أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار حجي مغسو - انا و ألة التصوير














المزيد.....

انا و ألة التصوير


سردار حجي مغسو

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 15:04
المحور: الادب والفن
    



تعبتُ من عالمي



تعبتُ من كل ما في حولي



لا شيء جديد...



سئمتُ من التقاط الصور



و كتابة الشعر



تعبتُ من اللعبِ وحدي



خلف الستائر الملونة



و خلف الكواليس المظلمة



تعبتُ من لعبتي السوداء



.... من ألتي .. التي باتت قديمة



و مستهلكة رغم حداثتها



و قد صرتُ اكرهها !!



تلك الألة التي يدخلونها



الناسُ في عتمة



و يخرجون منها كالسهام



وجوهٌ من حجر



يلبسون اقنعة قرينة



فازرعُ على شفاههم



ابتسامات يائسة



و مزيفة و مصطنعة



للحظاتٍ قصيرة



صمتٌ مترسب



لغة ٌ خرساء



حدقٌ في فراغ



( ابتسم ....ابتسامةٌ عريضة )



و ضوءٌ كالبرق يخترق



الفراغ و يضرب القناع



و ينتهي كل شيء



ينزعون اقنعة الفرح



و يلبسون اقنعة اخرى



اقنعةٌ متوحشة



وجوه عابثة



وجوهٌ غامضة



على اعصاب عيوني المتعبة



مشاهدة باهتة التلوين



و تجاعيد في وجوهٍ



يحتاج الى رتوش



صورٌ تهوي فاهوي معها



و تتغير الملامح



حتى انني ضيعتُ ملامح



وجهي في زحمة تلك



الوجوه العابرة ....



فابحثُ عن وجهٍ يشبهني



وجهٌ يشبه وجهي العتيق



المتعب .. المنهك جدا



فاصادف وجوه غريبة



وجوهٌ فرضت وجودها



في حياتي



وجوهٌ جميلة ٌ من الخارج



و قبيحة ٌ جدا من الداخل



وجوهٌ يحملونني معهم الى عالمهم



و وجوهٌ يرمونني بعيدا عنهم



وجوهٌ اسكن بين تجاعيدهم



يضحكون فاضحكُ معهم



يبكون فابكي معهم



و في نهاية المطاف



فهم يغادرون



و يرحلون بعيدا



بينما انا ابقى وحيدا



مع ألتي الحزينة



و ابحثُ عن ملامح وجهي القديم



في عظم السواد



فاراهُ مصلوباً على جدار



ألة التصوير



#سردار_حجي_مغسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار حجي مغسو - انا و ألة التصوير