عبد الصمد فكري
الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 03:20
المحور:
الادب والفن
يتمايل في خطوات متتالية
ينسجم داخل غلاف مكشوف
تتطاير المرضعات وتثبت
ومن خلفها تتطاير التسريحات الساحرة
ونزولا تقفع الخلفية الرئيسية
والصورة العينية تتعلق لحين
مادام الهوس مركزا على الاستقامة.
صفير.. زفير.. ونطق..
تتراكم من حوله منطفئة،
يعيش خارج سرب الحقيقة
والرغبة الجامحة... استنشاقه،
لا حاجة لمعرفة باطن مفكرته
يا لحال الوقود المشعل لحرارته
مادام البصير غير قادر
والحليم راقد
والناظر جائع
والفاعل أعمى...
تحيطه العواقب
وترسم خلفه الخطائط
وليس باستطاعته الاستجاب.
لا يقدر على الالتزام
فاللقاء واقع بعد تعليق القناع
وإن قَبِل ، واستجاب..
نُفر (ضم النون) بعد خروج النيران.
أنظر.. وتحرك في حركات
تبرق.. واشتعل في الأضواء
لكن أشعر لبني جنسك
وحاول تخفيف المعاناة.
هذا هو الحال ولا مفر منه.
#عبد_الصمد_فكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟