أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد الصمد فكري - التِلمِيذ المَغرِبي المُهمَش فِي بَحثٍ عَن مَخرَج















المزيد.....

التِلمِيذ المَغرِبي المُهمَش فِي بَحثٍ عَن مَخرَج


عبد الصمد فكري

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 15:03
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يجتمعون كل يوم في أماكن معهودة، وفي أزمنة موقوتة، وحديث مُطول تسموا عليه وتغلب النقاشات الجدلية، وحوارات وآراء بين كل الأطراف المتداخلة في تعريف الظاهرة المدروسة...، الكل يَود فرصة للإدلاء برأيه، والتكلم للتعبير والدفاع عن نفسه داخل وسطه الاجتماعي، ولأجل ماذا كل هذا العناء؟؟؟ لكي يكون راضيا عن نفسه ويشعر بقيمته الوازنة داخل الجماعة التي ينتمي إليها كفرد لا يمكن الاستغناء عنه ولا التفريط فيه.
لم نتساءل بعد عن هوية هذه المجموعة، التي تتكون من الأطفال والشباب، فمن يرى هذا التجمع من الحشود- داخل أروقة الحي- يتبادر في مُخيلته أنهم فرقة موسيقية (بمعناها الشعبي مثل الدقة المراكشية) تستعد للتدرب ربما أو الرحيل إلى مكان العمل، أو تعتقد أنهم فرقة كُروية، يقومون بتبادل الآراء والاقتراحات للخطة المقترحة والاستعداد لموعد المباراة، وربما يتبادر في ذهنك أن هنالك صراع قائم في الدَّرب.
فأعمار هؤلاء متفاوتة ومتباينة، تبتدئ من السنة السادسة إلى السنة الرابعة والعشرين، منهم من يدرس بالسلك الابتدائي، ومنهم من قرَق كالطير على غصن طاولة بالسلك الإعدادي، وآخرون فضلوا التسمر في السلك الثانوي، لكثرة الساطات (الفتيات) والتفرويح (مضيعة الوقت)... إلى حين مغادرتهم والهروب نحو ما يعرف بالسونطر (مكتب التكوين المهني)، أو العمل في إحدى الورشات والشركات، أو الانجذاب إلى الشارع.
من خلال هذه الإطلالة التحليلية والنموذجية للهوية الذاتية لهؤلاء الأفراد، يبدوا أن معظمهم يدرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه ...، أي مسؤولية أتحدث عنها وأي عاتق يدركون به مصيرهم، فكلما دخلت مع أحدهم في نقاش تجد موضوعه يتمحور حول كرة القدم والجنس، أو بالأحرى: كيف لعبت الرجاء البيضاوي؟ ماذا فعلت الوداد؟ وبكم فازت البارصا؟ ومن من اللاعبين الذين أقحموا داخل التشكيلة الرسمية لريال مدريد ...؟ وبمجرد انتهاء أحد المباريات المذكورة على وجه الخصوص، تلاحظ تجمعا ضخما من الحشود على تشكيلة دائرية مستديرة، هنالك من يحلل كل كبيرة وصغيرة من لقطات المقابلة، ومنهم من يعيد سرد ما قاله معلق المقابلة، ويذكِر بعضهم البعض بأهم اللحظات التي انحاز فيها لفريقهم المفضل، إضافة إلى كل هذا تجدهم يتحدثون في الجنس، ويراقبون كل النساء والشابات المارين من السيكتور؛ { شوف ديك البنت شحال واعرة...، واه على قمبولة شحال زْوِيوْنة...، ناري مشفتيش فلانة أش كانت لابسة } ... مستخدمين آلية التفسفيس والتلواط، كعملية إستراتيجية للترويج عن النفس والتخلص من عبئ الحياة القاسية والمتبعترة، والقهر المسلط عليهم من بعض المتخلفين، متخفيا تحت طيات المبادئ والقيم، والتي لا تواكب متطلبات الجيل الديناميكي، ليضطر التلميذ إلى كبت مشاعره معتمدا في ذلك على ما تعلمه من تقنيات التحايل والتمويه والخداع.
هذا وأن الجو السائد بالمدرسة العمومية قد لا يُحبب المعرفة للتلميذ الذي يجد نفسه في جو من الإحباط والملل، لأن ما يُلقى بالمدرسة لا علاقة له بطريقة تفكيره وتنشئته الأسرية، كما أن طريقة التلقين تشعره باليأس واللامبالاة، لاعتمادها أسلوب سلطوي لا يعطي الاهتمام لرغباته وميوله، واستعمال لغة صعبة بعيدة عن واقعه وفهمه البسيط، تشعره بالغربة لكونها تستهدف المستقبل، وهذا ما يدفع التلميذ الفقير إلى التضحية بالحاضر وبرغباته الآنية.
إن (أ.ج) هو شاب قصير القامة يعينان بنيتان داكنتان، تشعان بالتخنزير والقْشيع، وبشعر أسود مْرازي من الضفتين الجانبيتين، إلى قليل الهيجان بالسطح والخلف لصنع ما يعرف بالتشويكة، هذه ليست بأخبار أحوال الطقس، بل هي وصف دقيق لملامح هذا الفتى النادر...هو ذكي- ليس في الدراسة - ولكن في التحراميات، يعرف معظم الخطوط العريضة والمخفية سواء أكانت كبيرة وصغيرة في تأويل تحاليل مباريات كرة القدم، ومختلف المواضيع الاجتماعية ودون معرفة علمية ويقينية منه، تجده أول المتحدثين فيها نظرا لتهميش الآخرين له بوصفه تلميذ كسول وقليل الكفاءة ودائما ما يرسب في الامتحانات، فعند حديثه يستعمل أيديه وأقدامه ويشتت ريقه على كل من يقف أمامه، لأن في حين موعد تكلمه الذي يتأتى بالقوة جراء معرفة الآخرين بشخصيته، وإلقاء رأيه المقدس - مصطلح على سبيل المجاز- تجده يستحوذ على مختلف جوانب نقاشات الموضوع المتبادل بين المتحاورين، ولو تطلب الأمر استعمال القوة مثل إذ تجرأ أحد على مقاطعة ومعارضة ونقد كلامه، يقوم بدفعه وضربه... أو يستعمل العنف الرمزي كالسخرية منه والتقليل من احترامه، سير يا ولد قح..لا تستغربوا إذا قلت لكم أنه مجرد تلميذ بالسلك الإعدادي، قرر شراء خيمة وأوتدة صلبة ليستقر بعزم وإرادة داخل المؤسسة، فالمعلوم أن التلاميذ يدرسون بالمرحلة الإعدادية لثلاثة سنوات، ولكن صديقنا بسياسته التحاورية الجدلية أبى ذلك، وقرر بعزم وإرشاد أن يحط رحاله بالمؤسسة لمدة خمس سنوات نافذة، إلا أن أتى موعد إخلاء سبيله ورميه رمية الكراية، الذين يُخلى بهم مع معداتهم المنزلية بالشارع.
على كل إذا تجرأ أحد يوما وحاول توجيهه ومساعدته؛ انتبه لدروسك لكي تنجح وتصعد إلى السلك الثانوي، يقول ببرودة تامة، كأنه قطع الواد ونشفت رَجليه: "لا لا بارك عليا غير هنا... وتاليقراوا أش داروا... نمشي ندير السونطر حسن ليا... اُونتعلم شي حرفة مزيانة...".
أما الذين هم بالسلك الثانوي وبعلاقة تأثير وتأثر فيما بينهم وبين كل الفعاليات المندمجة داخل هذا الوسط الفقير، فأغلبهم عديمو الثقة بالنفس، ينتظرون موعد مغادرتهم المؤسسة، أو بالأحرى لحظة التتويج بشهادة نيفوا باك، التي لاتسمن ولا تغني من جوع، للتوجه لإحدى مراكز التكوين المهني من أجل التسجيل وتعلم حرفة، بعد الفشل في التكيف والاستمرار في الثانوية، ووصفه - هذا التلميذ - بأنه فاشل (مَامَنوش) من طرف أسرته ومعلميه، ليهرب من المدرسة نحو بوابة جديدة، آملا في تحقيق ذاته، وإذا تم استفسار أحدهم: كيف تفكر بهذه المسألة المحدودة لمستقبلك؟ لما لا تريد متابعة دراستك والانتقال إلى الدراسات العليا؟ يقول (ع.ك): "بارك عليا غير حتى لهنا... نمشي ندير السونطر... هو لي غاينفعني، حيث أنا عارف راسي ما قاريش ما قاريش أو مْكلخ... أو ماداير والوا وخا نبقى شحال من عام كنقرى..."، ليبدأ أحدهم بالحديث عن أصحاب التجربة الذين سبقوهم في هذا الميدان، فلان أخد الدبلوم بعد سنتين في (...) وقد أصبح له عمل جيد، يجني منه أرباح كثيرة.
ولكي لا يقتصر مجال البحث حول الذكور، وحتى لا يوصف بالانحياز وعدم الشمولية بين الجنسين، فإن التلميذة هي الآخرى تعاني من نفس المشكل،تقول احدى الفتيات: " انا فتاة ابلغ من العمر 18 سنة حاصلة على شهادة الباكالوريا آداب أود الهجرة الى أوروبا لإتمام دراستي و العمل، أي عمل بشرط أن يكون محترم، في نفس الوقت بهدف مساعدة أسرتي لأنها بأمس الحاجة إلى المساعدة، ولا يخفى عليكم أنني فقيرة...".(هموم نت)
إن التلميذة الفقيرة اليوم تحارب من أجل البقاء، كما لو أنها حيوان قريب من الانقراض (والمقصود هنا من مؤسسة المدرسة إلى مؤسسة الزواج وتكوين الأسرة)، فبمجرد خروجها من مؤسسة التعليم، يبدأ القيل والقال عليها وعن مستقبلها، لأنها ليست ملكا لنفسها فهي قوية بجسدها الذي يشكل كينونتها ورأسمالها في الوجود، به تكسب هويتها وعن طريقه يتم تقييمها، توظفه كلما استوجب منها الحال ذلك، كما لو أنها بضاعة للبيع والشراء، تخرج للشارع العام ليس لكونها إنسانة حرة تفعل بجسدها وتتحكم فيه كيفما تشاء كالرجل، بل هي هدف وفرصة سانحة للتفريغ – الألفاظ ؛ المضايقة ؛ التحرش...- فأينها من التهميش؟ فمنذ لحظة ولادتها وهي مهمشة تبحث عن فرض ذاتها عبر التعلم والاحتكاك مع المجتمع الباطريريكي، فالتلميذة هي الآخرى بعد عزوفها للمدرسة، تتضاءل فرص الإحساس بالهوية الذاتية لحريتها، حيث لا منفذ لها من العمل لمساعدة أسرتها الفقيرة إلى حين موعد زواجها، "... حينما يعجز الفرد عن إعالة ذاته بفضل عملٍ مشروعٍ ومعترف به اجتماعيا، يجد أمامه العمل الجنسي كأقصر وأسهل طريق، طريق تنهجه المرأة أكثر من الرجل ليس بالنظر إلى شذوذ أو شبقية أكبر، وإنما نظرا لتراكم تاريخي جعل من درجة تأهيل المرآة وتمكينها درجة أدنى، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة بطالتها...".(عبد الصمد الديالمي، سوسيولوجيا الجنسانية العربية)
ما الذي يحل بهؤلاء الأفراد، فهم لم يسألوا يوما أنفسهم ما الذي يودون تحقيقه في حياتهم! وكم سنة وهم يدرسون! وكم عانت الأسرة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي من أدوات ولوازم الدراسة والتي لحقتهم مند نعومة أظافرهم... إضافة إلى مصاريف البدل، التجول والتنزه...فكيف يمكن الحديث عن الفرد المهمش اجتماعيا دون ربطه بالوسط الذي ينتمي إليه ؟ فهذا الحي يجمع مختلف أوجه التهميش من؛ المتسولين وقطاع الطرق وعاملات الجنس، الأرامل والأيتام، المطلقات والعارفون السحرة، إضافة إلى كمٍ هائل من رجال الدين والجمعيات النفاقية لسرقة المعونات... فتلاميذ المدرسة هم جزء لا يتجزأ من أوجه التهميش هته، ذلك أن طبيعة العلاقة بين السلطة والمجتمع حتمت عليهم القيام بالتغيير للتكيف مع الوضع الراهن، مثال: تلميذ متسول يطلب المال في الشارع العام، وقاطع طرق في إحدى الأزقة يصطاد المارين لسرقتهم، أخته عاملة جنس، يتيم دون أب أو أم، أو أن أمه مطلقة...
من أين تولد هذا التفكير المنحط لديهم؟ هل من خلال احتكاكاتهم لبعضهم البعض، أم من خلال بعض الأساتذة قليلي الكفاءة والتجربة الذين يدرسونهم، ولا ربما من خلال بعض البرامج الوثائقية القهرية في التلفزيون التي تكشف عن معاناة من درسوا وأحرزوا على شواهد عليا في تخصصات مختلفة، ولم يجدوا عملا في إحدى المناصب التي تَوجب على الدولة تحقيقها وتوفيرها لهم...كل هذه دوافع لأسباب ومشاكل يبرر بها الفرد (التلميذ المهمش على وجه الخصوص) موقفه من الدراسة، والتي تخول لأي باحث التنقيب في هذه المعتقدات المحملة بأفكار إيديولوجية، والتي يساهم في تعبئتها وترسيخها بعض اللوبيات والأنظمة الديكتاتورية المحتكرة للمناصب والمقاعد العليا داخل جهاز الدولة، وبتعبير آخر واضح وصريح نابع من التعبير المنطوي على الهوية الماكرة لهذا المجتمع؛ "ولاد الشعب بارك عليهم غير إيتعلموا الألف من الباء، ويعرفوا كيفاش يقراوا ويحسبوا باش إيخدموا عندنا في الشركات والمصانع الكبرى ديالنا...أما مايخص وليداتنا، خاصنا نوفروا ليهم جميع الإمكانيات المادية والمعنوية، ويتعلموا اللغات العالمية، باش إيخلفونا في مناصبنا..."، وماهي إلا أموال الشعب المقتبسة عن طريق الضرائب والأجرة البخس التي تقدم للعمال والفلاحين الصغار والتي لا توازي أسعار المنتوجات الغذائية والصناعية، بمعنى القدرة الشرائية للطبقة الفقيرة والمقصية من التفاعل الاجتماعي.
إن هذه الأنظمة تنهج بعض الآليات التي سلفت الذكر إليها، من أفكار إيديولوجية تنبع من وسائل الإعلام السمعية البصرية والمقروءة والمنحازة للنظام بشكل كبير، إضافة إلى مؤسسة المدرسة والتي يمكن وصفها بالمدرسة الرجعية بمقرراتها التي لا تخدم مصالح الفرد ووعيه الاجتماعي بالظروف المعاشة والكائنة والموضوعية عبر آلية الشرح الإدلالي والتفسير النسبي والإيضاح، متخفية تحت أصول وقواعد فقهية لا علاقة لها بالمبادئ الإجتماعية الصريحة والواقعية داخل هذه المنظومة، وكدا العديد من الأقنعة الخبيثة لخطى هذا المشروع، وذلك للحفاظ على الطابع العام والموزون لسياسة رأسمالية تقليدية، تفتقد لمبدأ التشارك والتقارب بين مختلف الشرائح الاجتماعية، وتقسيم العمل بين مختلف الفعاليات دون العمل بمفهوم الثنائية (غني في مقابل فقير)، التي جعلت مراكزهم تُدود حُجُراتها داخل الأنظمة الاستبدادية، سياسة عرفت بشُوف أو سْكت، دون طرح أسئلة تذكر، لأنك وبكل بساطة مبسطة بتبسيطهم المبسط بالتعقيد القمعي لسياستهم الانتهازية، لا تملك نفوذا ولا سلطة أو منصب، يجعلك تدافع عن رأيك وتشعر بأنك مواطن فعال ومنتج داخل مجتمعك، " إن موقع الفئات الاجتماعية السفلى المتواضع في المجتمع، ونصيبها القليل من العلم والمعرفة، أو بالأحرى ابتلاءها الأمية والجهل، ومستوى تفكيرها البسيط، وطريقة عيشها المتواضعة، وتصرفاتها العفوية، كل هذا لم يكن مقبولا دائما من قبل الخاصة والشرائح العليا من المجتمع التي تكوَّن لديها أو إنها توارثت، نتيجة لذلك، أحكاما جاهزة ومسبقة عن العامة بفئاتها المختلفة".(محمد استيتو، الفقر والفقراء)
على كل إن هذه المسألة معقدة لأن هؤلاء هم من جعلوها كذلك، وإذا أراد أحد الدخول والغوص في أعماقها تطلب الأمر التسلح بمبادئ وآليات النفاق الاجتماعي لضمان المصلحة المطلوبة (مثل الرشوة)، وبتعبير آخر؛ "إلا مخدموش ولاد الشعب عندنا، نعطيوهم الأجرة ليبغينا والتغطية الصحية ليحبينا والتقاعد ليبان لينا...شكون يمكن ليه يخدم عندنا ونستثمر فيه، خليهم إيديروا السونطر ليبغاوا...ويتعلموا النجارة والألمنيوم وإصلاح الأجهزة على اختلافها...".
إن موقفي واضح وصريح، داخل هذا البحث السوسيولوجي بالنسبة للفئات المدروسة، لأنهم كالقطار الذي يسير بين قضيبين فولاذيين، يحمل فوقه العديد من العربات لا تستطيع أي عربة الخروج عن السياق لأنها مقيدة تدريجيا، وبمعنى أدق؛ أن هؤلاء الشباب المهمشون- اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا - بعقلية موحدة نسبيا، لا يستطيع أحد الخروج عن الصف، فلا أحد يستجيب لدرجة التغيير الجدري من الواقع في مصيره المحتكر بالتبعية، وعدم الاندماج في التطور الذي يشهده المجتمع.
لا يسع الحديث أكثر مما قِيل وفسر لفهم واستيعاب من أجل التغيير، فالكلام يبقى مجرد عبارات شفهية ومكتوبة، منطوقة ومسموعة، كالبرد الذي نحسه ولا نراه، نتذوق كينونته في كل برهة وحين دون التجرؤ بشكل عام ومقبول للبحث في أصوله وجذوره، فلا حياة لمن تنادي داخل أحلام اليقظة.
عبد الصمد فكري...هذا هو الحال ولا مفر منه



#عبد_الصمد_فكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - إليك... يا جوهرتي -
- نسيم عطش حواء
- الجنس كموضوع في السوسيولوجيا (الجزء الثاني)
- حروب الأنا
- الجنس كموضوع في السوسيولوجيا (الجزء الأول)


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد الصمد فكري - التِلمِيذ المَغرِبي المُهمَش فِي بَحثٍ عَن مَخرَج