أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - الشرطة في ورطة














المزيد.....

الشرطة في ورطة


احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 13:42
المحور: كتابات ساخرة
    



في سبيعينات القرن الماضي كان التشجيع يختلف اختلافا جذريا عن اليوم , ولازلت اذكر جيدا مباراة نهائي الكاس بين الشرطة والزوراء باعتباري ( مشجع شرطاوي محمض وبايت ), والخسارة القاسية التي تلاقها نادي الشرطة باربعة اهداف ضد لاشيء , وكنا حينها انا واصدقائي من المشجعين , محمد جاسم مشجعا للزوراء وعلي حويط مشجعا للجوية وانا ومحمد حمزة مشجعا الشرطة , وحينها ( طبعا كاعدين بابو التلث دراهم والمقصورة جانت بنص دينار وجاكير الريم الزينة التحمس حمس وابو اللفات العمبة بصينته ويفتر علينه ) , وكنا نجلس جنب الى جنب وبعد المباراة عدنا الى البيت سويا نتسامر الحديث في الطريق ( وطبعا مشي من الملعب للحبيبية ودك فج ) عكس مانشاهده اليوم , فنشاهد المشجعين كل في مكان بعيد عن الاخر رافعين شعار ( احنه مشينه للحرب ) , واغلب المشجعين وكانه يحمل رمحا لا علم الفريق الذي يشجعه , وغالبا ماتحدث اعمال شغب وصدامات مابين المشجعين واللاعبين وحتى المدربين كما حدث مع الشهيد محمد عباس مدرب نادي كربلاء ,وفي مباراة مارثونية وعلى ملعب الشرطة فاز فريق الشرطة على دهوك باربعة اهداف لثلاثة , وكان مستوى المبارة اكثر من رائع لكن جمهور الشرطة افسد الفرحة بتصرفاته الغريبة عن اخلاق ( الشرطاوية ) , فبعد الهدف الرابع نزل اكثر من مشجع شرطاوي الى الملعب تعبيرا عن فرحتهم مما دعا حراس الملعب الى الركض خلفهم ومحاولة ايقافهم , وكذلك قام الحكم بايقاف المبارة والمطالبة باخراج المشجعين ( وطبعا الملعق يحط نار على الحطب ) بتعليقه ان المباراة هي من اسوأ مبارة من حيث التنظيم , في البداية اعطي الحق للجمهور ومن شاهد المباراة سيلاحظ حركات علاء عبد الزهرة بعد تسجيل اي هدف من اهداف دهوك فانه يشير بيده الى الجمهور , ( ليش علاوي مو انت لاعب محترف , اشو من غيرو اسمك بالدوري القطري من علاء عبد الزهرة الى علاء الزهرة , ذبيته عالصامت ), والشي الاخر ( صوج المدرب عشرين لعبه تعادل موت الشرطاوية ) , ان كثرة تعادلات الشرطة افقدته الكثير من النقاط وهم في اصعب مرحلة من مراحل االدوري , ولولا التعادلات ( الازنيفيه ) لحسم امر البطولة قبل اكثر من جولة , ورغم ذلك فان تصرف مشجعي الشرطة غير مقبول وربما يتعرض الى عقوبة وهو الان بأمس الحاجة الى جمهوره لمناصرته . وعلى الادارة ان تنشر ثقافة التشجيع الحضارية ( ليش يكولون سبورت يعني روحه رياضيه والطوبه ربح وخساره ). وهذا يعني ان الشرطة قاب قوسين او ادنى من حصوله على درع الدوري ( واكعدوا راحه يالمشجعين واسترو على فريقكم ) وتذكروا الشعارات الشرطاوية حينما فاز الفريق على المنتخب الوطني المتخم بالنجوم امثال فلاح حسن وعلي كاظم ورعد حمودي , ( شيلو المنتخب خل تلعب الشرطة , و حته لاتطيح الشرطة بورطة ).



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابعاد بالاكراه (شرب لحميده بفلسين )
- (استادية التصفيط)
- اتحاد ( مضيع المشيتين ) احمد سلمان حسين
- مؤامرة خليجية (مو ثنينه دافنينه سوه)
- (تي تي ومسلسل فطيمة التركي)
- دائرة الفنون الموسيقية ( طابو صرف للشكرجي )
- قطر براقش العرب ( الحلقة الثانية )
- قطر براقش العرب ( الحلقة الاولى )
- الاتحاد العراقي (صايره شوربة)
- اردوغان ( واكله يجعاطه )
- الاتحاد العراقي و (تالي الليل تسمع حس العياط )
- التلفزيون العراقي (من بعد سيري حزموني بمرش )
- النشيد الوطني ( بلي يابلبول ) الجزء الثاني
- (بتروفيج للدعاية والاعلان المج )
- النشيد الوطني ( بلي يبلبول ) الجزء الاول
- الفضائيات العراقية ( تتعلم الحجامة بروس اليتامى )
- ( انه بياحال والدفان يغمزلي )
- الهياكل الحديدية والبيوت الطينية (وخوش افلام هندية )
- نادي اربيل واتحاد المساطيل
- (دولة كردستان بالمشمش ...روش باش كاكا)


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - الشرطة في ورطة