أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عبد الرحمن الهيتي - هذيانات كروزو














المزيد.....

هذيانات كروزو


مصطفى عبد الرحمن الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


هذيانات كروزو
الى انطوان خليل

1-
تجعد الصوت في ثنايا الارق
واستمطرت غيمتي ، ابتهال قداحك
وفي نسيج قلبك المزخرف بالحب ..
ضممتني ... فكنت أنا .. انت ،
كما حضنت الارز المذهب بلون المستقبل ...
و"الوديع الصافي" وحديقة صوته
و"حليم الرومي" وابنته الماجدة
و"غريغوار حداد" ودهاءه ...
والندى وتغريد الامل .......
وهمستَ .. كي أولد من تشضيات المرايا
احمل سِفرَ مجدك .. انسانيتك
التي اغدقتها بي .. منك ومن بيروت
رسمت أول مستقيم بين عيني
وقلتَ لي ... هي عبقريتك "يا بني" ...
اذكرك يــــ ( بيّي ) ...
وانت تفتح لي الشرفات .. بأشراقة دهشتك
نهاراً ... يصارع الأسى ....
الى علياءك ...

اصّليك ....... الى خلاصنا
فترتل العصافير،
زقزقات مبللة بالنقاء ...
صباحك .. يندى صوت لبنان
.......... يتعرى أنباء "الجمهورية"
.......... يستنشق حدائق "الاكاديمية"
.......... فرشاة تناغي وجوه العظماء
لتكتب .. فأبتهج
وترسم .. فأذهل
وتعلّم .. فأخلص ......
ايها الضارب وجه التيه ..
كل اندحارات الموت ،
علنا .....
ايها الفرح المرصع في شفتي ...
أنت ترنيمتي الى الابد ...


2-
تستكشف في الامكنة / لوحاتي /
وتقبل بهدوء ... (ثورة العمل)
وتتمتم بوجه الكادحين فيها ..
وبمهرتي "المغرورة" , ألحان فيروز
ها قد عشت فيها نشوة الصفاء ،
وتتلمس مسارات الخط والمزج ...
وتصحو وقت لقاءآتك .. مع اودنيس , والخال ، والحاج
فتبتهل شعرا والوانا ....
اعيشك صباحات لبنان ،
...... تلك الخمائل وانت تودع
مع اوراق الارز وصاياك ...
وتفتش في "الحجرات" .... ( لا ) و ( لن ) ...
والحاملين اشرعة ..... من خلف النهر
تستقرأ اعينهم ...
بوعودتنا الى ما قبل الحرف .. او ابعد من انكيدو ،
يـــــ ( بيّي ) ...
ان شيخ الموت ...
اهان النص ... قداسته
واجهض العقل .. بأيمان مخاض الكذب ..
وحده الطحلب العدمي
يفقه نقيقهم ....

3-
يا ( بيّي ) ...
كان معي ذلك الصوت الرغيم الذي يعريهم ...
...... الذي يكشف عن ساقيهم
زور فتواهم ....
كان معي ذلك المحنك بالحقيقة ...
( احمد ابو رتيمة ) ...
كانت معي تلك الوداعة ،
( ماري جوجا ) ....
وهي تسحبني الى صدرها
المشعشع بالانسانية ....
لتمسح عن راسي فجيعة الازمنة
وخطيئة المكان ...
تهمس بدفئ ... ايها العبقري .....
وعيناي تغوران من الدمع
ملاذ السكينة ،
وانا احدق وجهها الفاخر
بالصلوات .. وبالتهاليل ........ " هللويا "
لرجاءنا وخلاصنا ...
بعودته من خلف الزمان ...
الى بداية البداية ..

4-
اذكرُ آية الايات .. المرواني
وهي تستبحر تأريخ ... ذهولا
وتنقب بوجل ذخيرة عطاياك
وتوصيها بي رسالة عذراء ،
في زمن عاهر ..
وانا .. تصرخ بي هلوسات
وهستيريا الافكار ، مدونة للعالم
واجراس الخديعة
تقرع بخوف ....
أما انت .. ايها الحامل على قلبي
سموات سكينتك ..
وانت تنث عليّ روعاتك ..
مجدا لتألقنا .....



#مصطفى_عبد_الرحمن_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقلال الفوتوشعري الفلسفي / مروان سليم الهيتي انموذجا
- قراءة فلسفية في عبقرية النص اللبناني .. فاطمة منصور انموذجا ...
- فلسفة ذكريات
- تجليات غودو للسلحفاة
- قصيدة .. ضياع الاقتراب
- اللاوعي لدى الشباب
- ابتهالات الوجع
- في وضح الجراح
- قصيدة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عبد الرحمن الهيتي - هذيانات كروزو