات الإستقرار المؤسساتي, الذي يفترض ان يتوفر فيها؛ لينعكس هذا الإستقرار, كنمطية توجيهية لكل مؤسسات الدولة الإقتصادية والخدمية والأمنية. بل وإتجاه البلد الى عملية انشطار للأزمات, لم يسبق أن حدثت, في تأريخ دولة من الدول في عصر الحداثة السياسية؛ بل وخلقت وباءا يصعب علاجه, تلون بتسميات عديدة, تصب كلها في خانة الإرتباك العام في ادراة ملفات البلد؛ مما انعكس بالنتيجة على ظهور هبوط حاد وملحوظ, في الخط البياني المرسوم, لمستوى تفاعل الدولة وأجهزتها الخدمية, وما تقدمه من حقوق؛ مع مدى استجابة المواطن لها, والذي بدأ يغير أسس اعتقاده بمفهوم الدولة الديمقراطية, حيث بدأ يضعف ويقل هذا الإعتقاد يوما بعد آخر. فالمواطن اليوم, لم يعد ذلك الجزء المكون لمجتمع أتباع الملك وقطيعه؛ بل انه بدأ يتفاعل ويراقب حراك السياسيين, ولقائاتهم وحواراتهم؛ وهو في كل ذلك, لم يلمس منها الا توترا, وتشنجا, وتصعيبا وتعقيدا للأمور؛ التي تبدأ في ظاهرها سياسية, لتنتهي في آخرها حياتية تمس حياة الإنسان وكرامته.
إذا فالحل الذي(قد) يعيد الأمل الى المواطن, هو من خلال إدراك السياسيين, أن صراعاتهم الفئوية والحزبية, السياسية الضيقة, يجب أن تنتهي؛ لأنها سبب خراب العراق؛ ويجب أن يغيروا منظومتهم القيمية القائمة على حب ذواتهم, إلى حب وطنهم وحب تقديم الخدمة لمواطنيهم؛ كقيمة عليا يؤمنون بها .



#محمد_أحمد_أبو_النواعير (هاشتاغ)       Mohammed_Ahmed_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممارسة السياسية في العراق بين العقلانية والإستبداد ..
- سُراق الثورة الحسينية .. بقلم : محمد أبو النواعير ..
- الجيش الإيراني, والجيش السوري, يقاتلان في العراق .. بقلم : م ...
- العمل السياسي في العراق : مابين مفهوم التيارية والحزبية ..
- خراب العراق , بين الفساد الإداري والإنهيار الأمني ..
- المعركة لَم تَنتَهي بعد!
- عمار الحكيم .. كرجل سياسه .. بقلم : محمد ابو النواعير ..
- مقال - إسقاط مشاريع الدول .. الدوله العصريه العادله أنموذجا. ...
- تخلف الوعي السياسي في المجتمع - نظرة فرسان الأمل


المزيد.....




- تزامنا مع جلسة الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله... هل ...
- بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين -كامب ديفيد- ومخطط التهجير ...
- البرازيل تضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية
- ثمانية أطعمة تسبب الغازات، بعضها قد يفاجئك!
- إسرائيل -ستسمح بدخول البضائع تدريجياً- إلى غزة
- خلافات على السطح.. هل تصبح خطة احتلال غزة المسمارَ الجديد في ...
- إدارة ترامب تربط تمويل الكوارث للولايات والمدن بموقفها من مق ...
- موسكو تحتج على تشكيك ألماني في سيادتها على جزر كوريل الجنوبي ...
- رئيس -النواب- الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية وفلسطين ت ...
- الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد أبو النواعير - السياسي في العراق كمشكلة, لا كحل .. بقلم محمد أبو النواعير ..