أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ايليا أرومي كوكو - د.غازي صلاح الدين العتباني بعد رميه خارج قبة اللويا جرقا يفصح قائلاً : عقليتهم أمنية..














المزيد.....

د.غازي صلاح الدين العتباني بعد رميه خارج قبة اللويا جرقا يفصح قائلاً : عقليتهم أمنية..


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 15:53
المحور: سيرة ذاتية
    


د.غازي صلاح الدين العتباني بعد رميه خارج قبة اللويا جرقا يفصح قائلاً : عقليتهم أمنية..

لاشك ان المصلح غازي صلاح الدين العتباني قد بات من بعد الحكم بقذه خارج قبة البرلمان مصلحاً انتهت مدة صلاحيته . فالمصلحين علي مر التاريخ و كره لم يمسكوا العصا يوما من الوسط . و لرجال الأصلاح ادواراً و مواقفاً لم يحيد عنها يوماً قيد انملة . رجال الاصلاح لم تكن لهم ابداً عينان تقف الواحدة مع نصرة الحق و تنظر الاخري الي كرسي السلطان ترنو رضاه .
فكيف يتكلم غازي المصلح عن خراب سوبا بعد ربع قرن من الزمان و هو ركن بل حجر زاويه لهذا نظام لأكثر من اربعة و عشرونا عاماً متي ادرك صلاح الدين بأن (عقليتهم أمنية ) و متي عرف غازي حرمة (القتل في شوارع الخرطوم ) مع ان القتل لم يتوقف ابداً و لو للحظة واحدة في كل أزقة السودان و حواريها . لماذا ظل المصلح غازي يبيح و يشرع للقتل في دارفور و النيل الازرق و جبال النوبة دهراً من كل هذا الزمان ليطل علي الناس مصلحاً لانهم يقتلون في شوارع الخرطوم .
في الانقاذ تنقل غازي في شتي المواقع في عملية تبادل الكراسي و المناصب
عرف غازي صلاح الدين العتباني بالمتشدد الرافض لكل الحلول السلميه ابان توليه لملف المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان . و بتشدد غازي فشلت كل المحاولات التي كانت ترمي الي وقف الحرب . وقتها وصفوه بأنه كان متشددً في الصف التنظيمي يأتي في الترتيب الثاني من صف قادة النظام فهو بهذا يعمل علي ان يكون ملكاً اكثر من الملك . ما حدث هو نزع ملف المفاوضات من د.غازي العتباني و تسليمه للشيخ علي عثمان طه و تذكرون غازي الحردان و تودده لشيخه الترابي من بعد مفاصلة الرابع من رمضان .
كما كان في وقت من مستشار الرئيس وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. ورئيس كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس التشريعي (البرلمان) ومسؤول من أهم ملفين سياسيين (ملف ادارة الحوار مع أمريكا) و ( ملف حل مشكلة دارفور) . و لا ادري كيف و لماذا نزع منه ( ملف حل مشكلة دارفور) . و ليعطي
و اليوم يعيد التاريخ نفسه مع غازي هذه المرة رافضاّ الانصياع و المثول امام للجنة رئيس المجلس الوطني - الأستاذ / أحمد إبراهيم الطاهر ليصدر بحقه عقباً صارماً ( إصلاح عمل المفسدين في حزب البشير..نؤيد توقيع أقصى العقوبات على هذه الفئة المارقة على مبدأ: ‘أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون’.) و علي نفس جنت براقش .
ان اصلاح الدكتور غازي صلاح الدين العتباني هو ما يمكن ان يسمي بالضحك علي الدقون . فلا يمكن لمصلح بأن يرضي بممارسه الظلم علي شعبه في مكان او ان يغض الطرف عن الظلم علي فئة من البشر ليتكلم عن الاصلاح . و الرجل المغمض العينين عن قول كل الحق و لا شيئ غير الحق تنتفي عن صفة الاصلاح .
د.غازي صلاح الدين متولي محمد العتباني
من مواليد امدرمان 1951م.
تلقى تعليمه الاولي والأوسط بالجزيرة وسط السودان .
درس بمدرسة الخرطوم الثانوية القديمة .
كلية الطب جامعة الخرطوم 70ـ 1978 التي فصل منها لمدة عامين بعد مشاركته في محاولة تغيير الحكم في يوليو من العام 1976م التي عُرفت لاحقا بعملية المرتزقة كما وصفها اعلام الحكومة وقتها .
اختير فور تخرجه مساعد تدريس بنفس الكلية قبل ان يُبتعث للدراسة العليا ب المملكة المتحدة لينال درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية ثمّ دكتوراة الفلسفة في الطب من جامعة جليفورد ليعود ويعمل استاذا في كلية الطب جامعة الخرطوم في العام 1985 م.
اشتغل بالعمل العام منذ فترة طويلة حيث انتخب عضوا بارزا باتحاد طلاب جامعة الخرطوم
كما انتخب في الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلاب المسلمين بالمملكة المتحدة , ابان تواجده بالمملكة المتحدة تقلد رئاسة المؤسسة الإسلامية بلندن .
وزير الدولة والمستشار السـياسي لرئيس الجمهورية 1991- 1995م.
وزير الدولة بوزارة الخارجية 1995م.
يناير1996- فبراير 1998 م الأمين العام للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)
فبراير 1998- فبراير2001 وزير الإعلام والثقافة.
وزير الإعلام والاتصالات فبراير وحتي يونيو 2001م .
يونيو2001 حتى ديسمبر 2003 مستشار رئيس الجمهورية لشئون السلام.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة اتجاهات المستقبل . التي أسسها بعد استقالته من القصر الجمهوري في نهاية عام 2003م .
مستشار الرئيس وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. ورئيس كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس التشريعي (البرلمان) ومسؤول من أهم ملفين سياسيين (ملف ادارة الحوار مع أمريكا) و ( ملف حل مشكلة دارفور) .
كاتب ومثقف ومفكّر عميق الثقافة واسع الاطلاع يتصف باللباقة والرصانة ودقّة العبارة
حالياً يقود مجموعه اصلاحيه داخل الحزب الحاكم عرفت بأسم سائحون و ذلك بعد استبعاده من رئاسه الكتله البرلمانية للمؤتمر الوطني



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظل موجة التصفيات الجسدية للخصوم ما الذي يحدث خلف الكواليس ...
- نشيد اكتوبر المجيد : باسمك الأخضر يا أكتوبر نغني
- الف تحية و تجلة للمرأة ست الشاي و الجبنه الحبشية الاصلية..!
- دعوة لخروج كل الفعاليات السودانية للمطالبة بوقف أطلاق النار ...
- تعقيب علي مقال الشيوعي السوداني يدعو لأستدامة حروب لا يطلق ف ...
- الشيوعي السوداني يدعو لأستدامة حروب لا يطلق فيها رصاصةً واحد ...
- النوبة في اليوم العالمي للشعوب الاصيلة : يمارس علينا تمييز خ ...
- الشيوعى السوداني يدعو الي رفض عقد المفاوضات مع قطاع الشمال و ...
- أن أبادة شعب النوبة و الانقسنا بسلاح الغذاء فضيحة و عار في ج ...
- سفر مراثي عرمان في ذكريات تداعيات رحيل جون قرنق: إلى نهر الد ...
- بابا مانديلا 95 عاماً من التحدي و مع ملاك الموت يتصارع و يغل ...
- وزارة الارشاد السودانية لاتسمح ببناء الكنائس شئونها بغية الا ...
- السلام و الراحة الابدية لروح رجل افريقيا العظيم نيلسون ماندي ...
- سنه حلوه يا ايليا كل عام و أنت بخير و علي الارض السلام بالنا ...
- كذبة ابريل سيصدق في مايو ( توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين ا ...
- أمين حسن عمر : انا ما حرامي . أضحكتني المرافعة و شر البلية م ...
- وزير الأوقاف السوداني يجاهر بعنصرية للتمييز و معادة المسيحية ...
- همساتي لأبراهيم غندور غداة اعلان جاهزية الاستعداد للتفاوض مع ...
- الحرية لنساء جبال النوبة والنيل الأزرق القابعات ظلماً خلف ال ...
- ياسر عرمان : يوسف كوة مكى/ إنسان من ازمنة قادمة ومحترمة


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ايليا أرومي كوكو - د.غازي صلاح الدين العتباني بعد رميه خارج قبة اللويا جرقا يفصح قائلاً : عقليتهم أمنية..