|
حروب الأنا
عبد الصمد فكري
الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 15:35
المحور:
سيرة ذاتية
من أنا وكيف يبدو أناي، وكيف أصف نفسي وأرى كياني في أنظار الآخر، هل أنا ظاهرة اجتماعية تتطلب الوصف والتحليل، أم أناه هو ذات تتطلب دراسته التنظير الفلسفي للبحث عن هويتها وتفاعلاتها مع نفسها،
أود معرفة ذاتي وأقوِمُها، فأنا عديد من الآنايات الراغبة في .. الطامحة إلى .. الباحثة عن .. الرافضة لكل ... لا تجد سببا من أن تحرم من الرغبات الطامحة لتحقيقها، أو يرغب أناه من أناهاتي في قضاء حاجة.
فوجود معتقد (...) يقف عائقا يحول دون الوصول لغاية، وحتى وإن تحققت رغم أنف اللآنفين يبقى أناهي ـ ضميري ـ مترددا متأملا .. حاصلا محصلا .. مستنتجا دالا.
أريد أن يتحرر أناي أنياناتي من القيود المرصصة على طبائعه وأن أفعل (برهة) ويفعل .. لللللللللللللللكن ثم لكن، وإيااااااااااااااااااااك وحذاري ... كلها عراقيل تبقى مطرقة بأوتدة على خيمة مفكرتي، تحول دون طموحاتي السادية وألا منتهية.
صحيح أن الجسد يتنفس هواءً، يسير مشيا، لكن الروح محبوسة بقضبان مائية لا أستطيع تجاوزها رغم سهولة عبورها، كيف ذلك وأناي في كل لحظة يأزم نفسه لدرجة الهلوسة بسبب تعلقه بالأخر : الغني الذي يملك السعادة والرفاهية .. القائد (...) الذي يمتلك النفوذ والسلطة، المؤمن المطيع الصابر المنتظر.. كلهم يشكلون بؤرة لا تستطيع أناي الاندماج بها. فهي بعيدة بالعقل وليست مستحيلة بالقلب وإذا حاولتْ الوصول، عادت خالية الوفاض.
يا ليتني كنت .. ولو كان بإمكاني أن .. (متمنيات) عفوا عن التهتهة فيا ليثني لم أكن، ولكن الواقع شيء آخر فأنا الأن موجود (على ما أعتقد) وما هو الوجود ؟؟؟ وجود الذات!!
لا لن أيأس أبدا ولن أستسلم سأظل أطمح على الأقل لكي لا أجن، ربما قد أكون جننت أو مجنونا فأنا أفضل كائن (ليست بمزحة) الأفضل والأخيَر ... ما الذي يفعله العالم والمحلل والعبقري و(...)، يحلل يناقش ينتقد يتملك .. فأناي لا يهنى له بال من محاولة التفكير والشك.
على العموم أو على الخصوص أو كيفما تحبون وتشاءون وتجدون بالكم (فما عسى ايجاده) أنني أنا وأناياتي لا أستطيع مواجهة ذاتي ... أبقى مجرد حلقة في سلسلة لا متناهية، تعيش تحت تأثير البارحة ولا ترى الغد بعيون متفائلة، وتطمح في نفس الآنية إلا التغيير، كيف حال التغيير .. وما اسم هذا التغيير ..
00:00........06/12/2012
عبد الصمد فكري...- المغرب/الدار البيضاء - هذا هو الحال ولا مفر منه
+++++ الحوار المتمدن : الكاتب ارسل رسالة ملحقة مع المقال ، وهذه هي الرسالة : يمثل المقال الماثل أمامكم سيرة ذاتية أطرح فيها معاناة الأنا داخل ضجيج النفس/الذات بوصفها ضمير تتراقص الأفكار داخل نسقها الفكري، ومن تم كانت المحاولة للدفع بها إلى الواجهة وطرحها كموضوع، ليس لغرض ما أكثر من محاولة جديدة للتعبير عن الذات والترفيه عنها، لللخروج من النكبات المتوالية التي تعيشها.
#عبد_الصمد_فكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجنس كموضوع في السوسيولوجيا (الجزء الأول)
المزيد.....
-
تفاصيل أقوى عاصفة مغناطيسية شهدتها الأرض منذ 21 سنة وما تسبب
...
-
الولايات المتحدة تبدي شكوكها حول احتمالية انتهاك إسرائيل للق
...
-
فيديو: رافضين توسيع مصنع تسلا على حساب الغابات.. ناشطون بيئي
...
-
-حماس- تعيد تأهيل قدراتها.. الجيش الإسرائيلي يوجه نداء عاجلا
...
-
صحفي ألماني: لم يتبق أمام الجيش الأوكراني سوى الفرصة الأخيرة
...
-
إيران تتوعد بالرد على نيّة كندا إدراج -الحرس الثوري- على قائ
...
-
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل
-
رغم استمرار الحرب.. مشروع لتسهيل عودة السودانيين من مصر
-
شرارة الحراك الطلابي الداعم لفلسطين تصل إلى باكستان
-
سيناتور أميركي: اجتياح رفح يجب أن ينهي المساعدات العسكرية ال
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|