أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محمود الكاشف - في محاولة أخيرة للبهجة














المزيد.....

في محاولة أخيرة للبهجة


محمد محمود الكاشف
(Mohamed Mahmoud El Kashef)


الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


زغاريد عيد الميلاد
زي زغاريد عيد القيامة
كلها بتحبك
وكلها بتحب المسيح والضي
ولأجل المسيح
قلبي الجريح
رافض يكون ساكت
وبيعينه على الدنيا
خَضَار من قلبك النابت
باسم المسيح الحي
عمره ما كان ساكت
وبيحاول

وبيسبح بصوت عالي
وبيفتح بيبان روحه
وبيغني
لأول ضحكة من عينك
وبيرفرف على دوحه
وبينادي على حلمه
ده من حلمه بقت روحه

يا روح القلب والعذرا
خلاص القلب في ايديك
حروف الضي من نظرة
بتسكن جوه في عينيك
وحواليك
باشوف وف حضرة النظرة
حدايق نور
وكام عصفور على ايديك
بيزرع قلبي في الجنة
وبيحاوط منين ما يدور
على روحي بعود حنة
والحنة نبي
ف حجر الصبي
نادت على كفي
والكف عمران بالمحبة
"الله محبة"
فرعها ممدود بين الخطوط
بفعل الحنين

عشمان يا ربي في وردتين
القى ريحتهم في الكتب
أو ع الرفوف
أو صوت ملايكة ع الدفوف
يمدح نبي لأجل الصبي
ويبارك الحضرة
القصد كان نظرة
والنظرة مفتاح الفرج

قلبي اللي طاير ع الدرج
مابقتش عارف سكته
ولفين هتوصل خطوته ؟
وامتى هتبقى فرحته
قبل الفوات ؟

صوتي اللي باقي م اللي فات
لساه بينشر في المدى
خبر مفاده ضحكتك ويا الملايكة في الحرم
وقت الصلاة
ووقت السكات
لساه بياخد في السفر
حلمه اللي عاشه واتبدر
جوه جيوبه وشنطته
حرفين في قلب محبته
طايفين على كل المدن
رايحيين على جنة عدن
حاضنين قلوبنا والسما
لأجل اللقا
ولأجل ما يعود اللي فات
أصل اللقا سر الحياة

إسألي كل الحاجات
والزرع اللي في ايدين البنات
وأتباع النبي
والسبع سماوات
وصفوف الملايكة والقلم
اللي بيكتب قصتي من غير حروف
إسألي كل الظروف
من غير وقوف
أو عزوف
أو كسوف من شكل الصفوف
أو تعجب م اللي كان في الأصل طين
إسألي بس بحنين

قلبي اللي صلى ركعتين
لساه بيزرع من الحنين: فدادين أمل
وبينفخ الروح في اللي مات
وبيشد من كل اللي فات
وبدون خجل كل الحاجات
زي النبات
بيشد من حضن السما
وايد القدر
زخة مطر
لأجل الشجن والذكريات
ولأجل ما يزول الموات
ويعيش على كفوفك يومين

إسألي صوت الحسين
وضفاير الشوق المجدولة
على عطر التوب المتحني
بالعرق الساير كالعادة
في دروب الصبر ومستني
الحلم النابت من طرحك
وبساط الضحكة المفرودة
وبراح الكون اللي في فرحك
والبذرة الحية الممدودة
في تراب الأرض المسقية
بدموع العشق المنسية
في قصيدة
مش عارف امتى
راح تنطق ليكي وتغني
مستني الفرحة
ببساطة
وأدان الصبح المتحني
بالضحكة الدايبة في ألوانك
على صوت المُهجة الموعودة
بالبركة المولودة في حضنك
وف روحك دايماً موجودة

وف فتحة شباك المأوي
الساكن في عيون العارف
الواقف
في إيدين النجوى
يتبتل مرة ويتأمل
ويداري دموعه ويكمل
في ملامح المؤمن بيها
هايقدس معنى الحرية
ويطير في دروب الأمنية
ويهيم على وجه م الهاتف
الخاطف قلبه
ويخالف
كل التعاليم المفروضة
حتى وإن كانت بوصية

الحب أساس الحرية
والحرية إيمان مكتوب

مكتوب على كف العاشق
الناشيء في رحاب الحضرة
الراشق سهمه من نظرة
الحاضر دايماً وحضوره
بيكون مع بوح الفجرية
إنه يكون درويش

والفجر العاشق درويش
بيعيش على فتحة شباكك
بيِدُور في رحابك وركابك
بيِدّور على معنى غيابك
وغيابك لو فارق حالك
راح يرجع لينا مرسالك
ويفوت ع العود
والعودة
والنسمة
والحضن الموجود في البسمة
وصلاة الشوق الملضومة
بالنظرة المربوطة ف بابك
يمكن من رنة خلخالك
نلاقيكي ونلاقي جوابك

القلب حتة في جلبابك
وجلبابك كسوة للروح
والروح في طريق الهجرة
وفي زحمة أحوالك
بتصلي لوصلك ووصالك
والنظرة بتعدي عليها
وبتقعد دايماً جنبيها
وبتدعي الرب المستعصم
بالعشق الساجد لدلالك
يمكن
الضحكة تبقى لك

ويبقى لي من فيض الضحكة
تراتيل م النور الرباني
وزغرودة بتحب وجودك
وبتطرد دايماً أحزاني
على غير العادة
وزيادة
غناويها ساكنة في أحضاني
ده الفرحة لو كانت منك
راح منك تبقى وترعاني
---



#محمد_محمود_الكاشف (هاشتاغ)       Mohamed_Mahmoud_El_Kashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق لم تسقط في نوفمبر
- أوراق لم تنشر في نوفمبر
- مقدمة للخروج من الوادي المقدس
- تداعيات فصل تعسفي
- كلاكيت مكرر
- الغريبة
- هرشة دماغ


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محمود الكاشف - في محاولة أخيرة للبهجة