مع تواصل المفاوضات بين الحكومة و الحركة الشعبية الجميع في انتظار اعلان وقف فوري لأطلاق النار

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 01:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مع تواصل المفاوضات بين الحكومة و الحركة الشعبية الجميع في انتظار اعلان وقف فوري لأطلاق النار

انتظر الشعب في جبال النوبة و النيل الازرق كثيراً بدء التفاوض بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ).فقد تأجل او فشلت المفاوضات لأكثر من عدة مرات منذ اندلاع الحرب في يونيو2011م
و مع بدء المفاوضات يوم الخميس 13 / 2 / 2014م يتابع جميع السودانيين مجريات المفاوضات و هم متحمسين جداً و من المنتظرين بلهفة لحظات سماع بيان اعلان وقف شامل لأطلاق و فتح المعابر الامنة لأيصال الغذاء و الدواء لأهلي المتضررين من هذه الحرب اللعينة في النيل الازرق و جبال النوبة .و من ثم الانطلاقة الشامل في مفاوضات الحل الشامل لمجمل القضايا السودانية بغية الحل النهائي .
عليه فوقف اطلاق النار الفوري الشامل هو البداية لصدق النوايا بين الاطراف المتفاوضة في أديس . كما ان بد العمل الانساني الطأري لأغاثة الشعب في المنطقتين المتضررتين و لنحو يقارب الثلاث اعوام باتت ضروريىة و لا تحتمل تكتيك و مناورات المتفاوضين .
الشعب في المنطقتين و لأكثر عامينواحد و ثلاثين شهراً محاصر بالحرب براً و جواً في حرب استخدم فيه الغذاء كسلاح . فقد ظلت الحكومة السودانية ترفض كل النداءات الانسانية التي ظلت تنادي دون انقطاع و تطالب بايصال الطعام لأهل المنطقتين و انقاذ من يمكن انقاذهم اذا كانت الحكومة السودانية حادة في الحل و ىتهمها أمر مواطنيها في هاتين المنطقتين او اذا كانت تحسبهم أصلاً جزء من شعبها و مواطنين سودانيين . لابد من وقف القصف الجوي المتزامن مع المفاوضات لأنجاح التفاوض و الدخول بقلب مفتوح و نية سليمة لتحقيق السلام العادل .
نأمل بأن تكون اطراف التفاوض من الجانبين اكثر حرصاً و جدية في التفاوض بغرض الوصول الي السلام بعيداً عن المناورات السياسية و كسب الوقت علي حساب الشعب و الوطن .
و نتمي كل التوفيق السداد و النجاح في جولة أديس ابابا الحالية و ان يتحقق السلام الشامل لكل ربوع السودان .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل