أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القانون والدستور 2















المزيد.....

خواطر خارجة عن القانون والدستور 2


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 23:59
المحور: كتابات ساخرة
    


دار نكاح
من كثرة ما يهجس الفقهاء والكهنوت الديني الصحراوي بالجنس والحوريات والغلمان لتحسبن أن الآخرة وجدت فقط من أجل ممارسة البغي والفسق والعربدة والجنس والمجون والدعارة، وصار اسمها دار النكاح، وليس دار الآخرة، والإنسان ينتقل عند الموت، من الحياة، إلى النكاح، هذا والله ورسوله أعلم على أية حال.. وقد وجد كثيرون من فطائس الثورة الوهابية المرتزقة الخلايجة (ثوار سوريا)، وقد غلفوا أعضاءهم التناسلية بسياج حديدي كي لا يتلف إثناء تنفيذهم للجرائم الانتحارية والتفجيرية "الاستشهادية" في سوريا كي يضمن سلامتها ويمارس النكاح فور وصوله للسماء

حقيقة مؤكدة: الإسلام دين ودولة


الإسلام دين ودولة أي نظام حكم سياسي قبل أي شيء آخر، وهذا في صلب وعقيدة المتأسلمين سياسياً الذين يرفضون أي شكل أو نمط من أنماط الحكم المدني والإنساني المتعارف عليه، ولا يرومون سوى دولة الخلافة الديكتاتورية الفردية المستبدة المجرمة... وأي مسلم متدين هو مشروع سياسي إسلامي أي مشروع صدامي وحربجي وجهادي... ومن هنا تنشأ الحروب والنزاعات والمواجهات الأهلية في البلاد المسماة بالإسلامية، وكله مغطى بالدساتير الوهابية التي تدعو لذلك علناً أو ضمناً، ومن هنا فابشروا بحروب حتى نهاية الحياة والزمان

الإسلام دبن ودولة

من يعتقد أنه سيعقد هدنة أو تفاهم، ويأمن شر واعتراف الإسلام السياسي، حتى لو داوم ونام بالكعبة وقضى حياته بين الصفا والمروة ، فهو واهم وحالم...


ميكاترون: اضحكواااااااااا

بعد أن تم إغلاق العقل وإحكام السيطرة عليه نهائياً وقفله قفلاً مبرماً ومحكماً، اتجهت الأجهزة والأنظمة الصحراوية البدوية العروبية الفاشية القبلية الصحراوية للتحكم بـ، ومراقبة الفتحات التناسلية للرجل والمرأة للتحكم بها، وفتحها وإغلاقها بما يتلاءم مع الشريعة السمحاء والدساتير القبلية البدوية الصحراوية المتخلفة والمنحطة

عاهرة وضابط عروبي بعثي

قمت مرة بإعداد تقرير عن الدعارة ومنشؤها المادي البحت لدى "بعضهن"، وقابلت امرأة قالت لي في التحقيق الذي نشرته يومها في أحد المواقع الذي تم السطو عليه وإلغاؤه، حين ألقي القبض عليّ (عليها)، في شقة كنت أمارس فيها الدعارة مع البعض، سألني الضابط البعثي السلفي الصحراوي العروبي الحارس والوصي على القيم والتقاليد العروبية الصحراوية وعلى الفتحات التناسلية للمرأة قبل أن يقدمني للقاضي السلفي العروبي الصحراوي الفاشي الآخر، عما كنت أفعله، فقلت له لدي دستة أولاد ولا معيل ولا عمل لهم، ووالدهم عاطل عن العمل، ولا أستطيع إطعامهم، فها تتكفل بإطعامهم وسوف أتعهد لك بالإقلاع عن مهنة الدعارة، وإلا فإنني سأعود لها حالما يتم الإفراج عني من هذا السجن والمعتقل...فسكت وخرس وأكل ....

الدعارة والشريعة:
الدعارة مهنة، وهي أقدم مهنة بالتاريخ لكنها لم تصل لبلاد الأعراب رسمياً كما هي معروفة في بلاد الكفار كمهنة، فاستعاضوا عنها بالثقافة والسلوكيات البدوية السمحاء، صحيح أن العرب منعوا الدعارة في قوانينهم، لكن يمكن لأي شخص أن يمارس الدعارة الحلال ويغتصب كل أنواع النساء والصغيرات ويقتني آلاف الجواري والنساء وملك الأيمان من خلال العقود العرفية وشراء وسبي النساء والجاريات وكله بالدساتير البدوية السمحاء، ولا يجرؤ أي قاض مهما استطال شنبه أن يقول ل كلأ...

فيش وتشبيه:

شباب وشابات كانوا يقصدون دبي ولبنان وغيرها من العواصم لتفريغ طاقاتهم الجنسية والتمتع بحياتهم الخاصة مخافة ملاحقتهم والقبض عليهم من قبل الجهاز الفاشي المعروف بـ"الجنائية" أو الأخلاقية، الذي كان يطارد طالبي المتعة تساوقا وامتثالاً للشريعة البدوية الصحراوية وثقافتها المعقدة المكبوتة المتزمتة التي لا ترى الحياة إلا من خلال الفتحات الجنسية للمرأة... وقد روى لي شباب وشابات في عواصم الاغتراب عما كانوا يعانوه في حال تم القبض عليهم متلبسين بوضعيات لا تروق لللفاشيست البدو الأعراب

في جذور الإرهاب السوري الفظيع وأهواله:

حين كان الشاب يريد أن يروح عن نفسه ويفرغ فيه مكبوتاته وطاقاته الجنسية الطبيعية والفطرية لم يكن ليجد أي مكان آخر سوى المسجد والاستماع لخطب شيوخ التكفير وقصصهم عن الحوريات والجماع والنكاح وركب الغلمان ووطء الصغيرات بعدما أن ألغت الأجهزة الصحراوية التكفيرية المتزمتة العروبية الفاشية العنصرية كل أماكن الرفاهية والتسلية والكرخانات، فالشباب إما هاجروا وتركوا البلد كي يتمتعوا بأبسط مقومات العيش، أو انضووا تحت لواء الجماعات التكفيرية والدينية السياسية كي يفرغوا بها طاقاتهم العقلية والجنسية والبدنية عبر الحور العين وجهاد النكاخ ولو توفر لثوار الربيع العربي نكاح ونساء لما جاهدوا ولما قاموا بثوراتهم الجنسية النكاحية على الإطلاق..


السر الكبير

من الطبيعي جداً أن ترى العانسات والمطلقات والمهجورات والمتروكات والمكروهات وخالصات الكاز والمعقدات جنسيا في صفوف ثورات النكاح حيث وجدن الراحة النفسية والملاذ من الوحدة والكبت والحرمان الجنسي تحت ظل أنظمة القمع والكبت الجنسي الشامل

خطأ وخطر إلغاء بحسيتا وكرخانات سوريا:

منذ أن تم إلغاء "بحسيتا" و"الكرخانات"، على يد السلفيين الظلاميين البدو الأعراب الصحراويين المتحجرين، بدأ الصعود الصاروخي للفكر الوهابي الصحراوي المتزمت والمتحجر ولفتاوى شيوخ النكاح والإرهاب وكان ذلك هدية لهم من السماء..كان يجب إبقاء التوازن قائماً في المجتمع كما هو الحال اليوم في تركيا الأردوغانية الإخوانية التي لم تتجرأ على إلغاء بيوت الدعارة حفاظاً على هوية المجتمع العلمانية والتعددية والتوازن القائم بين شتى التيارات والمكونات، على عكس ما حصل في المزارع البدوية العروبية، التي كانت تتجه على نحو متعمد ومدروس باتجاه الفاشية السلفية الصحراوية الوهابية العروبية العنصرية المغلقة التكفيرية والمتزمتة...

فكرة وجيهة:

قالوا: "لو ألغت الأجهزة فرع الجنائية (قسم اﻷخلاقية ).. لكسبت كل مثقفي الغفلة و جموع المؤمنين وثوار النكاح البندري في ربوعنا وربيعنا نعم صحيح" .. وقلنا: "كل مجاهدي ومجاهدات النكاح كانوا هلق مع الأنظمة...وعم يشبحوا هون وهون ضد العراعير....لماذا لا توفر الأنظمة النكاح المجاني الحلال للثوار بدل أن يوفره لهم المنكاح بندر فتريح وتستريح من شر المناكحين والمناكحات؟؟

تفووو ع العربان شو أنذال: حقائق لا يعترف بها البدو الأعراب
ظلت سوريا "مدحوشة" برب العرب أكتر من نصف قرن واعتبرت العروبة ظهيرا وحامياً لها، لكن تبين أن ذلك كان مجرد وهم وكذبة كبيرة عشناها طويلا، وتبين أن الفارسي، والسلافي الروسي، والبوذي الصيني، واللاتيني الفنزويلي أشرف من لحية أشرف العربان الذين يقولون بأنهم يغسلون الكعبة كل عام... واستطاعت أن تتصدى لأشرس حروب التاريخ لوحدها من دون الأعراب الذين قدموا لسوريا لذبح الشعب السوري... وتنفيذ الأجندة الصهيو-وهابية أطلسية..تفووو ع العربان شو أنذال

العروبة آخر الحركات الفاشية في العالم:
لم يبق من النزعات الفاشية والعنصرية العلنية في العالم اليوم إلا العروبة التي يجب تجريمها ومحاربتها ومحاكمتها على ما ارتكبته بحق شعوب المنطقة من تخلف وانحطاط وعنصرية وفاشية وإجرام...فليس على رأس العربي البدوي أية ريشة، ولا يختلف عن بقية شعوب العالم كي ينتهك القوانين ويعلن الجهاد ويرفع السلاح ضد البشر، ولا شيء يمنعه من الخضوع للقوانين الوضعية التي تحكم العالم، وكل حروب وإجرام وإرهاب العالم اليوم هو بسبب البدو الأعراب وعقيدتهم الفاشية والعنصرية...

الماركسية والعروبة:
الماركسية نزعة وفلسفة إنسانية أممية شاملة تصلح لكل زمان ومكان يدين ويعتقد بها الكثير من البشر، أما العروبة فنزعة عنصرية أحادية مناطقية مغلقة ظلامية قبلية فاشية لا يؤمن بها، ولا تضم سوى بدو الصحراء ومن يؤمن بتخاريفهم وخزعبلاتهم وشعوذاتهم ودجلهم
ما قاموا بالواجب .......يا حيف
شيوخ الوهابية ومشيخات الخليج الفارسي بلعوا ألسنتهم وخرسوا لا حس ولا خبر ولا أي تعليق عن موت القائد المؤسس للصهيووهابية المقبور آرييل شارون آل قرود...يا عيب الشوم بس ما هكذا يكون الوفاء

أوباما الأبله وهدهده اللا فاش كيري
طالما أن كيري يطلب الهدنة ووقف القتال فاعلموا بأن العراعير في حيص بيص، ووضعهم في أسوأ الأحوال....حيوا رجال الجيش الوطني السوري الباسل البطل قاهر العراعير وداعس الأباعير ومحطم قلوب الجرذان والصراصيرررر...وفي كل مرة تسمعوا فيها دعوة لرفع الحصار فاعلموا أن مرتزقة بندر وأوباما يعانون سكرات الموت من ضربات جيش الوطن البطل...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر خارجة عن القانون 2
- خواطر خارجة عن القانون والدستور
- أعياد العرب والمسلمين: نحر ودماء وحروب وسرادق حداد وعزاء
- سقوط دولة الخلافة والإسلام
- دعوة لمحاكمة مجرمي ورموز الثورة السورية أمام العدالة الدولية
- صفر على الشمال: لماذا لا يثق أحد بالعرب؟
- بندر الكيماوي
- مناشدة إلى عاهر المبولة البعيرية الوهابية، عبد اللات بن عبد ...
- لا خوف على الإسلام السياسي
- عاجل: ضحايا من النساء والأطفال لمجزرة جديدة للمجرمين بندر وأ ...
- إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من ...
- مناشدة إلى زعماء العالم الحر لاعتقال ومحاكمة بركة حسين أبو ع ...
- رسالة هامة جداً إلى المجتمع الدولي وأحراره وشرفائه في كل مكا ...
- من يراهن على العرب؟
- ماذا وراء طرد الجاسوس والصهيوني المتطرف ابن عطوان؟
- اضحكوا على آل قرود المنويين: آل قرود يمطرون إسرائيل بآلاف ال ...
- لماذا وقفنا ضد إسقاط النظام؟
- برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصا ...
- من هو العرعور؟
- مواجع إعلامية سورية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القانون والدستور 2