أحمد حيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 21:28
المحور:
الادب والفن
وروى النورس
عن رذاذ البحر
مزامير الأرض
التي جاءها
المخاض
ذات ليل بهيم
كيف صاحت
من وجع
ومضت
في الأفلاك خائفة
على وجهها تهيم
جرى من دمعها
النهر
ماج منه
البحر
ترنح تم هوى
جدعها السقيم
انشق قلب القمر
انكدر النجم
وصلى الكون
مكسور الخاطر
كظيم
روى النورس
كيف ماتت
ومن بطنها
تفجرت جنان وجحيم
وأنا....
من كفرت بالنوارس
وسيرة البحر
ومآذب التاريخ
مند الزمن القديم
وأعلنت العشق مملكة
و الحرف سلطانا
تمشي به المواشي
تتحلى منه الحواشي
والقرطاس نديم
كتبت
لأرضنا البالية أغنيات
عن ربيع الحجر
وفرحة الأرصفة
ولمسة المطر
حنونا كأب رحيم
يدغدغ الأمنيات
يفجر صلد الخيبات
ويبعت فينا
الحلم الوردي
رسوله الكريم
ورويت...
عن فاتنة
بعيون خشف
على شفتيه لمى
خلق البديع العظيم
كيف كانت
لنا الأشعار
والأزهار
وكان لنا المها
في الحي
إلف حميم
تم ذات ليل
حبل الزمان
من ماء الذئاب
وكان الوضع
شيطانا رجيم
وغدا نبع الماء
شلال دماء
تفور براكين
مشت فينا
صارت العظام
رميم
أيها النورس
لو بكى الأولاد
بعد اليوم
امتداد هذا الليل
الأليم
احك مزاميرك
فليس في حكاياتي
جنان
وليس فيها
صبح
بالنور
يدين
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟