أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - التويجري والسفاح ( ضاع ابتر بين البتران)














المزيد.....

التويجري والسفاح ( ضاع ابتر بين البتران)


احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 08:55
المحور: كتابات ساخرة
    



التويجري والسفاح
( ضاع ابتر بين البتران)
احمد سلمان حسين
يحكى ان الاسد في احد المرات وقع في شبكة و وجده ابن اوى وهو ينظر الى الاسد باستهزاء وسخرية بدلا من ان يقدم له المساعدة ويخرجه من الشبكة وهو يقترب قليلا قليلا من الاسد استطاع الاسد ان يمسك بذنبه ويقطعه وهرب ابن اوى مقطوع الذنب ( ابتر ) وبعد فترة علم ابن اوى ان الاسد خرج من شبكة الصياد فعرف انه سيعاقبه على فعلته ففكر ابن اوى كيف يربط مصير كل بنات اوى معه فعمل وليمة لكل بنات اوى في الغابة وربط اذناب الجميع بعظهم مع البعض وصاح بهم لقد جاء الاسد ومن خوفهم تم هروبهم وقطع جميع اذنابهم وبعد فترة جاء الاسد يبحث عن ابن اوى ومسكة فقال له ليس انا من عملت بك عمل الاستهزاء والتحقير عندما كنت في شبكة الصياد والدليل ان كل بنات اوى مقطوعات الذنب, وبعدما انتشرت الفتاوي حول الاوضاع السياسية والاجتماعية وبقيادة دعاة ( يضربون بالتخت رمل ), ومنها جهاد النكاح للداعية السعودي محمد العريفي , ويذكر فيها ان من حق المجاهد ممارسة جهاد النكاح مع شقيقته ( بشرفكم هذا شيخ من السعودية لو ابن حسنه ملص ), وغيرها من الفتاوي التي تبيح المحرمات وتحلل المحرمات وعلى مايبدو ان هؤلاء الشيوخ لم يقرأوا القران بل كانوا يقرأون مجلات طبيبك والموعد والشبكة , ناهيكم عن فتاوي الداعية المصري القطري الموسادي العريضي . والى الان ( محد يعرف اصله ) وفتواه من (يعادي قطر فقد كفر ), وقد كثر الدعاة في الاونة الاخيرة حتى اصبحوا ( حاجة بربع ) , ومنهم وفي اخر تقليعة للفتاوي ( الطيارية ) . فقد وجه الداعية السعودي التويجري انتقادات لاذعة لقائد منتخبنا العراقي يونس محمود المحترف في نادي أهلي جدة مبدياً انزعاجه من وشم الكتف الايسر. وجاءت هذه الانتقادات بعد أول اختبار ليونس محمود في الدوري السعودي أمام النهضة حيث تمكن السفّاح من ان يضع بصمة عريضة لعودته للملاعب بتسجيله هدفين وصناعة ثالث. وقال التويجري تعليقاً على وشم اللاعب يونس محمود ان الوشم كبيرة من كبائر الذنوب واستشهد باحاديث لم نسمع بها قط الا من ( فلتت الزمان التويجري) , وبالنظر الى الدوري السعودي فاننا شاهدنا الكثير من اللاعبين الذين يحملون ليس وشما واحدا بل اوشام تكاد تغطي اجسادهم بالكامل , او كما يقول المثل الشعبي العراقي ( من صوبكم غفور رحيم ومن صوبنه شديد العقاب ), وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم ان يقدم اوراق العقود اللاعبين المحترفين للتويجري قبل التوقيع عليها واستشارته , وتشكيل لجنة استشارية برئاسته لمتابعة الدوري ( ويعوف الصلاة والصوم ويتفرغ للدوري ), وبعدما انتشرت حمى الفتاوي , فلاعجب ان نسمع فتوى عن الوشم بحق السفاح الذي طالما ازعجتهم اهدافه في مرماهم , والامر الاخر ان الوشم هو خارطة العراق ( يعني لوكاتب حبيبتي جا سويت بيه ) , ولكن السر يكمن في خارطة العراق التي تثير غضبهم بعد تسجيل كل يهدف حينما يقبل السفاح الوشم , وهناك سؤال يحيرني , اذا لم يعجبكم السفاح لماذا تعاقدتم معه في النادي الاهلي؟ . ( والله يرحم ايام نشأت اكرم في الدوري السعودي ). حيث حصل على افضل لاعب محترف في الدوري عندما كان الدوري السعودي يعج بالمحترفين الاجانب , كما حصل على الدوري والكاس مع فريق النصر والشباب , ومن خلال القراءة لفتوى ( ابو العريف ) , فانه يطبق المثل الشعبي ( ضاع ابتر بين البتران), ومن حقه ان يصدر اي شيء من اجل الانتشار ( ظلت عليه الرجال هم داعية ) . وننتظر فتوى جديدة منه حول ( الشورت والجواريب ).



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن الشكرجي تيمور لنك الموسيقى العراقية
- تصريحات (الحمص والبهارات منين أجيبها )
- الاتحاد وصفقات المدربين المشبوهة
- ثائر والفصل العشائري
- شنينه وهوار ملا محمد
- دوري وادي الذئاب
- (طز قرارات الاتحاد )
- ( قيم الركاع من ديرة عفج )
- الشرطة في ورطة
- ابعاد بالاكراه (شرب لحميده بفلسين )
- (استادية التصفيط)
- اتحاد ( مضيع المشيتين ) احمد سلمان حسين
- مؤامرة خليجية (مو ثنينه دافنينه سوه)
- (تي تي ومسلسل فطيمة التركي)
- دائرة الفنون الموسيقية ( طابو صرف للشكرجي )
- قطر براقش العرب ( الحلقة الثانية )
- قطر براقش العرب ( الحلقة الاولى )
- الاتحاد العراقي (صايره شوربة)
- اردوغان ( واكله يجعاطه )
- الاتحاد العراقي و (تالي الليل تسمع حس العياط )


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - التويجري والسفاح ( ضاع ابتر بين البتران)