ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 03:05
المحور:
حقوق الانسان
ظلت الكنائس و المسيحين في السودان ومنذ استقلال جنوب السودان يواجهون ضغوطات من قبل الحكومة السودانية بألوان مختلفة من وقت لأخر بشكل عام . اما في الكنيسة الانجيلية فأن تدخل الدولة السودانية من خلال وزارة الارشاد و الاوقاف فهو اكثر وضوحاً . فقد وجدت وزارة الارشاد ضالتها في الكنيسة الانجيلية من خلال انشقاق القادة و صراع القسوس الانجيلين علي الانصبة و المكتسبات الشخصية الضيقه . ليخرج المنشقين من نظم و دستور الكنيسة و الاحتكام الي وزارة لارشاد و الاوقاف السودانية . في غمرة المصالح الذاتية الانية نسي قادة الكنيسة الانجيلية رأي و موقف النظام السوداني المعلن ضد الكنيسة ، في غفلة و قصر نظر و ضعف ايمان سلموا زمام أمر الكنيسة الانجيلية ليد من ينتظراللحظة المواتية للأنقضاض علي الكنيسة برمتها . قدم قسوس ئس لكنها تتدخل ف الكنيسة الانجيلية الكنيسة بجملتها كبش فداء لصرعاتهم الانانية علي طبق من ذهب لجلالة وزارة الارشاد و الاوقاف السودانية طالبين الحق من من ليس له حق ليصيروه حكماً جلاد .
فما الذي ينتظره القسوس السودانيين الانجيلين من وزارة الارشاد و الاوقاف او من وزيره الذي يجاهر بمعادة المسيحية في السودان و يعلن من أعلي المنابر بعدم السماح ببناءالكنائس في السودان .
يبقي الامر كله بداءاً و ختاماً في يد القسوس الانجيلين ان ارادوا مصلحة الكنيسة و مستقبلها في السودان عليهم التواضع و الرجوع و الاحتكام باحترام الي دستور الكنيسة الانجيلية. علي القادة الانجيلين العودة والرجوع الي داخل الكنيسة الانجيلية و طلب مشورة رب الكنيسة لحل المشاكل و ايجاد مخرج من الضلالة التي هم فيها موغلون . و لابد من ادراك المواقف بحكمة قبل النهايات المأساوية التي ينساقون اليها بجهالة غير مباليين بالكنيسة والمؤمنين. و من يدري فقد يكون المخرج في دعوة طارئة للجمعية العمومية للكنيسة الانجيلية في السودان و هي صاحب الحق كله في الحل و العقد .
فما الذي يرجوه قادة الكنيسة في السودان من نظام الاقصاء الذي لا يعترف بالاخر بل ينبذ و يقهر و يمارس الاضطهاد الديني علانية و علي رؤوس الاشهاد .
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟