أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - منزل عند الضاحية البعيدة من الوجود */ قصة قصيرة















المزيد.....

منزل عند الضاحية البعيدة من الوجود */ قصة قصيرة


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 08:21
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرةّ __ منزل عند الضاحية البعيدة من الوجود .. !

• كان عواء الكلاب الضالة , يتصاعد في الخارج المشرّب بعتمة رطبة . لما اكتشفوا انّ اكثر من عشرين سنة مرّت ,_ مرور السلاحف _ على تحليقهم باقدام حافية في فضاء منزل , منزل بابواب متصدّعة متشكّلة من بقايا خشب توابيت , وصناديق مطبوعة على جدرانها الملّساء حروف تشير إلى تأريخ صناعة القذائف ومن حطام سبورات تلاشى طلائها الاسود , محاه ركام من الغبار , ومن مخلّفات خشب دواليب لازالت تنضح آثار جمال غابر . ونوافذ متشكّلة من انابيب تالفة , وصفائح تحتل محيطها الصدىء شقوق متقاربة , بحجم اصابع الكف . .. ابواب مثبّتة بمسامير طويلة صدئة , مغروزة في احشاء خشب , يئن , او يصر صريرا فاترا كلما مسّته يد احد النزلاء , ممن حفروا اسماؤهم او علاماتهم في مفاصل مخلّفات الخشب والجدران المصنوعة من علب الصفيح , وفي القلوب السود المنحوتة بنتؤ من الفحم والمطبوعة على واجهة المنزل . . .
• اسماء لا يتذكّر احد من النزلاء متى وجدت مطبوعة على وجوههم الصفر . تاركة آثار علامات تلوح لعينيّ عبر مفاصل المنزل . اسماء لها رنين ورائحة نفّاذة ! تضوع من اسمال جدّتي المزعومة الرثة , الاسمال المطّمورة داخل صندوق مظلم ومن مسبحتها التي تعدّ على خرزها او فصوصها السود المنّتظمة في خيط رمادي , سنوات جمر التي افنّت حقبة عصيبة منها في البحث عن علامة ليّ . . ومن امّي الملفوفة بخرق سود فضفاضة متهرئة على الدوام , والمحشو رأسها باحلام مجانين تنؤ تحت اثقال من النسيان ! , ومن ابي المزعوم المشدود من اسفل سرّته إلى حافة رهيفة من الشبق المتأجج في عينيه المشعتين بريقا آثما باستمرار ! .. اسماء اكتُشفت علاماتها دون علم سابق , مطبوعة في ابراج الحمام وفي الغرف العديدة وفي المماشي والجادات غير السالكة خلف اسيجة المنزل , وفي الفناء الرحب وفي المراحيض المنزوية في ركن قاتم ,والمكتظة باسراب زرق من ذباب يئز عند المدخل والمنتشر في خطوط مشتّتة تنتهي اطرافها عند باب حجرة جدّتي . . اسماء ما انفكت تنمو وتتناسل باطراد وتترك آثارا تشير لعلاماتها المتجذّرة في ممرّات الوجود .. اسماء بوجوه مشّعة وبملامح عكرّة .. واخرى منطفئة وبفكوك مشرعة يملاءها الظلام دائما لا تمسك عن التدفق بالصراخ , إلا حين يمسك بابدانهم الخواء والانهاك .. اسماء مطبوعة على اسرّة منام , اسرّة تشبه التوابيت , سرير يمسك بحافة سرير وسرير بموازاة سرير وسرير يعقب سرير , في تشكيلة مريعة من الأسرّة المشوّهة او التوابيت , تنوء تحت اثقال الأجساد المفروشة مثل كتل تالفة !! .. سرير يضوع برائحة طحالب وسرير بشراشف ملطّخة بالخراء وسرير بوسائد مخضّبة بالبول واللعاب والدم وسرير بقوائم عرجاء وسرير بسطح مخسوف وسرير معفّر بذروق الديكة والعصافير والحمام وسرير مفعم برائحة ظلام رطب غاطسه وسطه اختي العمياء التي لم تلمس عيناها النور منذ خروجها قسرا من احشاء امّي . انقذفت عنوة خارج جدران الرحم المكتظ برائحة المني والدم , إلى رحم الدنيا الأشد ظلاما ودمّا وانحسارا !! تتعثر بسواده الطافح بركام مذهل من المعوّقات لسنوات عصيبة , تتعثر دون انّ تندّ عنها ادنى نأمة , كانت تحيا وسط ظلام تقودها اصوات تتدفق من مواضع غامضة , تقودها من قدميّها في الظلام , كانت تتوكآ على يديها المشرعتين في الفراغات السود . وسرير مغطى باكوام رثة من الخرق تعود لأطفالي المصابين ببكاء مزمن , وسرير رخي متخلخل ترقد فوقه جدّتي الضامرة الواهية الهشّة المتشحة بسواد مستديم , سواد ملفوف على كامل بدنها فكانت تبدو كأنها تعوم في حوض او تغرق في إناء عملاق على شكل تابوت دائري اسود !! هي وذكرياتها وسنيّنها الغاربة وأنينها واوجاعها واحلامها الملفّقة الحافلة بالاكاذيب وبكاؤها الذي يماثل العواء الرفيع الذي يتدفق باطراد , سيما عند الهزيع الاخير من الليل . وسريرمركونة عند طرفه الخفيض زوجتي الخرساء . كأنها تطل على هاوية بكامل تطلّعاتها وتوجّساتها واحلامها المكتظة باللاجدوى واليأس , والغاطة باستمرار في نوم رطب , حاسرة عن فخذيّها الدثار الرث وعن ثديّيها المندلقين عبر شق عريض اعلى ثوبها او صدرها العاري المتلامع في النور المنسفح خلال شقوق النافذة , كانت على الدوام تعُرّي اسفل بدنها , كما لو إنّها تتهيأ للغطوس في مخاضة او بركة تناسب حجمها واحلامها .. وكانت لا تكف عن التدفق بالشكوى وابداء سخطها وتذمّرها طوال النهار المشحون بنبراتها الناقمة . وسرير عمّي الممسوس الذي ترك ذكرياته المضيئة تندلق من فمه المفتوح على لدوام , تتدفق عبر اغوار _ يغلّفها النسيان _ خفيّة وتتصاعد في فضاء المنزل خافقة في اسماع النزلاء . وسرير ابن اختي الابله الطائر بجناحيّن من الاوهام والاحلام تحت سماء مشرقة بشعاع من النميّمة . وسرير بنت عمّي المشوّهة وسرير خالي البدين , وسرير ابنته العرجاء الشبقة . وثمة مساحات اخرى في فضاء المنزل غير مأهولة . مساحات جفّفت رطوبتها رياح الوقت المعلّق في الذاكرة , كعروس حسناء , اتى عليها حين من الخراب . مساحات كانت تشغلها , ذات زمن ما , ناء , أسرة غاربة لم تترك عبر انحدارها المستمر في مجرى الغياب سوى آثار خراب لما تزل رائحته عالقة في الزوايا المعتمه واطياف اشباحومخلّفات خليقة شغلت المنزل في وقت ما , وقت ما , يلتمع بوهج ساعات مضيئة متعاقبة , معقودة بخيط من ايام مترعة باللهفة والتوق , تحلّق بإناة في فضاء ذاكرة الخليقة , خليقة غادروا قبل نهارات بعيدة موغلة في البهجة . قبل زمن يرفل باحلام متقاربة في مسرّاتها , يصعب تكرارها . غادروا منذ حلول طلائع الخراب , منذ شيوع عواء الكلاب , .. غادروا منذ انتشار مراثي النساء .. منذ سماع نداء السعالي , وربما قبل ذلك .. غادروا عند هبوب رياح سنين القحط وألمحل ..عند شيوع رائحة الوباء , وربما إبان الفيضان او عقب ذلك بسنوات , عصيبة مقفرة , لا احد يدري , وربما عند اشتداد الخوف الذي نبجس في وقت لاحق .. غادروا او نزحوا , حفاة باسمال رثة منسوجة من وبر النوق , صوب قرى مشيّدة على اكتاف الأنهار او مدن مفتوحة فضاءات ضيّقة او صحاري مقفرة قاحلة بلا ابواب ولا علامات , وربما نزحوا لبراري او بلدان تغفو على سواحل البِحار او تغرق في البرد , او مفروشة على بساط من الغابات .. وربما غيّبتهم حلكة القبور وترسبوا في قيعانها في عزلة دامسة . لا احد يدري , إلا انّ رائحتهم لازالت تضوع نفّاذة صادمة من اغوار الفراغات المظّلمة , تخترق جدار من العزلة , جدار قوامه زمن مذهل مشتّت , تخترق ذلك الزمن المترسب في الاجساد المتحلّلة ..........
• كان لابد ليّ حيال كلّ تلك العلامات المتدفقة من اغوار غامضة , تلك العلامات المتشكّلة من اسماء متنوعة وبملامح وجوه متباينة , كان لابدّ ليّ انّ أكتشف علامتي الفارقة , المطمورة تحت ستار كثيف من النسيان والمحو ....
• اغلقت ابواب تلك الايام , التي كانت فيها امّي , تراقب نموّي المتسارع , باقفال من الريبة والصدود والجفاء واليأس والظنون , لم يبق من مخلّفات تلك الايام غير آثار شاحبة , كأنها تلوح ليّ من تشوّهات اختي المزعومة والتي لم تزل غاطسة في رطوبة ظلام يغمر النزلاء برمّتهم , بما فيهم ابي , الذي لم يعدّ قالبه المعطوب يتسع لأحتواء المزيد من الذكريات والبكاء , فقد ظل مشدودا في ايامه الاخيرة ,لمسيّرته الحلّمية التي باتت محض ذكرى شاحبة , تدفعه نحو البكاء فظلّ يزداد غموضا , يوما اثر آخر في سلوكه المضطرب حيال امّي .....
• كلما تركت عاما من عمري يتراجع للوراء وسط اهوال مذهلة ! اشعر بابي يزداد قسوة وجفاءا وصرامة وندما وتشوّها ! كما لو انه سيلتحق في الحال للجنّدية , فتتجلى امارات الارتياب ساطعة في سحنته المعتكرة .. اشعر بقوّة الشك في نبراته الساخطة وهو يعنّف ويزجر امّي , امّي الناقمة على سلوكه المشين المفعم برائحة الفضائح ....... قبل انّ يتوارى في الاعماق السفلى , قبل انّ يطمره ركام ثقيل من النسيان والغياب , كان يتناهى لأسماعي هتافه الجريح المترع بالنشيج والشجن , يأتي عبر الغرفة الماسكة جدرانها ببدنّه المترهل العاري , اسمعه يهتف بي باسماء غريبة لا حصر لها . كلّها تنسب ليّ , كأن تلك الاسماء تؤكد ليّ اني بلا اسم او جذور بلا علامة , دون انّ يلتفت لتحذيرات امّي .. بيد انّي لم امسك عن البحث عن علامتي ..
• تقودني تلك المسافات الضالة , الفاصلة بين اللاجدوى المترسبة في اعماق ابي المزعوم واليقين المطبوع على سيماء امّي , كقبّلة حارة ! , تقودني نحو حافة من الاسئلة المنهكة , فكثيرا ما كنت اتساءل . هل عثرت عليّ امّي تائها مقذوفا مشرّدا صغيرا في الاسواق والشوارع . أم اوّلجني في احشائها احد الزناة وسط خان مهجور او زريبة ما , او وسط خلاء مقفر . او خلوة بمناى عن العين . فاخرجوني قسرا من ظلام لزج , .. كان ابي يرمقني بعيون تنضح كراهية , يمكّث يتملى ملامحي مليا متسائلا في سره عمن اكون ! من اي سلالة تحدّرت .. غير اني في نهاية الامر لم اكن سوى انا لا تتطابق ملامحي مع اي علامة مطبوعة على جبين سلالتهم .. اشعر اني محجوب عن انظارهم بجدار سميك من التباعد والاختلاف كما لو اني انتمي لنوع آخر . فكان لابدّ لي انّ اشيع رائحة نوعي في خضمّ البحث عن علامتي المفقودة وسط متاهة من العلامات المنتشرة في فضاء المنزل .. ما انّ يطل الصباح باشرعته البيض , المشرقة بعُري الاشياء الحميمة , حتى اجدني مدفوعا برغبة عارمة لمعاينة زحام من العلامات يصب في مجرى من الاقدام المتلاحقة والاكتاف الساندة ثقلها الى جدار متماسك من العلامات والاصوات . اصوات مخلوقات المنزل , تتدفق عبر شقوق الجدران وحيطان الحوش عند الطرف البعيد وعبر الغرف المغلقة ودرجات السلالم والحمّام والمراحيض وقن الدجاج والسطح والاركان القصيّة وعبر خرير المياه المنسكب باطراد من الحنفية الراسخة العتيدة !! ذلك الخرير المتعثّر باصوات اطفالي المكبّلين بحبال قاسية من الشلل , وبذلك الصوت الناشج المتخم بالأنين والمتدفق من صومعة جدّتي , مخترقا سكون الرواق الذي يسبق الصومعة بمسافة فاصلة بين غرفتي والمساحة المشغولة بالفراغ المفضية للممرّ السالك المرتدّ طرفه امام قوّة جدار الصومعة . محاذاة الجدار يتدفق بكاء مزمن محمولا على اكتاف من الكأبة, بكاء عابق برائحة اختي العمياء المركونة اسفل الجدار , كثيرا ما اسمعها تجهش بالهذيان , فاصرخ في وجهها المدفون وسط الفراغ الذي انشأته ركبتاها المثنيّتان كوتديّن تالفين , وانا جدّ مشغول في البحث عن اسمي , كما لو اشق ليّ مسالك وعرة من المكابدات والشقاء , وسط خليقة مشدودة إلى ورطة من الطمأنينة !! لا امسك عن البحث الا عند حلول الهزيع الاخير من الليل . وحالما المح الكلاب الضالة تجري في فناء المنزل وافدة من الاسواق والساحات او نازحة من الدور في الاقاصي . سالكة عبر مسيرتها العصيبة الحافلة بالجوع والنباح , وعلى مدى سنوات مقفرة , ذات الجادة الشائكة ! المبلّطة بفتّات انقاض وبقايا برك ,المفضيّة الى منزلنا , .. اتنصت لنباحها وهو يتصاعد عند هبوب رياح لغط خليقة المنزل , الذين ارى اليهم يدبّون كما الحشرات الضخمة وسط الكلاب المشدود لخيط مبهم من رائحة , تضوع من مواضع غامضة , اتطلّع ناحيتهم في نور الفوانيس الشحيح , المحهم وهمّ يرتطمون باجسام ثقيلة , فتند عن ذلك الاصطدام اصوات مكتومة , فاثب في الحال من موضعي وشرودي واجري ناحية اطفالي المشلولين , فاتعثر ابان ركضي بجرذان نافقة وقطط صرعتها فكوك الكلاب ... فاظل انصت ملهوفا لعل شيئا ما , يحدث , فيبدّد هذا الركود , .. فلا اسمع سوى انين اختي القبيحة وهي تصرف باسنانها كأنها تطحن شيئا صلبا , ثم يتناهى لاسماعي صوت جدّتي يتدفق من اغوار الظلام , مشوبا بهرير الكلاب . ناقما متبرما شاتما كل شيء , فاتراجع للوراء خائبا خائفا مرتطما بقطط متأهبة على الدوام . فاسمع نشيج زوجتي يتصاعد كئيبا مشبّعا بالأسى , فاجري نحوها , فاجدّها تبحلق فيّ مشدوهة وهي تنشر رائحة بخور معتّق مجفّف اقرب ما يكون لرائحة نشارة خشب رطب يحترق , اهاجت الرائحة التي اشاعتّها في الهواء الراكد اختي العمياء التي سرعان ما جفلت فوثبت صارخة وقبل ان تعدو خارج الرائحة , طالعتني جدّتي تدبّ كسلحفاة , تطلب اليّ ان ّاردّد اسمي في حضرتها , __ انّ عدم وروده على لساني سوف يلحق بنا _ جميعا _ العديد من الفواجع __ فاهتف بنبرة مفعمة باللاجدوى اقرب ما تكون إلى الشتيمة _ : ولكني لا اعرف .. !! فالمح زوجتي لاوّل مرة تتفرسني بنظرات تشع بريقا مخيفا , في حين واضبت جدّتي على إطلاق سيلا مرعبا من الشتائم والاسماء التي جعلت ترد على لسانها , المدجّن على تكرار كلّ ما من شأنه انّ يلحق بي المصائب , وانا لا املك الا انّ ابقى انصت ذاهلا دهشا , افكّر بكل تلك الاسماء البائدة التي ذكرتها جدّتي والتي اطاح بها او طمرها غبار النسيان ..
• اسماء شعّت نجومها الخامدة ذات وقت ما , وانطفئت . غادرت في نهار غائم او ممطر , قائظ , اسماء بكت وتالقت وحاربت .. اسماء تعود لعمال وشحاذين ولصوص وصعاليك , ولجنود فارين ومشرّدين , كلّهم خرجوا من معطف هذا المنزل __ الذي يماثل في هيئته وملامحه الخارجية متحفا موغل في الخراب ! __ .. وعلى غير توقع هتفت زوجتي عبر عينيّها !! : مَن انت . فلم اجب ..وكما لو إنّها تقول , أأنت انا .. ! ام انت آخر سواك ... ! / انتهت /



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهارات سود
- شرخ في جدار الذاكرة
- تحت سماء محايدة
- الطفولة ليست بريئة دائما
- كلهم سيهربون
- نزوح صوب مرافىء الجوع والتيه


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - منزل عند الضاحية البعيدة من الوجود */ قصة قصيرة