أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - -تبوريدة- ابن كيران..














المزيد.....

-تبوريدة- ابن كيران..


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 15:22
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يتوقع أحد ، و الأمر هنا ليس تحديا فارغا ، أن يصل البرلمان المغربي إلى هذا المستوى "الرفيع" من العبارات سيئة السمعة. لعلها تكون اول تغيير حقيقي أتى مع حكومة السيد ابن كيران ، أو مع السيد ابن كيران نفسه..
السيد رئيس الحكومة الذي بدأ مشواره الرئاسي الرشيد بعبارات "الباكور الهندي" و التعريف بكائنات سياسية جديدة مثل "التماسيح و العفاريت" التي ما توقف يوما عن مهاجمتها و الصاق فشل حكومته في مضايقتها، خلص في الأخير إلى أهمية "التبوريدة" في الحقل السياسي المغربي.
ربما يكون السيد الرئيس قد توصل إلى كون المغاربة ، أو ممثليهم على الأقل ، يستحقون ان "يتبورد" عليهم، لكن الذي لم يضعه في حسبانه أبدا هو ان الناس ملوا مثل هذه الخرجات البهلوانية التي ملأت قاموسنا السياسي بمثل ذاك الكلام السوقي الذي يأسف المرء ان يسمعه من مسؤول في مستواه أو في مقام مثل البرلمان ..
"التبوريدة" فن مغربي تراثي رائع ، و كل المغاربة يحبونه و يحجون إلى ساحاته كلما سمعوا عن تنظيم نشاط له .. لكن "تبوريدة" ابن كيران ، وباستحضار أن الناس في ما يشتهون مذاهب و شيع ، لا تستهوي كل المغاربة. فالتبوريدة الأولى مصدر اجماع وطني بينما الثانية لم يخبرها الناس من قبل كما لم يسمعوا عن فارس يتقن فن "تعمار بوحبة" إسمه ابن كيران..
في سياق الصراع السياسي ،تستعمل كثير من الأسلحة بل و الوساخات حتى ، لكنها أبدا لا تفقد ماكياجها و لو الزائف في كثير من الأحيان في احترام المقامات بل و احترام مشاعر الناس المختلفين أو المتفقين. و ما يراد له أن يظهر على أنه عفوية من بن كيران هو ليس كذلك بالمرة .. فهو قد كرر مرات كلمات لاموزونة (و لا مقفاة) في هجاء مقام الرئيس الذي يكونه قبل هجاء الوضع السياسي المريض الذي نعيشه.
لا أعتقد أننا نستحق في هذه البلاد كل هذه الإهانات الارادية ، أو اللاإرادية، التي جعلت سياستنا فعلا سياسة الباكور الهندي الذي لا ينتعش إلا في فضاءات التبوريدة الكلامية..
مع الاحترام للباكور و التبوريدة على السواء...



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناضلتان من أجل مجتمع هو الظالم و المظلوم!!
- في المغرب، لن تكون أحسن حالا من والدك!
- قطران بلادي و لا عسل البلدان!
- لخبط لخابيط..التي نعيشها!!
- قريبا: مغرب بدون متحرشين!!
- اميركا تتجسس على ظلها!
- فأرتي أو فأرتك،لا فرق!
- لا مفر !!
- لا تكن نرجسيا !
- حين يعود صامويل بيكيت!!
- داكْتِيلو..
- مزبلة التاريخ !!
- الحكومة تخاف من الحجام!!!
- بلاد للتعاسة فقط..
- دموع الرميد الغالية !!
- العرب نعاج !!
- إغراءات لوائح الحكومة
- الداودي يريدنا بلا أدب..
- مغرب الشمس و الريح..
- نحن من صنع امريكا..!


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - -تبوريدة- ابن كيران..