دفتر حماقاتي ( 2 )

سردار حجي مغسو

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 04:54
المحور: الادب والفن
    

دفتر حماقاتي ( 2 )

1
حلم

حلمتُ ليلة امس
حلماً غريباً
حلمت اني احلم و من داخل الحلم
اعلمَ اني لا احلم
بحثتُ كثيراً في كتب تفسير الأحلام
و لم اجد تفسيراً لحلمي

2
أمنية
أمنيتي الوحيدة في هذه الدنيا
هي ان أنتصر على نفسي
في يومٍ من الايام
و اهزمكِ في قلبي

3
حماقة صغيرة

كل شيء فيكِ
كان رائعاً يا حبيبتي
الأروع هو كذبكِ الصادق
تفضحكِ عيناكِ
حين تكذبين
كنتِ تبتكرين كذبتكِ
و تخترعينها مثل الاطفال
تتحدثين عنها بشوق و بصدق
كي أصدقكِ


4
عذرا

ملف حبكِ كبيرٌ جداً
عذرا ذاكراتي
لا تكفي لحفظك
كل أقراص الذاكرة ممتلئة
أبحثي عن غيري


5
كذبة

أنا لا أحبكِ
هذه اخر كذبة اكذبها
و لن اكذب بعد هذه الكذبة
أبدا
لا أحبكِ

6
شهيد

ولدتُ بين جفونكِ
في زمن ثورة عشقكِ
الاخير
لم اكن عاشقاً مؤمناً
انما كنت أجير
فسقطتُ شهيداً
على شفتيكِ
و انتقلتُ الى رحمة
قلبكِ الصغير

7
قصيدتي

منذ ان تزوجتُ
قصيدتي
على سنة الحب و اهله
ما عادت الكلماتُ
تصاحبني
و ما عاد الوردُ يطرق بابي

#سردار_حجي_مغسو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل