أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر















المزيد.....

سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 22:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألحاقا بمقالتى ألسابقة بعنوان ( سامى المنصورى بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود) وصلتنى ردود مخلتفة وعدة ردود أخرى من ألسيد عمر وهو أحد ألمعلقين على ألمقال، فاقول له يا عمر هكذا أفهم دينى
فى ألواقع إذ أكرر مرة أخرى نحن نرفض تحويل هكذا أمور إلى صراعات دينية كحال ألاسلام ألسلفى ألذى يحاول ألتحرش وألاعتداء على ألاخرين، لاحظ فى أصقاع ألارض إن ألمسلم هو ألمعتدى دائما وهو ألمشتكى دائما مطبقا للمثل (ضربنى فبكى وسبقنى وأشتكى). انا شخصيا ونحن نرفض أن يكون ألموضوع دعوة للخلافات ألدينية بقدر ماهى كتاباتى هذه رد على ألمتحرشين مبينا لهم موقعهم من ألاعراب ، لا أريد ألاطالة فاننى اكتفيت بما اوضحته فى مقالتى ألمعنونة أعلاه وطالبتكم بالتوضيحات وبان تكونوا شجعانا ولو لمرة واحدة فى حياتكم بان تاتونا بالانجيل ألاصلى ألذى ملئتم ألدنيا زعيقا وصراخات من خلال منابركم وجوامعكم فلم تقدروا إلا على ألمسبات وألتفكير والافتاء بقتل ألاخر هكذا علمكم ألهكم، فالذى تتحدثون عنه تزعمون تارة أنه موجود فى روما وتارة أخرى بان ألكنيسة قد حفظته ومضموم فى مكان ما سرى ما ولا أحد يعرف مكانه !! يا للسخرية ويا بؤسكم حقا! وتارة أخرى أنه موجود فى تركيا وإلى أخره من هذه ألخزعبلات وألكلام ألتافه وألسخيف وتارة أخرى تقولون بانه كان موجودا ولكنه لم يعد ألان موجودا وأنكم فى خلاف مع بعضكم ألبعض ومع المسيحيين كما هى عادة ألمسلم أن يكون أحد طرفى ألصراع على ألارض، فأين ألذى تتحدثون عنه يا أخوة، ذلك ألانجيل ألاصلى الذى يعرف عنه ألمسلمون ولا يعرف عنه ألنصارى وأليهود ،فقد ملئتم ألدنيا زعيقا وكذبا ودجلا نحن نطالبكم به لتوضحوا لنا بالدليل ألملموس، ماذا مكتوب فيه ؟ وكيف أنكم عرفتم بوجود هذا ألانجيل؟ ، لماذا لا تملكون نسخة منه وإذا لا تملكون نسخة منه كيف إذا تتحدثون وتتناقلون كذبا هكذا أخبار ألتى حشكت فى أدمغتكم وألم تفكرون يوما وتسالون أين ذلك ألكتاب ألذى يتحدث عن ألاسلام وألمسلمين، أين ألدليل؟ إلا تطالبون شيوخكم بهذا ألكتاب ومكان وجوده؟ هل لكم عقول وأدمغة تفكر؟ أم انكم تفكرون بعقول أهل ألصحراء؟ هل يكفى ألكلام ألفارغ وألثرثرة؟ هل نسيتم إن ألسيد ألمسيح قد قال وأكد فى أنجيل متى [7:15- 20 (أياكم وألانبياء ألكذابين يجيؤنكم بثياب ألحملان ومن داخلهم ذئاب خاطفة ومن ثمارهم تعرفونهم. أيثمر ألشوك عنبا، أم ألعليق تينا؟ كل شجرة جيدة تحمل ثمرا جيدا وكل شجرة رديئة تحمل ثمرا رديئا، فما من شجرة جيدة تحمل ثمرا رديئا ، وما من شجرة رديئة تحمل ثمرا جيدا، كل شجرة لاتحمل ثمرا جيدا تقطع وترمى فى ألنار، فمن ثمارهم تعرفونهم)]. (لوقا 6 :43 -44)
طالبت ألمعلق (عمر) ألذى يفتتح تعليقه ب( ألسلام على من أتبع الهدى) طالبته وألاخرين بان يوضحوا لنا اماكن وجود ألتحريفات ألتى يتكلمون عنها وملئ ألاسلام أدماغتم كما هو حال ألمسلمين جميعا يرددون بالببغاء من دون ألتفكير للحظة، أين ألتحريفات ألتى قام بها رسول ألمسيحية (بولس) ألمهتدى من ألقتل وألاجرام وسفك دماء ألمسيحيين عندما ظهر له ألسيد المسيح على طريق دمشق، فقال له ألسيد ألمسيح (شاؤؤل شاؤؤل لماذا تضطهدنى وإلى أخره من ألاية....) نحن كمسيحيين نطالبهم بان يوضحوا لنا ذلك وأوكد مرة أخرى فهل قال السيد المسيح عن نفسه انه الاله ؟ نعم فقد قال ذلك مرارا [يوحنا (14: 8- 10) من رآنى رآى ألاب] ، وجاء فى [أنجيل لوقا ( 9/48) من قبل هذا ألطفل باسمى يقبلنى يكون قبلنى ومن يقبلنى أنا يقبل ألذى أرسلنى] . وكذلك مذكور فى [أنجيل لوقا (10/16) قال يسوع لتلاميذه ، من رفضكم رفضنى، ومن رفضنى رفض ألذى أرسلنى]. فى رسالة [يوحنا الاولى (4: 12) ألله لم ينظره أحد قط] . يقول [بولس فى تيموثاوس ألاول (6:16)عن الله ألذى لم يره أحد ولايقدر أن يراه].
أنا اذا أطالبكم بان توضحوا للعالم عن ألتحريفات وبعكسه أطالبكم بان تكفوا عن ألثرثرة وألكلام ألفارغ وألتافه وتسكتوا سكوت ألقبور.
وأوضح للمعلق (عمر) أين ذلك ألهدى وذلك ألسلام فى ألاسلام لكى يتبعه ألانسان؟ هل فى أياته مثلا؟ اين هناك تحديدا؟ أم فى تطبيقاته فهل انك مثلا تعيش فى هدى مع أله حقيقى؟ ألا تتفضل لطفا أن تحدثنا عن ألهك الحقيقى قليلا وتعرفنا به لربما نحن لا نعرفه.
(( يقول ألمعلق عمر إن ألكاتب ألفذ سامي ألمنصوري ينتقد ديانتك المسيحية بشكل مباشر وما عليك إلا دحض أرائه معتمدا على ما في ديانتك من صواب أما ما تفعله أنت من مقارنته مع ديانات أخرى فلن ينقض ما يأتي به سامي أو غيره من مثالب ألمسيحية)).
طيب يا عمر فانا طالبته وأياك بالمصادر ألتى يؤكد أنه يسرق منها وأنت كتبت أسماء عدة كتب وطالبتك كذلك بالايضاح لما تحتويه تلك ألكتب وتحديتك بان تكون قد طالعت أحد هذه ألكتب ألمذكورة فى تعليقك ولم تتمكن من ذلك لانك لم تطالع ولا كتاب فمن دحض ألاخر يا عمرأنا أم انت وألكاتب سامى ألمنصورى؟ فانا لازلت مصرا بان تاتوا للقراء بالانجيل ألاصلى ألذى تزعمون بان ألانجيل ألحالى محرف؟
فانا أمهلتكم مدة بان تثبتوا للقراء وللعالم ذلك ، فانا أكرر على مسامعكم تحدى لكم.
من ثم أين أنا رديت بتشنج فى أى مكان من ألتعليق أو فى ألمقال نفسه؟ أين ذلك؟ فعليك أن توضح ذلك لنا وأمام ألقراء فانا صاح يا عمر صاح وليست مخدرا بالافكار وألخزعبلات ألصحراوية ألميتافيزيقية ألجامدة وأوهامها ، فآنا صاح جدا وأكثر مما تتصور يا عمر فآنت ألمخدوع بافكارك وإتباعك للهرطقات وألايات ألصحراوية، فهذه عادة ألمسلمين فكلما فشلوا بالاتيان بالادلة يلجآون إلى تكتيكات متصورين أنها ستحميهم، لا يا عمر لا فإننا أختبرنا مكركم وتصرفاتكم وإسلامكم.
أما عن ألنقاش فانا لم أطالبك أو هو بان تكونوا مسيحيين بقدر ما اوضح لكم ألحقائق من ألاوهام وألخداع ألذى أنتم فيه، فاقول لك إن ألوثيقة ألعمرية أنتهت وقبرت بموته وبانتهائه ولا رجعه عليها ولكن ألذى تدافع عنه هو ما يفعل فعله أليوم فى (لبنان بلدك وفى سوريا وفى ألعراق وخاصة فى ألرمادى وألفلوجة وكل مناطق ألعراق وقبله كان شعارك ( ألسلام على من أتبع ألهدى) قد حصد أرواح مليونا عراقى وأيرانى ومثله معوقين ومشردين وهكذا أضعاف مضاعفة منذ أن حل ألاسلام ورفع ألسيف بوجه ألبشرية فبالسيف تحصد أرواحه كل يوم وأنت ألشاهد كل يوم على ألاحداث ، فمن جاء بالسيف بالسيف يذهب، فهل تلاحظ عن ألسلام الذى تتحدث عنه؟
أما عن ألاية ألذى أخرجه ألبخارى فى ألصحيح ( أنصر أخاك ظالما أو مظوما) فانا شخصيا لى تجربة مع هذا ألحديث ومع مطبقيها هنا حيث أعيش فى ألدانمارك عندما وقعت ضحية لمؤسسة وهمية أكاديمية يراسها أحد ألحياليين ألعراقيين ألذى لقبه يطابق هذا ألفعل ألناقص وقام بتزوير مايكمن تزويره تخلصا من ألتهم ألتى كان قد أتهم بها بتهدداته باسماء وهمية وتمكن من خلالها كسب ألقضية من خلال محاميه للدعوى ألتى قمتها عليه مستندة بالادلة ولكن ألشرطة وبعد محاولات أعترضت وها نحن على ابواب صراع مع مجموعة من أللصوص بعد أن كانت مع لص واحد طبقوا ألحديث ألاسلامى، فلا تقلق ولا تخف يا عمر فنحن نعرف جيدا عدالة ألاسلام عندما يطبقها مع غيره من ألاديان وألذى تحاول أن تعمل له دعاية مع ألكاتب سامى ألمنصورى، فنحن لنا تجربة كبيرة يا عمر.
أما عن ألعلامة ألقدير أحمد ألقبانجى فانا لا اتصور أنه سيكون بالمستوى كما تقول عنه وألذى ترسمه لخيالك فانت مخدوع بتصوراتك ، فهذا الانسان متفتح ويرفض أن يكون مغيب، فانه قابل لما هو عليه أن يكون واعيا رافضا للعقلية ألبدوية ألصحراوية ألجامدة ، رافضا ألطاعة ألعمياوية لاله مجهول رغم انه يلبس العباءة فلا تخدع نفسك بالاوهام كثيرا. أقول لك أصحى يا نائم من ألاوهام التى وضعت نفسك فيها، أصح عن أحلام أليقظة ألتى أنت فيها. وسلام ألمسيح



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
- امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر