عزالدين بوركة
الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 00:14
المحور:
الادب والفن
شاعر يا سيدي
رغم ما يُحدث الريح على ظهري
من تصفيات صغيرة
وما مر من غانيات
وما مر من شواذ الليل
****
ماذا يحدث سيدي ؟
عندما تفيق وتجد أصابعك الكثيرة مبعثرة
على السرير
عندما يستقيل الصباح من نهاراتك
ماذا يحدث؟
عندما لا تجد ماءا لتغسل هذه الجثة
عندما تُعلن الحانات عطلة منتصف العمر؟
وتتساقط أحلامك تباعا
ماذا يحدث؟
عندما يجرون دمط البارد إلى محرقة الشمس
عندما تعلن امرأتك قبلة رديئة وفادحة
ماذا يحدث؟
****
يا أيها الشاعر فلتكتب!
قصيدة لأرصفةٍ.. لا حدود لها
حيث ينام الرب.. مفترشاَ برد السماء
وينام البوهميون وحدين منتشين
بالقنينات الفارغة
****
يا أيها الشاعر
يخونك الشعر
والكأس
فلتعبر
قد نلتقي
وقد نحترق
ّعند أي مفترق
#عزالدين_بوركة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟