أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد عبدالرضا - حوار حول النعاس 2














المزيد.....

حوار حول النعاس 2


مقداد عبدالرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


حوار حول انعاس 2 :
• عن فلمي القادم هايكو
انا : تعرف جزء من خوفنا هو عدم انجاز احلامنا .. المطر جزء من حلم يتكرر ..
هو : لم اجد حاجة لان يكون المطر هو القاسم المشترك ,
انا : هو جزء من ربط القصص , وبالتالي المطر هو تعويض عن الجزع والخوف .
هو : عليك ان تاخذ رابط فني عادي , الكلاكيت مثلا , شيء ما تهكمي .
انا : الكلاكيت اظنه مكرر , شاهدته في مكان ما .
هو : اعرف انه قياسي , يمكن وضع عناوين ادبية .
انا : ايضا مكرر ,, ربما صور من زمن غابر ,
هو : جرب شي صناعي , شيء يعاون العنوان ..
انا : مثلا ؟
هو : صور بالابيض والاسود من لقطة لاحقة , صورة حفر .
انا : شكل المطر سيكون ساحرا .
هو : المطر شاعري
انا : نحتاج .
هو : الهايكو الفلمي يجب ان يكون صناعيا , الرابط .
انا : لااظنه يجب , ربما افكر بشىء اخر ,, الفوتغراف ممكن جدا .
هو : حتى لو اخترت شيء شاعري , فعليه ان يتوزع او يصلح لمساحات فكرية اكبر , كما تفعل انت في فتح موضوعات ربما ,, الشعرية مقحمة ..
انا : نوع من توازن , تعرف انا فكرت مرة في ان اضع صورة الوصي وهو معلق ويقطع قبل فلم الطفل وملعب الكرة والاجساد المعلقة , لكني وجدت ان الامر سيكون صادما وبالتالي وسيلة ايضاح .
هو : صح لاتصدم ,, الهيكو لايصدم بل يتسلل .
انا : الا نحتاج الى المطر تحيانا من اجل غسل ارواحنا , انقاذها ؟.
هو : تعبير اشبه بالتخطيط , هذا لنا وليس للفلم ..
انا : اليس ماننجزه هو جزء منا ؟
هو : ليس دائما , لاننا لاننجز مانعتقد انه يمثلنا دائما , هناك دائما نقص , دائما هناك شيء يتكامل مع الحياة , او يتعارض .
انا : ارى ان الصورة الفوتغرافية شيء مهم , ساحكي لك عن صورة فوتغرافية جعلتني اتعلق بالابيض والاسود , من كنت مراهق , كنت اذهب الى الباب الشرقي , شارع السعدون بالذات , كان ستديو نرسو علك تتذكره , ؟ هذا الاستديو كان يضع في المعرض صورة بورتريت لسيدة غاية في الجمال والاناقة , جمال الصورة وحركتها , كان شعرها يتطاير على وجهها بجمال اخاذ , كنت اتسمر امام هذه الصورة , بعد اكثر من 25 سنة ولانني تعلقت بالصور , اخذني الصديق عبد علي مناحي الى شخص يبيع صور قديمة , وانا اصعد السلم , شاهدت نفس صورة مراهقتي , نفس المراة البورتريت امامي , توقفت عند منتصف السلم , ازداد لهاثي , اضطربت , واجهشت بالبكاء ,, اشتريت الصورة ..
هو : سويها فلم ,, هذا فلم ..
انا : كامل ,, ربما انجزه او , انت اشرت لموضوع الصناعي , حركت عندي بضعة اشياء ,
هو : تعرف , انا لما قرأت فلمك هايكو , وجدت اننا ازاء لحظات مصنوعة تحتاج الى رابط فني وليس موضوعيا كالمطر , هذا باختصار , عندما تصنع الفلم ستجد ان المطر ينازع الحياة , الهايكو صناعة ..
انا : اذا يجب العثور في هذه الحالة على اشارة مشتركة في ربط القصص .
هو : اها ,, صحيح ..
انا : الفوتغراف الان , لكنني اخشى ان يتكرر وبالتالي يكون مملا على الرغم من اختلاف الصور ..
هو : هناك بدائل
انا : مثلا ؟
هو : انا دائما اجد البدائل في احلامي , الرسم بالحبر الصيني , اى فن الموتيف .
انا : احسدك لانك تتذكر احلامك , ما ان استفيق من حلم حتى يتبدد , اعيش كوابيس تدفعني للصراخ , لكنها عصية على البقاء في الذاكرة , يالهي لماذا اصرخ ,؟ احاول لكن دون جدوى .
هو : انا ملىء بالاحلام , انا مدمر بالاحلام لانني اتابعها في يقظتي , لانها لاتتماسك .
انا : هل شاهدت المريض الانكليزي ؟ انه يبدأ بموتيف الحبر الصيني والخط , عظيم , ما ان افتح عيني انا حتى يتبعثر حلمي واحزن كثيرا ..
هو : وكلما تنفرط , انفرط انا , اها نعم , الموتيف رابط لاباس به اذا ماقدمه فنان حساس .
انا : جاءت في بالي الكثير من المعالجات , لكن الصورة الفوتغرافية رسخت ..
هو : جرب الاشياء فلميا وليس ذهنيا ..
انا : ربما الخط المسماري ؟
هو : نعم ضعها في السياق الفني الذي سيعرض على المشاهدين , لا لانه ينتمي الى ثقافة بائدة ..
انا : كان تكتب العناوين بالمسمار
هو : ربما , لكن عليك ان تفكر بخطاط او رسام
انا : ليس شرطا كما احسب , الارتباك نوع من جمال ايضا ..
هو : الرسي , اعني ان ترسو , الكلاسيكيات رائعة ..
انا : قصدي الرسم بربكة جميل ايضا .. هل لدينا كلاسيكيات ؟
هو : انه سؤال خطير , يالفقرنا , انا كنت افكر بالسينما العالمية ,
انا : نحن نعيش انتفاضات مستمرة تطيح بالتراكم .. الكلاسيكيات , انا اريد ان اصنع شيئا من حياتي , حياتنا , لا على بالسينما العالمية ..
هو : هناك الارقام وهي من الكلاسيكيات .
انا : لاتستفز , ومكررة ايضا . شىء يومي
هو : عندما اعود من سفري ساكتب لك .
انا : اوك عيني
هو : ساكتب لك رسالة فيها تفاصيل واقتراحات .
انا : سافرح .
هو : انت صديقي الحبيب , ارجو ان تثق بهذا , انا لااملك اصدقاء كثيرين , انت واحد ممن اثق بهم واحبهم .
انا : اعرف , واثق كثيرا , لاتشك , انت جزء من تاريخ احبه واحترمه .
هو : مشكلتنا , انا واياك , اننا الاثنان كسالى , اننا شرفاء ونخشى كثيرا على سمعتنا ونحب الكمال .
انا : انا ابكي احيانا من كسلي , هناك انجازات للاخرين بائسة ومضحكة حقا . انا لااضع نفسي في المقارنة , لكني اخاف الزمن .
هو : نعم , وهذا هو القاتل .
انا : انا اموت ازاء سمعتي , اول الخوف من ابنائي , اخجل كثيرا منهم .
هو : انا افكر باصدقائي الاذكياء , انت واحد منهم , رقباء وقتلة , كيف يمكن ان اهرب منهم ؟
انا : نفس الحالة , ان كانوا قتلة علينا قتلهم بالعفة , جورج امادو يقول , جمال قاتل يجب ان يقتل .
هو : كل جمال مخيف .
انا : اراك بخير . كن بامان وسلام
هو : مع السلامة صديقي الحبيب
انا : سلام
هو : سلام .......



#مقداد_عبدالرضا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات / حوار حول النعاس 1
- من دفتر اليوميات / مالذي فعلته الحرب بنا ياحنان ؟ هذا مافعلت ...
- وحشة يوم السبت
- حصان ابن عمشة الطويلة
- قلق السيد بول بريمر
- عم وداعا ابراهيم جيوار
- انحناءات
- أنه البنيه


المزيد.....




- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد عبدالرضا - حوار حول النعاس 2