الخادم أبو زقة

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 17:57
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

انه لشرف عظيم لكل إنسان يعمل فى كرم الرب ويعمل معه فى خلاص النفوس البعيدة وتثبيت القريبة ، فالخادم الحقيقى هو الذى يستجيب لنداء الروح القدس داخله ولا يتأخر عن الخدمة فى أى وقت وفى أى مكان .
• الخادم الحقيقى هو الذى يخدم بكل حب وبكل طاقته ، لا يخدم من أجل مديح الناس ولا طمعاً فى السلطة أو المظهرية امام الناس .
• الخادم الحقيقى لا يحتاج أن يحركه أخر ولا ينتظر زقة أو دفعة من أحد ، خدمته تبدأ من حبه فى الخدمة ، فى كسب النفوس للمسيح .
• الخادم الحقيقى ، لا يحتاج إلى زقة أو دفعة لكى ينقذ إنسان مريض أو خاطىء أو إنسان فى مشكلة ، إنما يتحرك من ذاته ومن قناعته بأهمية الخدمة .
• الخادم الحقيقى لديه قوة ذاتية تتحرك نحو الآخر ، لا تنتظر قائداً يقودها ، يدفعها الروح القدس بكل حب نحو الاخر .
• الخادم الحقيقى من داخله يحب الخدمة ، يجول يصنع خيراً ، لا يكل ولا يمل من خدمته ، متطوع دائماً ، عطوفاً وحنوناً على كل إنسان .

عزيزى الخادم :
لا تكن خادم بزقة ، ينتظر أن تقوده الظروف والأحداث .
لا تكن خادم بزقة ، ينتظر أن تحدث مشكلة صعبة فى الخدمة لكى تتدخل .
لا تكن خادم بزقة ، وقت الازمات فقط .
لا تكن خادم بزقة ، وقت الانشطة الترفيهية والرحلات .
لا تكن خادم بزقة ، تخدم فى الزفة فقط .
لا تكن خادم بزقة ، تدخل وتخرج من الخدمة وقتما تشاء .
لا تكن خادم بزقة ، ينتظر موت أحد الاصدقاء أو الأقارب لكى تخدم .
لا تكن خادم بزقة ، يعمل على إطفاء الحريق فقط ، وانما مانعاً للحرائق .
لا تكن خادم بزقة ، لا يتحرك إلا بكارثة عظيمة .
لا تكن خادم بزقة ، يتكل على قوته ، ولا يطلب معونة الله .
لا تكن خادم بزقة ، ينتظر زقة من أحد .

الخادم أبو زقة : هو كل خادم متكاسل فى خدمته ، ولا يتحرك فى خدمته إلا عندما تحدث كوارث ، هو خادم صورة فقط .

#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل