سأقول لربي كل شيء

سيف بن هنية

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 16:21
المحور: الادب والفن
    

انتمي إلى ما انتمي
فأنا ملك نفسي لا ملك خياراتكم
لا تهمني توافقاتكم و لا اقتراحاتكم
و لا البيانات الصادرة عن قادة احزابكم
انتمي إلى ما انتمي
لي سؤال في الحب فخذوا ما شئتم من الإجابات
امضوا إلى ما تريدون .. فأنا و من مثلي باقون
إلى أن تتجلى الشهادة علنا .. و يعلن الله نهاية العبث
انتمي إلى ما انتمي
انتمي إلى الاحتمال المؤجل
انتمي إلى مقهى الغرباء في أخر الشارع
انتمي إلى المنفيين أينما كانوا
انتمي إلى ال"ربما" في كل اللغات
و لا انتمي إلى لغة خطاباتكم أينما حللتوا
لن أخجل منكـم سأقول لربي كل شيء
سأخبره عن حال الناس في المخيم
عن الجوعى و شهداء قبيلتي
سأقول له شعرا في وصف الهوية
و أريه نزيــف العدم الأبدي
لن أخجـل منكم
أنا و السؤال و لحظة الصدى و التجلي
أرفع أطروحة المنفى اللامنتهي
لي في الحب سؤال فخذوا ما شئتم من ذاكرتي
خذوا الأرض و السماء و ما بينهما
و اتركوا لي حق العزف في السفر الأخيــر
لا تاريخ بعد اليوم ..
هذا زمن الرواية ..
زمن الشعر و الوصف و النثر ..
زمن المخاض الأكبر ..
زمن السؤال ..
أيها الله متى ينتهي هذا العبث ؟

#سيف_بن_هنية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل