أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - خدمة العلم وشباب (الآيس كريم )














المزيد.....

خدمة العلم وشباب (الآيس كريم )


احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    



منذ ان تأسس الجيش العراقي كان على كل من يحمل الجنسية العراقية الالتزام بتأدية الخدمة الالزامية او خدمة العلم ( يعني يصير ابو خليل والراتب اربعة دنانير ) هذا قبل الحرب العراقية الايرانية وتغيير اسمه الى ابو التحرير وحينها كانت الاهازيج ( مخطوبة لبو التحرير وشحده اليحاجيني ) , وكانت هناك شروط ومنها ان تكون الخدمة للخريجين اقل في الفترة الزمنية من الغير الخريجين اوالراسبين في الدراسة , وقد شارك الجندي العراقي في اغلب الحروب ضد الكيان الصيهوني وله صولات وجولات فيها وتشهد على هذه البطولات مدينة اطلق عليها كفر قاسم في الارض المحتلة بعدما هزمهم الزعيم حينها , كذلك الجولان التي سطرت اروع ملاحم البطولة وانقذت سوريا من سقوطها بيد الصهاينة , ومن الجدير بالذكر وفي اربيعينيات القرن الماضي كانت اغلب جيوش دول الخليج ( خارج نطاق الخدمة ), كونها لاتملك سوى الحرس الاميري (اربعة جنود عوران ويقودهم عريف بيه شلل اطفال ) هذا قبل (كرصة الاذن مال الكويت) وانشاء قوات درع الجزيرة . لقد طبل الكثير من هذه الدول للقائد الضرورة وللجندي العراقي في الحرب العراقية الايرانية , بينما كان الجندي العراقي يسكن الملاجيء وينام في الحفر دفاعا بالنيابة عنهم, ناهيك عن القصف والهجومات والعديد من الشهداء والمعوقين والارامل التي خلفتها الحرب , بينما شباب الخليج يتنزهون في ضواحي باريس ولندن ويشربون اجود انواع الخمور ويعاشرون اجمل نساء العالم ( والجندي العراقي كاعد بالموضع ويسمع اغنية مسيت العافيه عليكم يهلنه ويباوع بصورة خطيبته سعديه ). ومرة اخرى يخرج من حرب ليدخل حربا اخرى بعد غزوه للكويت , ويدخل الجندي في دوامة اخرى من طاحونة الدم العراقي , وبعد الهزيمة الكبيرة للجيش العراقي وانسحابه من الكويت ووفق الشروط الا ان القوات الامريكية ومن معها من الدول العربية نقضت الشروط وقامت بقصف القوات العراقية اثناء انسحابها , وانا شاهد على هذه الحقيقة حيث كنت اخدم في لواء المغاوير السادس بصفة ( عريف اعاشة ) في مدينة الفاو حيث قصفت الطائرات جميع الابار النفطية والمنشأت الحيوية في البصرة , وبعد ذلك يدخل الجندي العراقي والشعب الحصار الاقتصادي الذي قضى على ماتبقى من الجيش , وبعد الاحتلال ( مواني الحجيته بوش كاله ) ففي اول دخول القوات الامريكية قال بوش باننا اتينا لتحرير العراق, وبعد ايام اعلن انهم قوات احتلال وبضغط من ( الاخوة الاعداء ) ,
واليوم وبعد اختفاء الخدمة الالزامية نشاهد في الشارع العراقي اغلب الشباب لايملكون بعض من الرجولة بما فيها الملبس ( بنطلون حصر ونص ............. طالع . وقميص لزك تكول مخيطه على جسمه ) بالاضافة الى (القلادة والمعاضد ومحمر شفايفه والله اليعلم شكو بعد ). هذا من جانب والجانب الاخر هو تردي المستوى العلمي وكثرة الامية والتي تعد من اهم اسباب عدم خدمة العلم ( لان الخدمة لمن يصير عمره الشاب 18 سنة ) في حالة عدم تواصله في الدراسة , اما المستمر فيؤجل لحين اكمال دراسته اورسوبه . وفي النهاية لابد للدولة ان تعيد قوانين هذه الخدمة لكي تصنع رجالا لااشباه الرجال لان الجيش وهذا ليس بالرأي الشخصي بل العديد من الاصدقاء شاركوني في ذلك , ان من ينام في حفرة ويأكل( صمون الجيش اذا تضرب بيه واحد تشك راسه ) مع الاعتذار الى البيتزا والبابا غنوج والتبولة , ففي الجيش يتعلم الشباب النظام وكذلك الدفاع عن الوطن وعن نفسه ( وين راح عنكم القصف والهجومات والواجب ست ساعات ع الساتر ) , واخيرا انا لست مع عسكرة الشعب بل مع صناعة الرجل والتزامه بالنظام في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية . ( مو ملتهين برواتب النواب الغايب والحاضر ومانريد شباب جنهم موطه بس تلوحه الشمس يموع )



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التويجري والسفاح ( ضاع ابتر بين البتران)
- حسن الشكرجي تيمور لنك الموسيقى العراقية
- تصريحات (الحمص والبهارات منين أجيبها )
- الاتحاد وصفقات المدربين المشبوهة
- ثائر والفصل العشائري
- شنينه وهوار ملا محمد
- دوري وادي الذئاب
- (طز قرارات الاتحاد )
- ( قيم الركاع من ديرة عفج )
- الشرطة في ورطة
- ابعاد بالاكراه (شرب لحميده بفلسين )
- (استادية التصفيط)
- اتحاد ( مضيع المشيتين ) احمد سلمان حسين
- مؤامرة خليجية (مو ثنينه دافنينه سوه)
- (تي تي ومسلسل فطيمة التركي)
- دائرة الفنون الموسيقية ( طابو صرف للشكرجي )
- قطر براقش العرب ( الحلقة الثانية )
- قطر براقش العرب ( الحلقة الاولى )
- الاتحاد العراقي (صايره شوربة)
- اردوغان ( واكله يجعاطه )


المزيد.....




- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - خدمة العلم وشباب (الآيس كريم )