تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

هرشة دماغ

محمد محمود الكاشف
(Mohamed Mahmoud El Kashef)

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 21:47
المحور: الادب والفن

على كوكب المريخ
الهم ما يتلم
سلم لي ع السُكّري
ظأطط يا ولد العم

وحط ف بطنك بطيخة صيفي
وأوعى تعض ف مرة رغيفي
دول بيعاندوا ف جد أبونا
لأجل العيشة ما تصبح غم

-ده حتى النسر الحيلة إتغم-

فكك نفض أحلق كبر
أوعى ف يوم يا حلاوة تهتم

وعيش بسعادة
عيش بزيادة
أوعى تفتح مخك مرة
غمض عينك
سد ودانك
اعمل ميت
يمكن بلدك تصبح حرة

وأوعى يا هذا تقولي لماذا ؟!
دول عبوا لنا الهوا ف إزازة
والدستور والانتخابات
والحرية والأصوات
والاستدعا للنيابات
أصل الميت لسه ما مات !!

نكتة جديدة يا ست تفيده
من مجموعة بهلوانات
والسيرك شديد مليان طنطيط
حتى التظبيط بقى ليه درجات

والتليفزيون بالصوت واللون
شغال دبور عمال بيزن
أنفخ حرض إكدب ولع
أصل الكدب يا روحي ده فن
والحدوتة متغطية
بلحاف فيبر م النملية
لأجل البيض ما يزيد يا عنيا
والإنتاج يشطح ويرن

والعفريت يخرج م العلبة
يلعب لعبة
يمسك خشبة
يحشّ الرقبة
يرمي الكلمة ويا العِمة
يرقص رقصة بس بذمة

حتى الشيء اللي اسمه فلول
عمّال يُحرك زي الجن

وكله يهون فسبيل السُلطة
حتى السَلطة بحكم السن !!

أوعى تفكر أو تتهور
أوعى يخش ف بالك ظن
أوعك تهرش هرشة بريئة
يمكن تحصل أزمة يا عم
أوعى تشارك أو تتغير
أوعك تضرب
أوعك تطلب
أوعك تفهم أو تتنور
أوعك تصحى
يمكن يصبح عندك دم

واقفل بابك وادخل جوه
أوعك تطلع حتى ل بره
دفي مكانك ويا زمانك
يمكن بيضك يفقس مره

وحط ف عينك حصوة ملح
لأجل ما تفهم هذا الشرح
يمكن تركز
يمكن تعقل
يمكن تهرش هرشة بريئة
يمكن يصبح عندك دم !!

#محمد_محمود_الكاشف (هاشتاغ) Mohamed_Mahmoud_El_Kashef#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل