إريك ريفز : إستضافة ألمانيا لمؤتمر يدعم نظام الابادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الازرق و دارفور

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 17:12
المحور: حقوق الانسان
    

إريك ريفز : إستضافة ألمانيا لمؤتمر يدعم نظام الابادة المتسلسلة غير مقبولة أخلاقياً


دعا البروفسير اريك ريفز – الكاتب الامريكي الخبير في الشئون السودانية -الحكومة الالمانية الي الغاء استضافتها لمؤتمر اقتصادي لدعم الحكومة السودانية في 29 يناير الجاري .
وقال اريك ريفز في مقال امس 22 يناير ان هذه الاستضافة غير مقبولة اخلاقياً ، لانها تشكل دعما لنظام مسئول عن (ابادة متسلسلة ) سواء كنا نتحدث عن (جبال النوبة في التسعينات ، او دارفور اوائل القرن الحادي والعشرين ، او تحطيم المجتمعات المحلية في المناطق الحدودية لانتاج النفط، او التصفية الجارية حالياً للمدنيين في جبال النوبة والنيل الازرق ) ، حيث ظل التدمير القائم علي الاثنية الية المؤتمر الوطني للسيطره العسكرية والاقتصادية علي السودان .
وكعادته في تاسيس اطروحاته بصورة معمقة ، وثق الكاتب حديثه عن الابادة بشهادات تقارير اممية ومنظمات حقوقية وخبراء .
واضاف ان النظام يركز موارد البلاد في الصرف علي مشتريات السلاح اللازمة للابادة .
وقال ان المانيا بتاريخها (القاتم في القرن العشرين )- في اشارة الي عهد النازية ، كان يجب ان تكون الاكثر قلقاً من بين الدول الاوروبية في التعايش مع اولئك الذين يدمرون حياة الاخرين ببساطة لاختلافهم معهم في العرق والدين . ولكن قرار الحكومة الالمانية باستضافة مؤتمر دعم نظام الخرطوم ، غير المقبول اخلاقياً ، يبدو نسياناً معيباً لذلك التاريخ .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل