أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة فداوي - أحلام فتاة














المزيد.....

أحلام فتاة


أمينة فداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`
كنت معها في إحدى الأمسيات.....
لا تسألوني من هي يا سادات...
كنا نتحدث في الآهات....
و نبحث عن حل لمشاكل الحياة...
و بعد بضع ساعات ..... و ما بين همسات....
انسجام و حديث و نظرات .....
كانت تتخللني بعض العبرات....
بحت لها بسر... عن أملي و عن الأمنيات .....
أمنيات صعبة التحقيق تماما كصعوبة الحياة....
قائمة طويلة عريضة مليئة بالحروف و الكلمات....
تتخللها من ماء الورد بعض القطرات....
و قبل أن أكمل تلك الكلمات.......استيقظت فجأة....
و قد طارت مع الغيمات.... فما لبثت أن نمت لأكمل لليلي النغمات .....
على أمل أن نروى غدا أجمل الحكايات.....
عادت في يوم غد ........حينها كنت في سبات....
لا تسألوني من هي ... لا تسألوني .... حقيقة هي أم تفاهات؟
أحضرت صندوقا... قالت هو صندوق ذكريات
كان مليئا بالدمى ....ساكنة هي بدون حركات...أو ربما دمى لأموات
مظلم مخيف ... كأن فيه دمية طفل ، شيخ كبير السن و فتاة
كانت قديمة ....تمزقت أشلائا .....و كأنها رفات ....
قالت بهدوء اسمعي مني الآن سأروي لك عنهم مختصر الروايات
أما الطفل الصغير فملاك خلق يوما...وفي يوم الغد مات ....
و لم يكد يرى شيئا من هذه الحياة
وأما الشيخ فقد جمع مالا و جاها و عاش أميرا غارقا في الملذات
قصور و خمور ... تحوم من حوله الفتن و الفتيات....
نسي الايمان و التقوى ....و نسي الصلاة
ولم يتذكر يوما ان نهاية الدنيا شهادة وفاة
عاش أميرا ... مات فقيرا ... ولم يأخذ معه شيئا من الميراث
أما الفتاة فمازالت هي على قيد الحياة....
تركض لملء قائمة طويلة عريضة من الأمنيات....
أحلامها كثيرة ....و لن تأخذ منها إلا ما سيكتبه القدر في هذه الحياة
أما بقية الرواية ستقضيها في هذا الصندوق .... فإما نار الجحيم و إما نعيم الجنات
حينها كنت ارتجف و يتسارع قلبي بالنبضات
وكاني أستحضرت في تلك اللحظة ساعة الوفاة ...خروج الروح و آلام السكرات
قالت بهدوء ....لا تفرطي في طموحك.... ولا تكثري من الأحلام فهن زائلات
القناعة كنز ....فاقنعي بما كتبه القدر لك يا فتاة
الحياة زائلة .... فاعملي لآخرتك و التقوى في هذه الدنيا مفتاح النجاة
قلت نعم النصح منك انت .... لك مني أحلى التحيات
و قبل أن أكمل تلك الكلمات.......استيقظت من منامي ....
فهل من معبر لرؤياي يا حضرات؟..

♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`* ♥-;---;--*´`*♥-;---;--♥-;---;--*´`*



#أمينة_فداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب المزاج المعكر ... ج1+2
- في الصداقة... بعض الهمسات.....
- نحو فلسفة السعادة......
- صاحب المزاج المعكر ...


المزيد.....




- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة فداوي - أحلام فتاة