أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار حجي مغسو - لطفل سوري ماتت امه فتشبث بجثتها














المزيد.....

لطفل سوري ماتت امه فتشبث بجثتها


سردار حجي مغسو

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


امي ...
هل لي ان اسكن َ قلبكِ
و اتغطى بروحكِ
كي لا يراني احد
هل لي ان أختبئ بكِ
ثانية ً
الكون اصبح مخيفا
لا أمن لا امان
ماتت الانسانية في العالم
لم يعد الانسانُ انساناً
العالم يزداد وحشة ً و وحشيةً ً
يوما بعد يوم
يا اماه
حتى الله جل جلاله ُ
اعتزل الالوهية
سئم من البشر
لم يعد يرسل رجاله ُ
ليحمينا او ربما لم يسليهِ رجالهُ
و لم يلبوا له طلباته ُ
فملل من العرش العظيم
و اعتزل

يا خالقي انا تعيسٌ جداً
هل انت سعيدٌ بعبدك ؟
انا مللت العيش هنا ..!!
هلا مللت العرش العظيم ؟
انا اقضي كل اوقاتي بالحروب و القتل
و ألانفجارات
هدموا بيتي .. قتلوا امي
لم يعد لي شيئاً
حتى اصدقاء ماتوا .. شردوا .. اختفوا
و انت يا خالقي , كيف تقضي اوقاتك ؟
هل تخرج مع انبيائك ؟
ام تحب الوحدة ..
تقضي قرونك لوحدك ..!!
اخبرني كيف حال جل جلالك
كيف هي صحتك ؟
قوياً نشطاً شاباً
وسيماً جميلاً
يشع النور من ثيابك البيضاء
هل صحيحٌ لم تلطخ يداك
بدماء الابرياء ؟
قل يا خالقي .. قل
انك بريءٌ من دم كل من قتل باسمك
قل انك بريء



#سردار_حجي_مغسو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متصوفٌ في العشق
- مقعد
- تجلياتُ جسد
- الرب
- سأنتخبُ حبيبتي
- ميلادُ موتي
- بقايا أنسان
- شيخ الكلاب
- مع سيدة المانية في القطار
- الخوف
- من مؤمن الى زير النساء
- ديسكو
- دفتر حماقاتي ( 2 )
- اجمل نساء القبيلة
- دفتر حماقاتي
- ألاشارة الحمراء
- قالت لي
- سيدة على مشارف الخمسين
- دعوة عشاء مع صديقة
- مع نازية


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار حجي مغسو - لطفل سوري ماتت امه فتشبث بجثتها