أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الجسد














المزيد.....

الجسد


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


الجسد
ليل و قمر يضئ و يعض أشلاء الارض ,ضياء يخفف من شذة الظلام ,ونور ثقيل في أمكنة اخرى ,هذا المزيج من الظلام و النور مغلف ببعض الاحاسيس الدافئة ,كل شيء دافئ الجسد الذي امامي دافئ تتملكه رعشة ,بنيته ظلمة و نور ,أحتجزه ضما و أفصله عني كسرا ,أتأمل طويلا في ثناياه اكتشف روحي الثانية مداعبة فسباحة ,في أعماقه لم أجرب هواية الغطس بقوانينها المثالية لم أعلم أن في البداية أن قانون الجاذبية قادر على تكسير القوانين المتحكمة في نمط الغطس ,فعلى حد علمي لم يستطع اي احد إلى حد الان ان يطوي البحر طولا و عرضا ,إلا بعض السفن التي ترسو في بعض الاماكن العذراء ,فالمكان الصالح للسباحة ينبغي أن يكون فسيحا بقدر المساحة التي يرميها الذراع للغوص ,لكن لغة الإحتضان تكون في أشد الاماكن ضيقا ,تذور الذراع اليسرى نحو اليمنى عناقا حارا لهذا الجسد الذي كسر قوانين السباحة فخضع لقانون الجاذبية .
هذه الحالة العاشقة لأحاسيس الجسد الدافئة ,علمتني المشي على الارض في جميع الفصول ,لا تكفيني المظلة التي تحمي بعض اطراف الجسد,و لا االقبعة التي كلما شذني الحنين لشرائها فكرت في بعض الشعيرات التي تسكن رأسي خوفا عليها من السقوط,فلم اجد ادنى مبرر لممارسة لغة الرقص ,فاكتفيت ببعض الحركات الثقيلة التي توهمني باني اجيد التقمص ,لم يعد الظلام و النور يفيدانني في قراءة طلاسيم الجسد ,كل ما يشغفني حبا اشربه كؤوسا مالحة بقدر ملوحة هذا الجسد,وفي الاعماق أقوم باغتيال درجات الظلمة و النور ,لأن جسدي يفوق لغة التقديس نورا و ظلمة.
عندما أخرج من هذه اللعبة التي هي ثلاتية في المكان أصبح شمسا او لنقل قمرا مهووسا بمغازلة سطوح الجيران.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلوف و الكلاب
- الطاعون و الطوفان
- الخريطة
- اليومية
- نشرة جوية إنذارية
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الجسد