أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة فداوي - صاحب المزاج المعكر ...














المزيد.....

صاحب المزاج المعكر ...


أمينة فداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


صاحب المزاج المعكر ...
متى يمٌكن أن يتٌحرر ؟؟....
ويكٌف عن البكاء و التذمر...
مازال بينٌ أيدٌيهٌم يقٌهر و يقٌهر....
و حاله يوٌما بعد يوٌم تتدهور....
ياٌ صديقٌي اصبر ... لا تتعثر .... إلى أ نٌ المفر.. ؟....
ما بالك تفكر في الهروب من السجن و قويهٌم هنالك يسٌيطٌر....
و يأٌتمر عليكٌ... وينٌهر .....و أنت لا زلت في مصيرٌك تفكر....
ياٌ صديقٌي صاحب المزاج المعكر ....
أنا معك أخمن في حالك و أتدبر....
لا يمٌكنك فعل شيءً فأنت الأصغر .... و للسند أفقر....
و من حولك أكبر و أمكر ..........
زرته في السجن يوٌما ليحٌكي لي ....قلت ما بال حكم القاضي يا صاحب المزاج المعكر؟؟....
قال كنت مع مديري... كان يأمر و يأمر....
كنت أنفذ دون أي نقاش أو تذمر....
ما لبثت برهة من الزمان حتى شتمني مديري و قال لا احتاجك الآن ...اذهب عن وجهي و حذار أن تخبر....
جرح مشاعري ....بكيتٌ خمسة عشر يوٌم أو أكثر ...
صراخ ... و أهلي احتاروا في حالي ... و كنت سانتحر....
أوراق تمزقت .... و زجاج تكسر....
أمضيتٌ ليلٌة في مستشفى حينٌا ... و الطبيبٌ يسأل و يفكر ؟؟؟....
و مديري حينٌها يمرح ...... و لم يخطر بباله أن وضعي تدهور....
في الغد ذهبت إليهٌ حاملا في يدٌي خنجر ....
لم أطق استفزازه لي و على نفسي لم أسيطٌر....
طعنته طعنة في القلب و أخرى في الظهر....
أفزعني ذلك المنظر.....
هربت من المكان ....ومن فزعي تركت الجثة هامدة و الدم كل الشقة يغٌمر....
وما أغباني حينٌ تركت خلفي الخنجر....
جاءت الشرطة و معهم مفتش كان الاشطر....
سرعان ما كشف بصماتي ... و بدأ البحث...حينٌها كنت فوق قمة الجبل أفكر....
يدٌاي مخضبة بأثر الدماء .... لم أعي ما فعلت فقد كنت مدمر....
عقلي ما استوعب شيئٌا .... فعملي كان رزق بيتي ...زوجتي ... و ابني الأصغر...
ضاع قوت عائلتي التي بنيتٌها بجهد و كنت دائما في سعادتهم أفكر...
كنا نعيشٌ في حب .... رغم بساطة عيشٌنا ...و كوخنا الصغيرٌ في التل عند النهر....
و هكذا انتهى بي الحال ياٌ صديقتي .... ارتكبت الجرم ... ولا مفر....
قلت أتعبتني قصتك ياٌ صديقي.... و جعلتني في فعل الظالم أتدبر....
مظلوم أنت ياٌ صديقي... و ما كان عليكٌ أن تتهور....
سأدعو لك في صلاتي ... و دائما سأتذكر....
لابد أن يأٌت ذلك اليوٌم ......و الحق لابد أن يظٌهر....




#أمينة_فداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة فداوي - صاحب المزاج المعكر ...