عبدالله -كنيه استخدمها المسيحيون حين لم يكن بعد اسلام

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 12:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عبدالله
كنيه استخدمها المسيحيون
حين لم يكن بعد اسلام
بحث في تاريخ القرن السابع الميلادي

من الثابت تاريخيا ان اول ملك او حاكم اختص لنفسه بلقب -عبدالله - في القرن السابع الميلادي كان الملك الفارسي المسيحي = معويه = وكان دلك في العام 663 حين كتب اسمه وكنيته باللغه اليونانيه ووضع قبلهما الصليب – المصدر 1

ومن بعده حمل الملك الفارسي المغولي المسيحي عبدو -ي-زوبيلان نفس الكنيه ايضا وكان دلك في العام 675 ميلادي ونقش كنيته عبدالله علي العمله التي ضربها في داربيجرد المصدر 2

واخر ملك او حاكم في القرن السابع استخدم كنيه عبدالله كان الملك الفارسي العربي المسيحي وهو عبدالملك-ي-مروانان وهو من اهل مرو في تركمن ستان الحاليه و الدي ضرب العمله في داربيجرد في العام 682 المصدر رقم 3

ان الملوك الفرس -العرب -المسيحيون انطلقوا من معتقدهم الديني و كما هو ثابت في العهد القديم اليهودي من ان الله احد Adonai AHAD =
=اي ان لا شريك له وكدلك نكايه بالفاتيكان والكاثوليكيه المشركه والتي تعتبر المسيح ابن الله

لم يعثر علم التاريخ والاثار على دليل مادي ان ملكا او حاكما في القرن السابع الميلادي استخدم هدا اللقب او الكنيه في عموم الامبراطوريه الفارسيه حتى شمال افريقيا و من ضمنها صحاري مكه ويثرب حين لم يكن بعد قد صدر لها العباسيون شيء الحضاره

ان ابطال الروايه الاسلاميه الطبريه والتي كتبها الفرس في القرن التاسع جميع ابطالها شخصيات خرافيه لا وجود لها في القرن السابع الميلادي

لدلك من الضروري كتابه تاريخ القرن السابع الميلادي لشعوب الامبراطوريه الفارسيه وكما وقعت فعلا ونبد الروايه الاسلاميه الفارسيه سبب بلاء المسلمون وتاخرهم عن ركب الحضاره الانسانيه

المصادر

1- judith green,yoram tsafrir,greek in-script-ions from hammat gadara,isr.expl.j., vol.32,p95,1982
2- volker popp,ergebnisse der neueren forschung zum fruehen islam,
3- 3- markus Gross, the hidden origins of islam,2010

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل