سيف بن هنية
الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 20:23
المحور:
الادب والفن
أيا من أحببتك سرا و علنا وقبل الحياة و بعدها
بوحي لي بشيء من رؤاك...
أيا من أحببتك صمتا و ألما،
أعتذر إن أسأت الإشارة, ....خوفا من الاحتمالات
كوني ما شئت ... كتابا ... قمرا ... خبرا...
لكن لا تكوني نهاية لقصيدتي الأخيرة
ففي قصاءدي ما يكفي من الحزن...
كوني حلما ... كوني معبرا ... كوني وطنا...
و كوني كل شيء لم يمسسه العدم...
و لا تبكي إن أخطأت في وصف ما...
فلكل منا روايته المفتعلة ليرممها كلما أضاع الطريق
و لا ترحلي قبل أن تعلميني كيف أنساك...
و لا تنظري خلفك إن رحلت ...
فأنا لا أتقن الوداع المعتاد...
:و إن التقينا مصادفة رجاءا لا تقولي
مررت اليوم ببعض الذكريات ...
فأنا بعد رحيلك لن أكون إلا خطأ بالغياب...
أيا من أحببتك أمسا و غدا...
كوني لي أخر حلم في لاءحتي المشتهاة
و اتركي لي صورة و ابتسامة...
أيا من أحببتك عمدا و قصدا
لا تغضبي إن نسيت تركيب المفردات...
:و لا تستغربي إن قلت لك
لم أكن يوما أنا أنا ... لكنني التقيت بنفسي حين رأيتك ...
و ها أنا عائد إلى منفاي ...
#سيف_بن_هنية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟