عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 12:30
المحور:
الادب والفن
التقيتها تتأرجح بأرجوحة أحلامها .. تقربت منها بلياقة الادب ..
مسحت باناملي على شعرها الذهبي بكل حنيه ،
حاولت تهزيزها قبل استيقاظها ، من بحبوحة يقظة احلامها الورديه.
ابتسمت لي بابتسامة الربيع متفائله..
وقالت: شكراً
أجبتها، لم تشكريني ، وانت صرتِ لي بعد اليأس ، نافذة على فضاءات التفاؤل والامل.
فتهادت بضحكتها الصبوحه ، وردت.. إذاً ،هـزنــي من جديد.
فقلت: ما اسمك .
قالت: ولم تسأل ..
قلت: لنكون اصدقاء المستقبل والامل ..
فتلعثمت وتحشرجت كلماتها البريئه بين شفتيها ، وقالت باقتضاب و بشقاوه ممزوجه بالخجل : ( أسمـــــــــــاء).
قلت: ومن تكوني من بينها وحق السماء..
فادركت مزحتي واسترسلت بقولها :
كنت صغيرة اموره .. وبمدرستي يسموني شطوره.. وبين صديقاتي غندوره..
وامي تسميني الشقيه ..
وحبيــــــــــب عمري ، يدعوني بالحوريههههه .
فقاطعتها بالحال.. وقلت: كفاك كفاك..
فوالله لم تكوني الا بليه ..لا بل انت جنيه.
ـــــــــــــ
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟