أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - مهاترات عفيفي














المزيد.....

مهاترات عفيفي


أحمد عفيفى

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




طوبى للذين يتبعوني؛ ويملئون العالم سلام وحب ورحمة.

أن تؤمن أو تُلحد؛ تلك ليست المشكلة، المشكلة الحقيقية هي أن تحيا.

بحياة أخرى؛ ورب آخر، أكثر ذكاءً، سوف يكون للرجل حياتين، حياة يتزوج بها صغيراً، ليعتني بزوجته وبيته وأبناءه، وحياة أخرى يعتني فيها بنفسه ويحقق أحلامه.

خطيئتان صنعهما الرب عن عمد أو جهل أو ضجر؛ قذف بالرجال خارج العالم الأول، وقذف بالفقر داخل العالم الثالث.

أؤمن كيفما شئت؛ أُلحد أيضاً كيفما شئت، بالحالين، أنت لن تجد بالصباح طعام أمام بيتك، أو راتب بنهاية شهرك، بالحالين، أنت مُطالب بالحركة والتفكير والعمل، بالحالين يجب أن تتعلم وتعمل وتنجح.

بالثامنة عشرة؛ على أقصى تقدير، يتلقى الرجل الغربي أولى تجاربه الجنسية، كحق غريزي وطبيعي، بالثامنة والثلاثين؛ يتلقى الرجل العربي أولى تجاربه الجنسية، بحال أستطاع الزواج، كحق صناعي، كفله له الدين والمجتمع والقدرة المادية.

ثم ماذا تتوقع من الرجل العربي؛ بعد ثلاثة عقود من الكبت والتخيُّل والاستمناء، الرجل العربي مسكين، وزوجته أيضاً مسكينة.

أصنع الوهم؛ أصنعه جيداً، جيداً جداً، بمنتهى الإتقان، بمنتهى الإخلاص، أجعله يقترب من الحقيقة، بل أجعله يتخطى الحقيقة، وصدقه، صدقه جداً، وأؤمن به، وسوف يصدقه ويؤمن كل العالم به.

الرجال؛ ممن يموت آبائهم بسن العاشرة، مدين لهم الرب.

أبي.
أجل.
صديقي يرغب بتقبيلي؟
كيف يرغب فقط هذا المغفل؟
ماذا تعني؟
كيف لم يُقبّلك؟

الحرية الجنسية؛ سوف تصبح كالماء و الهواء، حين يعمل كل شاب، براتب جيد، ويستقل بحياته، رغماً عن أنف المجتمع و الدين.

حسناً؛ تحفظ علّي كيفما شئت، وأملأ رأسي بخرافاتك الدينية كما شئت، وكن على يقين، أنني عند أول بادرة للحرية، سوف أتحرر.

جرّب؛ جرّب أن تعرف امرأة، وتلمس امرأة، وتعشق امرأة, وسوف تُدرك الفارق النوعي العظيم، بين التصاوير والأفلام والاستمناء، وبين الشعور بامرأة.

سوف أصبح رجل دين؛ وأناقش الله حول الثوابت والمسلمات، وأقنعه أن الرجال لم يصبحوا بحاجة للحية، وأن النساء لم يصبحن بحاجة لغطاء رأس، كلاهما أصبح - إن لم يكونا بالأصل - بحاجة لتَلمُّس الآخر.

الخطيئة الأولى بالدين؛ هي الفرض، أنت لا يجب أن تفرض على الناس عبادتك أو الصلاة لك، إما أن يعبدوك طواعية ويصلّوا لك عن طيب خاطر، وإما أن تفرض عليهم ذلك وتضع نفسك بمأزق.

الأغبياء وكلائي.

إلا صلاتي؛ إلا رسول الله، الله أكبر، شعارات، حماس زائف، حديث أجوف، أنتم أكثر أمة على سطح الأرض، تُسيء لله ولرسول الله.

" وإذا أردنا أن نُهلك قرية؛ أمرنا مترفيها، ففسقوا فيها، فحق عليها القول، فدمرناها تدميرا "
طبقاً لكلام الله؛ فحتما، لابد يُدّمر المملكة.

المُحيّر بالقرآن؛ رغم أزليته، أن كل آياته تنطبق على الماضي فقط، ولا توجد به آية واحدة؛ تنطبق على الحاضر.

الدين؛ لو أنه بحاجة إلى القوة و القتل، فحتماً، لابد أن يُنصّب هتلر نبي.

قطرة من حليب؛ قطرتين من نبيذ، قطعة من اللوز، بعض الفراولة و الفانيليا، هكذا خلق الله المرأة.

قطعاً؛ كان الله يدندن، وهو يخلق المرأة.

بأقصى لحظات الله صفاءً و سعادة؛ خلق الله المرأة.

الله سخي؛ حين لم يبخل بشيء على جسد المرأة.

علمونا أن نبكي سراً؛ ونضحك سراً، ونمارس العادة سراً، لأننا إذا حاولنا أن نجهر؛ أصابونا بلعناتهم التاريخية المحفوظة؛ العادة حرام، والبكاء عيب، والضحك خير اللهم أجعله خير.

خطبة الجمعة؛ تأتيكم برعاية العصر الحجري.

قواعد المعجزات الأربعين
1- النبي نوح يعيش 950 سنة.
2- يبني بعدهم سفينة.
3- تحمل كل حيوانات الأرض.

أنت لو سألت الله شخصياً؛ يا الله: ماذا تُريدُني أن أفعل؟ سيجيب عليك الله شخصياً: أفعل ما تُريد.

خطأ فادح؛ وغباء أفدح، أن تقرن أو تختزل أسباب الإلحاد بالفقر.

ودعني أخبرك سراً؛ الله لم يخلق الإنسان، ويثبت به العقل، دوناً عن الحيوان، لكي يقبل فقط، بل لكي يقبل ويرفض، يؤمن ويُلحد، العقل؛ بالضرورة يعني الإرادة الحرة والقدرة على الاختيار، وليس فقط القبول والتسليم والإجبار.



#أحمد_عفيفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والجنس
- آهورا مزدا
- أخ علي
- الآن زوروها
- الله أكبر كذبة
- يضر ولا ينفع
- الميّتة
- روح الله
- الإمام العفيفي
- قلب الله
- الله الشبح
- الله البشري
- الحيرة الحمقاء
- عقل المُلحد دليلُه
- فصيل وثني
- تاريخ زائف
- الرب الشرقي
- هل أتاك حديث الزنديق
- تحصيل حاصل
- في البدء كانت الفتنة


المزيد.....




- ما دلالات تسمية بابا الفاتيكان الجديد -لاوُنْ- الرابع عشر؟ ا ...
- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟
- كيف تابع مسيحيو الأراضي الفلسطينية القداس الأول للبابا الجدي ...
- الفاتيكان يحدد موعد قداس تنصيب البابا لاوُن الرابع عشر رسميا ...
- غارديان: ميتا تحجب صفحة إسلامية كبرى في الهند


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - مهاترات عفيفي