أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك














المزيد.....

من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 13:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لما يختلف الناس....يقولوا نريد منهجا ودستورا ينظم حياتنا ويفصل حتمية اشتباكنا لاختلاف مصالحنا واهوائنا
ولو لم يكن الانسان ميالا لهواه وجانب نفسه.....لاعتقدت بان الله قد ورثه التشريع وخزائن الارض
من خلق الانسان ادرى باتجاهات سلوكه لو تركت بدون ضوابط
فلما اعتمد بداية اعماره الارض على الضوابط والبرمجة ان جاز التعبير الفطرية استمرت الحياة بجمالها وبساطتها
ولكن متى ولماذا ابتدا ودب الخلاف؟
انطلقت الافكار والجدليات فاصطفت مجموعات وفصلت ايدولوجيات تقدمت بحلولها...لتحقيق المصالحة الكبرى
فاختلفوا جميعا بل وازداد وتحول الخلاف لاستقطاب كمجموعات مصالح متناحرة مع الاخرى ادت لحروب عظمى وصراع طبقي وسياسي عميق يتوسع مع دالة الزمن واصبح الحكماء ميالين لخيارات الحل الديكتاتوري الذي يتطلب نظرية ثاقبة وقائد ملهم بالة اعلامية جرارة وجبارة.......لتصل بالنهاية لتشكل حزب دكتاتوري للغلابى؟؟؟ لحل والسيطرة على نمط سيطرة المصالح فخرجوا علينا بنظرية دكتاتورية البروليتاريا لحماية مصالح العمال من اطياف الامة، وعدنا لتشريعات الهوى
والمشكلة الكبرى باثراء حملة النظرية وجنوحهم للفساد المالي بتحصينات الدكتاتورية المشروعة؟؟؟ فلما اثروا وجمعوا المليارات انقلبوا نحو الليبرالية وتحرير تجارة السوق التي تخدم النموذج الفاسد الجديد المولود الشرعي لتلك الدكتاتورية
لذلك كان من ضرورات استمرار الحياة الفوق فطرية بتعقيداتها المستجدة ان يبعث الخالق الله تعالى النبيين بكتب المنهج السليم من مشرع لاهوى له ولا مصلحة له بالانحياز وانما نصرة المستضعف نتاج سطوة الاقوياء الرافضين للمنهج
وحالتنا لا تريد البحث عن امثلة، من حالة العرب والغزو الغربي على ثرواتهم، ومن ناحية اخرى حالة الشلل الاداري في العالم الثالث لغياب التشريعات العادلة ،والجنوح الرهيب للانهيار العالمي الراسمالي المتوقع في اي لحظة ولا نقول في اي شهر او يوم بل في اي لحظة لانه منهار بوجه اصابه الجدري والقرف ويتخفى بقليل من البودرة التي ستزول مع اول غسيل للوجه لتنكشف سواته الكبرى
مع الحيرة والتعقيدات الفكرية...ومع التطبيق العملي للايدولوجيات المقترحة كحل لا زال العالم على حافة الافلاس العام والذي سيعود بالبشرية لنظام اكلي لحوم البشر
يقول تعالى وخير ما اختم به كلامي ليكون فرقاني ومن شاء العدالة وبحث عن الطمانينة
بسم الله الرحمن الرحيم(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)

قال البعض وسيقول: الله يهدي من يشاء ولم يهدني فما ذنبي
بهذة العجالة احب التوضيح بان الانسان انعمه ربه بهدى الدلالة الفطري والتمييز بين الحق والباطل ولما تعقدت انماط الحياة والازدحام البشري (موضوع البحث)كان لا بد من منهج وتنظيم لحركة المرور والطرق فالمذنب والتائه قد اقترف خطا عدم التزود بكتيب الارشادات ليهتدي للطريق الاصح والاسرع، والعودة سلوكيا من تعقيدات النظام الى البساطة المتطورة بوضوح وضوابط المنهج الرباني



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين علمي.....وتفخيم العلمي علماني
- تاهيل الجنس وتكاليفه التكاملية
- حرية... عيش... عدالة اجتماعية
- من تجارب السلوك البشري
- رحلة من نوع اخر


المزيد.....




- سفارة الإمارات بإسرائيل تعبر عن حزنها في ذكرى -المحرقة- اليه ...
- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك