أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدة - صَلاَةٌ لِرَاحِلَة














المزيد.....

صَلاَةٌ لِرَاحِلَة


أحمد حيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 19:06
المحور: الادب والفن
    



أقَافِلَةً ومَا صَرَفَتْ صَبَاهَا ****عَـــــــــلَى عَجَلٍ تُدَارِي مَابَلَاها
عَلَى رِسْلٍ ,فَمَنْ سَكَنَ الْحَنَايَا****يَكُونُ لَهَا إِذَا وَلِهَتْ دَوَاها
وَمَنْ عَصَفَتْ بِهِ رِيحُ الدَّوَارِي*****أَضَــــاعَ غُرُوبَهُ شَرْقًا وَتَاهَا
أَفِيقِي يَا عُيُونِي وَاسْتَفِيقِي**** عَلَى فَرَحٍ يَجُبُّ جَوًى تَنَاهى
فَمَا رَجَعَ الْحَمَامُ إِلَى كُهُوفٍ*****إِذَا خَبِرَ الرَّدَى فِيهَا جَفَاها
أَنِيرِي دَرْبَ أَحْزَانٍ بِوَجْهٍ****** كَعُرجُونٍ عَلَى جَبَلٍ تَبَـــــاهَى
يُغَازِلُ بَاسِمًا لَيْلًا دَلُوجًا*****تَمَطَّى غَاصِبًا رُوحًا مُنَــــــــــاها
يُبَشِّرُ بِالصُّبْحِ شَرِيقَ فَتْقٍ****إِذَا بَرَزَتْ لَهُ ظُلَمُ دَحَـــــــــــاها
تُسَائِلُنِي الْمَرَابِعُ مَا دَهَانا*****أَرُدُّ,وَمَا خَبِرْتُ بِمَا دَهَـــــــاهَا
إِذَا فَرْخُ الْيَمَامِ سَلَا وُعُودًا*****مَضَارِبُ أَيْكَةٍ سَكَبَتْ بُكَــــاها
بِحَارِقَةٍ عَلَى خَدٍّ تَجُودُ****** إِذَا بَلَغَتْ تَراقِيهَا مَــــــــــــدَاها
وَيَنْسَى الطَّيْرُ إِنْ شَبَّ الْوُكُورَا****وَمَا تَنْسَى الَمَضَارِبُ مَنْ سَلَاها
يَعِزُّ عَلَيَّ يَا قمَرِي فِرَاقٌ*****وأَهَابُ مِنَ الْحَوَادِثِ مُنْتَهَــــاها
أَبَعْدَ شُبُوبِهِ يَغْدُو صَغِيرًا******غَرَامٌ عَاصِفٌ فَقَدَ الْوِجَـــــــاها
وَمَاجَرَمَ الْغَرَامُ إِذَا جَرَمْنَا******وَلا نَكَثَ الْعُهُودَ إِذَا بَنَــــــــاها
وَتَنْعَتُ بِالْجَفَا قلْبًا صَدُوقًا*****لَكَمْ ظَلَمَتْهُ ,لَمْ يَعْشَقْ سِوَاها
إِذَا أَزِفَتْ لَهَا أَنْسَامُ عِطْرٍ*****يَجِيشُ عَوَاصِفًا تَذْرُو شَـــــذَاها
سَمَّى بِاسْمِهَا الصُّبِحَ الَوَلِيدَ****وَمَا الَّليْلُ الْبَهِيمُ سِوَى سُرَاها
أَيَا كَمَدِي إِذَا حَضَرَتْ مَمَاتِي*****وَمَا حَضَرَتْ. وَرَيْحَانِي فِي رضَاهَا
لَئِنْ سَأَلُوا شِفَاهِي ما دَوَاهَا**** لَقَالَتْ: تُبْرِئُ الشَّفَةُ الشِّفَـاهَا
صَلاةٌ لِراحِلَة

أقَافِلَةً ومَا صَرَفَتْ صَبَاهَا ****عَـــــــــلَى عَجَلٍ تُدَارِي مَابَلَاها
عَلَى رِسْلٍ ,فَمَنْ سَكَنَ الْحَنَايَا****يَكُونُ لَهَا إِذَا وَلِهَتْ دَوَاها
وَمَنْ عَصَفَتْ بِهِ رِيحُ الدَّوَارِي*****أَضَــــاعَ غُرُوبَهُ شَرْقًا وَتَاهَا
أَفِيقِي يَا عُيُونِي وَاسْتَفِيقِي**** عَلَى فَرَحٍ يَجُبُّ جَوًى تَنَاهى
فَمَا رَجَعَ الْحَمَامُ إِلَى كُهُوفٍ*****إِذَا خَبِرَ الرَّدَى فِيهَا جَفَاها
أَنِيرِي دَرْبَ أَحْزَانٍ بِوَجْهٍ****** كَعُرجُونٍ عَلَى جَبَلٍ تَبَـــــاهَى
يُغَازِلُ بَاسِمًا لَيْلًا دَلُوجًا*****تَمَطَّى غَاصِبًا رُوحًا مُنَــــــــــاها
يُبَشِّرُ بِالصُّبْحِ شَرِيقَ فَتْقٍ****إِذَا بَرَزَتْ لَهُ ظُلَمُ دَحَـــــــــــاها
تُسَائِلُنِي الْمَرَابِعُ مَا دَهَانا*****أَرُدُّ,وَمَا خَبِرْتُ بِمَا دَهَـــــــاهَا
إِذَا فَرْخُ الْيَمَامِ سَلَا وُعُودًا*****مَضَارِبُ أَيْكَةٍ سَكَبَتْ بُكَــــاها
بِحَارِقَةٍ عَلَى خَدٍّ تَجُودُ****** إِذَا بَلَغَتْ تَراقِيهَا مَــــــــــــدَاها
وَيَنْسَى الطَّيْرُ إِنْ شَبَّ الْوُكُورَا****وَمَا تَنْسَى الَمَضَارِبُ مَنْ سَلَاها
يَعِزُّ عَلَيَّ يَا قمَرِي فِرَاقٌ*****وأَهَابُ مِنَ الْحَوَادِثِ مُنْتَهَــــاها
أَبَعْدَ شُبُوبِهِ يَغْدُو صَغِيرًا******غَرَامٌ عَاصِفٌ فَقَدَ الْوِجَـــــــاها
وَمَاجَرَمَ الْغَرَامُ إِذَا جَرَمْنَا******وَلا نَكَثَ الْعُهُودَ إِذَا بَنَــــــــاها
وَتَنْعَتُ بِالْجَفَا قلْبًا صَدُوقًا*****لَكَمْ ظَلَمَتْهُ ,لَمْ يَعْشَقْ سِوَاها
إِذَا أَزِفَتْ لَهَا أَنْسَامُ عِطْرٍ*****يَجِيشُ عَوَاصِفًا تَذْرُو شَـــــذَاها
سَمَّى بِاسْمِهَا الصُّبِحَ الَوَلِيدَ****وَمَا الَّليْلُ الْبَهِيمُ سِوَى سُرَاها
أَيَا كَمَدِي إِذَا حَضَرَتْ مَمَاتِي*****وَمَا حَضَرَتْ. وَرَيْحَانِي فِي رضَاهَا
لَئِنْ سَأَلُوا شِفَاهِي ما دَوَاهَا**** لَقَالَتْ: تُبْرِئُ الشَّفَةُ الشِّفَـاهَا



#أحمد_حيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناحة البوجع
- كفران
- مرايا عاشق
- قد تساوت
- حكاية بلد
- أيا ليلها
- ترنيمة عشق
- مزامير النورس
- رسالة
- سيرة عربية
- رقية شعرية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدة - صَلاَةٌ لِرَاحِلَة