أمينة فداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 07:15
المحور:
الادب والفن
ماذا عساي أقول يا رفيقتي ....و قد سقطت من عيناي هذه العبرات...
لقد تاهت من لساني الكلمات....
ما كنت يوما سبب حزنك .....و لم اجرح مشاعرك ولو بهمسات...
كنت دائما أقول أحبك.......و أنت لي واحدة من الأخوات...
صدمتني مواقفك تجاهي.... ولم أتلق منك سوى صفعات....
سامحتك مرارا و قدمت دون أي ذنب اعتذارا ... و لكن.. هيهات...
ما كان لي يوما حظ مع الصديقات.....
و ما مررت به معهن مؤلم ولكنه.... قد فات ...
و في طيات الزمان نسيته و في ذاكرتي ...مات....
الفت وحدتي .... يا صديقتي ... فأمي هي أحلى الصديقات ....
ما كانت لي يوما خائنة و ما جرحتني يوما بكلمات.... ...
هي ذات القلب الأبيض ... و لن أجد مثيلا لنقائها في هذه الحياة...
هذه المرة ... لا ملام.....لا عتاب ولا حتى آهات....
فتلك غلطتي حين وثقت بك ....و أنا الآن بسبب غلطتي في شتات...
تجاهلي .... اطعني ظهرا ....و ابعثي كما تعودتي الشتمات ....
مع حبي أنا ابعث إليك بأحلى التحيات......
لم يتعود قلبي أن يكره أحدا....لن أكرهك .......ذاك طبعي .....و سأظل هكذا حتى الممات.....
#أمينة_فداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟