أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تيسير خروب - هيمنة الامبراطوريه الامريكيه على العالم















المزيد.....

هيمنة الامبراطوريه الامريكيه على العالم


تيسير خروب
كاتب وباحث

(Taiseer Khroob)


الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 08:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الهيمنه:
وهي تعني احيانا السلطه السياسيه المطلقه وممارستها من خلال القياده والتحكم بحياة ومقدرات المحكوم او الخاضع لهذه السلطه من خلال الاكراه واستخدام القوه القسريه .وفي احيان اخرى تعني مزيجا من القوه والتحكم والموافقه مع المحكوم من خلال ممارسة هذه السياسه التداخليه بأن تهيمن قوه واحده بمشاركة حلفاء لها على جماعات اخرى تكون معاديه لها اعلاميا عبر تصريحات حكوماتها وزعماءها السياسيين والروحانيين دينيا وثقافيا وسلوكيا0
وفي عصرنا الحاضر نلاحظ من خلال الاحداث الدوليه ومجرياتها ان هذه الحاله تنطبق على الولايات المتحده الامريكيه طوال السنوات الماضيه . فقد كانت في كثير من الاحيان تعتمد اسلوب الهيمنه والقسر وفي احيان اخرى ممارسة الارهاب الدولي وتصفية المعارضين لها سواء في الداخل او الخارج مثل قتل زعماء تنظيم الفهد الاسود واحتجاز بعضهم في امريكا ومعسكرات الاعتقال الجماعيه في اليابان خلال الحرب العالميه الثانيه ومراقبة جماعات المعارضه لسياستها والتجسس بين صفوفها من خلال اجهزتها الاستخباراتيه حتى ان اجهزتها طالت نجوم هوليود السينمائيه بما يعرف ب القائمه السوداء التي لاحقتهم وشددت الخناق عليهم لدرجة منعهم من العمل وملاحقة افراد عائلاتهم للضغط عليهم واتهامهم بمناصرة الشيوعيه في اواخر الثلاثينات والابعينات من القرن الماضي. في حين كانت اشد قسوه خارج حدودها حين دبرت الانقلابات الدمويه في كل من ايران والعراق وجواتيمالا والتشيلي واندونيسيا وفيتنام ودعم الكيان الصهيوني المزروع في ارض فلسطين ارض العروبه وارض الانبياء والمقدسات من خلال ما تقدمه من شحنات عسكريه ومساعدات ماليه بملايين الدولارات وغض الطرف عما ترتكبه اجهزتها من الجرائم بحق المدنيين العزل وهدم بيوتهم وتجويعهم ضمن حجزهم وسجنهم وراء الجدار العنصري الفاصل حيث لقي الآلاف مصرعهم الى جانب استخدام القوه الاقتصاديه التي لا تقل قوه وتاثيرا عن القوه المسلحه مثل الحضر التجاري المفروض على العراق وليبيا وكوبا او برامج التقشف التي يفرضها صندوق النقد الدولي بايعاز من وزارة الخارجيه الامريكيه واوضح مثال على ذلك الدور الذي لعبته المؤسسه الماليه الامريكيه ووزارة الخزانه في تخفيض قيمة الاصول الثابته في مختلف دول شرق وجنوب شرق آسيا مما نتج عنه ازمة بطاله حاده وعجز وتراجع في الجانب الاقتصادي والاجتماعي التي جاهدت هذه الدول في الوصول اليه من اجل رفاهية شعوبها واحراز تقدم لها في المجتمع الدولي0
وقد وفرت الحرب البارده للولايات المتحده الامريكيه فرصة عظيمه في تراكم رأس المال وزيادة قوتها الاقتصاديه والسياسيه والعسكريه واعطائها قوه اكبر امام المد الشيوعي حيث عملت في الخفاء على رسم حدود امبراطوريه غير معلنه على غرار الامبراطوريات الغابره الالمانيه والبريطانيه ومن قبلهما الرومانيه وغيرها من الامبراطوريات التي قامت وانتهت سابقا0
وقد وضعت الولايات المتحده الامريكيه مصلحتها في المقام الاول مستخدمة التضليل والمراوغه لما فيه المصلحه العامه للدول التي تسيطر عليها او تمتلكها فعليا لتبقى هذه الدول تابعه لها وتسير في فلكها لتشكر بالنهايه وتحمد افضالها مثلما يحصل الان في العربيه السعوديه والكويت ودول الخليج حيث تتباها امريكا انها هي وحدها التي تحرر الشعوب من الاخطار المحدقه بها وتحافظ على استقرارها وتثبيت اركان الحكم فيها مثلما ادعت سابقا انها حررت اوروبا من الغزو النازي بعد القائها قنبلتين نوويتين على نكازاكي وهيروشيما في اليابان بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه انتقاما لكارثة بل هاربر التي دبرها اليابانيين ضد السفينه الامريكيه لترهب بذلك بقية دول العالم وفي الوقت نفسه لتلغي الدور الذي لعبه الجيش الاحمر السوفييتي في هذا التحرير وخسارة الاتحاد السوفييتي اكثر من عشرون مليون شخص0
ولا زالت امريكا تلعب هذا الدور التحرري مثلما حدث وعلى حد زعم الاداره الامريكيه في تحرير الكويت وافغانستان وبعدهما العراق ناهيك عن تقديم الدعم العسكري والاستخباراتي والاقتصادي للبلدان التي لها مصلحه في تقويض امنها واستقرارها واستجلاب حكام موالين لها ويتبعون سياستها مثل الارجنتين في السبعينات وشاه ايران بعد اسقاط حكومة مصدق .وسوهارتو في اندونيسيا لان هذه الانظمه كانت تدعم المصالح الامريكيه0وخلال هذا كله كانت امريكا تطور شكلا مميزا من السلطه المطلقه الخاصه بها حيث لم يكن شكل الحكم فيها يعيق تقدمها السريع وتطورها مثلما كانت عليه اوروبا الاقطاعيه التي تحكمها الارستقراطيه الزراعيه واستغلال العبيد في الارض والانتاج في المصانع والمعامل00بل كان شكلا يعكس مصالح الشركات الماليه الكبرى والطبقه الصناعيه منذ ان نالت البلاد استقلالها وتقف بقوه للحفاظ على الملكيه الخاصه وزيادة نسبة الارباح حيث اصبحت اقوى دوله في العالم تهيمن على التكنولوجيا والانتاج يدعمها الدولار اقوى عمله في العالم حيث يدعمه معظم ذهب العالم. وجهازها العسكري اقوى من أي جهاز آخر في العالم امام الاتحاد السوفييتي الذي فقد اعدادا كبيره من سكانه اثناء الحرب الثانيه وعانى الكثير في بناء قدرته الصناعيه والعسكريه مقارنة بالولايات المتحده الامريكيه فهو الذي تحمل اعباء القتال ضد النازيه وعانى من حصار لينينغراد00ناهيك عن السياسه المزدوجه التي تلعبها امريكا فمثلا تاييدها للمجاهدين الاسلاميين في افغانستان ضد السوفييت واستنزاف قدراتها العسكريه والاقتصاديه واحراجها دوليا في هذا التورط والتدخل في خصوصيات دوله مستقله ومد هؤلاء المجاهدين بالسلاح والمعدات وتسهيل تمويلهم من اجل اطالة امد الحرب في حين كانت النتيجه اضطرارها بعد انسحاب السوفييت الى كبح جماح المجاهدين الذين اعانوهم بالامس ووقفوا الى جانبهم والان حان الدور في محاربتهم والقضاء عليهم بحجة القضاء على الارهاب المتمثل في الاصوليه الاسلاميه المتطرفه وملاحقتهم في شتى انحاء العالم الى درجة ان اصبح كل مسلم يرتدي الزي الاسلامي التقليدي ويعتمر العمامه ويطلق لحيته بانه ارهابي من طالبان او القاعده يجب تصفيته او اعتقاله وتعذيبه في ضل اقسى الظروف وامتهان حرية وحقوق وكرامة الانسان في غوانتينانمو وابو غريب وغيرها من المعتقلات التي خصصت لمثل هؤلاء المغضوب عليهم من الاداره الامريكيه0 في الوقت نفسه اتبعت امريكا السياسه الاقتصاديه في بناء اقتصاديات قويه في البلدان المحاذيه للاتحاد السوفييتي تستند الى مباديء رأسماليه امريكيه ومن هنا ظهرت خطة مارشال في اوروبا والدعم القوي الذي قدمته الى اليابان وتايوان وكوريا الجنوبيه وغيرها من البلدان المحاذيه للاتحاد السوفييتي مستخدمة قوتها العسكريه والعمليات السريه حيث لجأت لكل اشكال الضغط الاقتصادي لتضمن بقاء صداقات هذه الدول لها وفي سبيل هذه الغايه كانت على اهبة الاستعداد لدعم حركات ترمي للاطاحه بحكومات وطنيه منتخبه والمشاركه في عمليات تصفية من تراهم يعارضون المصالح الامريكيه سواء اكانت هذه المشاركه مباشره او غير مباشره مثلما فعلت في ايران وغواتيمالا والبرازيل والكونغو وجمهورية الدومنيكان واندونيسيا وتشيلي وصولا الى افغانستان واحتلال العراق0 وفي النهايه عمدت الى الغزو الثقفافي للمجتمعات الاوروبيه اولا وباقي دول العالم ثانيا والترويج لتفوق الثقافه والقيم الامريكيه واستخدمت قوة المال للسيطره على الانتاج الثقافي والتاثير في القيم الثقافيه لهذه البلدان منطلقة من هوليود عبر الافلام والموسيقى الامريكيه داعية الجميع لتقليد النمط الامريكي ومحاكاته وصورت الولايات المتحده الامريكيه نفسها منارة الحريه التي تملك القوه الوحيده في العالم عبر امساكها بالعصا السحريه التي تقلب فيها الحقائق وتصور للعالم نفسها انها راعية حقوق الانسان ودعاة السلام والتعايش السلمي بين الجميع في الوقت نفسه نجد التمييز العنصري في الولايات المتحده الامريكيه على اشد حالاته قسوة وظهرت الصراعات الداخليه ونشوء الحركات النضاليه التي قام بها السود في مختلف المدن الامريكيه ولا زالت0 ومن المفارقات العجيبه ان يجد الدبلوماسيون الملونون القادمون الى امريكا في نيييورك وواشنطن العاصمه امام حظر يمنعهم من الاقامه في بعض الفنادق وفي الانتقاء العرقي للهجره الوافده اليها في الوقت الذي لا زالت تنادي به امريكا بحقوق الانسان وحرية الفرد وتأمين المسكن والغذاء والكساء لكل فرد كانت على الجانب الاخر تشن هجوما على العمال واخماد دور المؤسسات العماليه في العمليه السياسيه حيث كان اول تحرك قام به الرئيس الامريكي بوش القضاء على تلك القوه الجماعيه لنقابة مراقبي النقل الجوي واعتبار هذا العمل رساله موجهه للحركه النقابيه جمعاء وانها سوف تلقى المصير نفسه اذا حاولت أي مجموعه اخرى من العمال ان تحذو حذو هذه النقابه حيث قاد التقدم الصناعي وتطور الاله الى الاستغناء عن الايدي العامله او تخفيض اجورهم في امريكا مما دفعهم الى استغلال الايدي العامله الاجنبيه الوافده باجور اقل وفي ظروف عمل قاسيه وفتره اطول0وهنا يجدر بنا ان نستذكر ما جاء في وثيقة تصديق مجلس الشيوخ الامريكي على منظمة التجاره العالميه التي تضمنت شرطا ينص على حق الولايات المتحده الامريكيه في اهمال او رفض أي حكم يصدر عن هذه المنظمه وترى فيه حيفا يصيب المصالح الامريكيه حيث نجد ان امريكا هنا هي الخصم والحكم في آن معا0لتصبح امريكا هي الحاكمه الوحيده للعالم اجمع والحيلوله دون ظهور منافسين جدد لها على المسرح الدولي وتدعو الى فرض السيطره والسلطان على الاصدقاء والاعداء على حد سواء وان تكون هي صاحبة القوه المطلقه والمهيمنه0
وقد جاء غزو العراق واحتلاله ليبين مغزى اعمق واعرض من الاطاحه بصدام حسين وانقاذ الشعب العراقي وحماية البلدان المجاوره له من اطماع القياده العراقيه او محاولة تهديد المصالح الامريكيه في المنطقه ليلقي الضوء على السيطره على اكثر منابع النفط في العالم والتي تحتفظ بمخزون هائل لتشكل احتياطي دول العالم الصناعي والسيطره بالتالي على هذا المخزون الاحتياطي الهائل التي تعتمد عليه اوروبا واليابان وشرق وجنوب اسيا والصين اكثر من اعتماد امريكا عليه فاذا نجحت امريكا في الاطاحه بالانظمه التي تعرقل سياستها النفطيه وتحكمها بالسوق العالمي النفطي واحكمت الطوق على السعوديه وابعدت نظامه عن الاسلاميين المتشددين واستطاعت التحرك الى ايران وسوريا بعد بغداد وتوطيد مواقعها في تركيا واوزبكستان عندئذ تستطيع امريكا من خلال سيطرتها على منابع النفط الرئيسه في العالم ان تأمل في ابقاء سيطرتها على الاقتصاد العالمي والتحكم بمصائر بلدانه وضمان هيمنتها لخمسين سنه قادمه اذا بقي الحال على ما هو عليه دون ظهور منافس او منافسين للدور الامريكي وان تبقي نفسها قوه عظمى مسيطره تحافظ على وعودها بايصال النفط الى الجميع بعداله وتساوي00!! الا ان احتلال امريكا للعراق اعطى المجتمع الدولي عدم مصداقيه تجاه السياسه الامريكيه وعدالتها حيث عارضت فرنسا وروسيا والصين غزوها للعراق وهناك دولا اخرى تراجعت عن مساندة ودعم امريكا وسحبت قواتها من التحالف العسكري وتشكلت فجوه سحيقه بين الولايات المتحده الامريكيه واوروبا رغم سعي امريكا الحثيث الى رأب الصدع ومحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه مرة بالترغيب والسياسه ومرة باصرارها في المضي قدما بسياستها المتشدده فمثلا في كانون الثاني اشارت وزيرة الخارجيه الامريكيه كونداليزا رايس الى الرئيس الفنزويلي شافيز الذي رجع الى السلطه بالانتخابات الديمقراطيه رغم المعارضه الامريكيه لرجوعه بأنه (قوه سلبيه) في المنطقه وقد عبرت عن قلقها حيال النشاطات النفزويليه التي يمكن ان تشكل تهديدا على المنطقه لانه ببساطه سعى شافيز لشراء اسلحه من الصين وعقد صفقه طويلة الاجل لتزويد الصين بالنفط ووثق علاقات فنزويلا مع كوبا وذلك بمقايضة النفط مقابل الدواء والمساعده التعليميه مبتعدا بذلك عن السلطه الامريكيه وتدخلاتها في بلاده وهذا ما لا يرضي الاداره الامريكيه0
وعلى صعيد آخر قال بوش في كلمته الاذاعيه الاسبوعيه حول غزو العراق: (دخلنا الحرب لاننا هوجمنا ونخوض الحرب اليوم لانه ما زال هناك اشخاص يريدون ايذاء بلادنا ومواطنينا) واضاف ان : البعض قد لا يتفقون مع قراري اسقاط صدام حسين لكن علينا جميعا الاعتراف بان الارهابيين في العالم اجمع جعلوا العراق الان الجبهه المركزيه للحرب على الارهاب0 دون ان يعطي تبريرات مقنعه او يقدم ادله واضحه ودامغه من ان العراق كان يشكل في السابق تهديدا للمواطن الامريكي او الامن القومي الامريكي0
فهل تحمل قوة امريكا وهيمنتها بذرة بداية سقوطها وافول نجمها00؟
بالعودة الى الماضي واستقراء الاحداث التي جرت في اواخر السبعينات وعقد الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي نلاحظ ان الولايات المتحده الامريكيه قد دأبت وساهمت في اضعاف الاتحاد السوفييتي وتفكيكه وبالتالي سقوطه رغم ما كان يمتلكه من اسلحه وتكنولوجيا متطوره كانت تقف بها سدا منيعا امام اطماع امبراطورية الشر في العالم ومد نفوذها الى مختلف الاماكن باستخدام كل الوسائل المتاحه لها0 وقد استخدمت امريكا الى جانب كل الوسائل الممكنه للاطاحه بالنظام الشيوعي اسلوب التسريع في سباق التسلح السوفييتي وبرامج غزو الفضاء التي ارهقت الميزانيه السوفييتيه وجعلتها في طريق لا عودة منه الا وهي خاسره بالاضافة الى زيادة تورطها في افغانستان بامداد المجاهدين الافغان والعرب للوقو ف بوجه المد الشيوعي واستنزاف القوات الروسيه الى درجة ان عجزت وزارة الماليه العسكريه الروسيه الى الالتزام بدفع رواتب قواتها المسلحه في افغانستان مما اوجد الاستياء والتذمر وعدم الحماس في جبهات القتال الدائره هناك الى جانب انقسام القيادات العسكريه بين مؤيد ومعارض لهذه الحرب0 وقد استغلت امريكا كل هذه الظروف مجتمعة الى جانب اختراق المنظومه الاشتراكيه ومحاولة تفكيكها للضغط على الاتحاد السوفييتي واضعافه حتى نجحت بالتالي الى اسقاطه واصبح الوضع على ما هو عليه الان0
والولايات المتحده الامريكيه الان نراها تسير في نفس الطريق التي سار عليها الاتحاد السوفييتي من سباق التسلح ونقل الجيش والمعدات العسكريه الى خارج بلدانهم لتخوض صراعات ومعارك عسكريه بحجة ارساء قواعد السلام ومساعدة الشعوب فها هي امريكا ما كادت تستيقظ من الحلم الافغاني المريع الذي يكلفها الان بلايين الدولارات بالاضافه الى التضحيات البشريه بين جنودها الى جانب انفاقها 4-5 بلايين دولار في السنه واكثر على اساطيلها التي تجوب مياه الخليج كما طالبت ادارة بوش بتخصيص مبلغ مقداره 75 مليار دولار من اجل الحرب على العراق لغاية شهر ايلول 2003 فقط0اما الكلفه الحقيقيه والاجماليه وفق التقديرات الاوليه فسوف تزيد عن 200مليار دولار على فرض ان تسير الخطه العسكريه حسب تقديرات وزارة الدفاع الامريكيه دون الحساب لطول امد الحرب واشتداد المقاومه العراقيه وسيكون على الاداره الامريكيه ليس فقط بالتضحيه بدماء ابناءها والقاء جثث المرتزقه في البحر من اجل التقليل من حجم الخسائر بل انها ستضحي بأسلوب حياتها كله ايضا وستدفع ثمن هذه السلطه المطلقه التي تسعى لامتلاكها بعد تقويض سلطتها الاقتصاديه وتراجعها عسكريا وبالتالي زيادة الاعداء التي اوجدتهم حولها والكراهيه والحقد التي زرعتهما في عقول ووجدان معظم شعوب العالم0



#تيسير_خروب (هاشتاغ)       Taiseer_Khroob#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الامريكي والاوروبي في افشال التسوية بين الفلسطينيين وا ...
- احذروا الملابس الامريكيه والاوربيه000
- المرأه المسلمه وحقوقها الزائفه
- الزواج العرفي هل هو الغطاء الشرعي لمنع جرائم الشرف في الاردن ...
- ازدواجية الثقافه في الفكر العربي والاسلامي
- الاسلام في الفكر المسيحي
- المسيحيه في الفكر الاسلامي
- رحاله غربيين في ديار العرب المسلمين
- الاسلام الحضاري والاسلام المعاصر
- الخلافات الامريكيه الاوروبيه..على ماذا...
- ازدواجية الخطاب الاسلامي واختلاف المعايير الاسلاميه
- سوريا وتصفية الحسابات الدوليه في ظل القرار 1559
- الولايات المتحده الامريكيه والمصلحه في اغتيال الحريري
- اغتيال الحريري والاطراف المتهمه
- المستوطنات الاسرائيليه والاستثمارات العربيه
- منهجية ابن خلدون ونظرية التطابق التاريخي
- دستور الحكم والانظمه العربيه
- فرنسا والدور القديم00الجديد في لبنان
- الحريري واغتيال الثالوث المقدس
- الاداره الامريكيه وما بعد اغتيال الحريري


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تيسير خروب - هيمنة الامبراطوريه الامريكيه على العالم