أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الصراف - ثمان سنوات من الاستغباء !!















المزيد.....

ثمان سنوات من الاستغباء !!


علي الصراف

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 14:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعود الشعب العراقي على مفاجئات رئيس الوزراء و الحكومة العراقيه بصورة عامه و حتى البرلمان حتى تعود الشعب على مفاجئات الحكومة العراقيه الا ان المفاجئة التي حطمت كل موازين القوى السياسي و استدعت الى اعادة الحسابات الامريكيه و العالمية بصورة عامه في مصالحها في العراق باسرع وقت ممكن بعد اعتراف رئيس الوزراء بل ( استغباء ) .
بعد تصريح رئيس الوزراء بان الحكومة العراقيه كانت ( تستغبي ) خلال هذه الفترة القصيره ( ثمان سنوات ) و التي فجرت موجة انتقادات واسعه للحكومة ( المستغبيه ) خلال هذه السنوات و التي ذهب جراء ( استغبائها ) العديد من الضحايا الابرياء و هدر المال العام و تفشي الفساد في الحكومة المستغبيه , اجد انه من الضروري ان اقوم ببعض التوضيحات للساده ( المستغبيين ) ان الشعب العراقي يعلم بذلك منذ زمن بعيد جدا فان اعدنا ترتيب بعض الاحداث التي تثبت استغباء الحكومة او غبائها فسوف نجد ما يثبت اكثر من مجرد استغباء ، مثل صخرة عبعوب و طريقة طرح الموضوع داخل مجلس الوزراء دون انتفاض اي احد من الحكومة ( المستغبيه ) و هذه مفارقة قد تحدث على طاولة تظم عدد من وزراء الحكومة قد لا يتجاوز عددهم العشرون وزيرا و رئيسهم ، اما الطامة الكبرى ان يقوم صاحب الصخرة العجيبه ( بالاستغباء ) داخل قبة البرلمان خلال استجوابه و طرح مقياس جديد لقياس تباين ارتفاع المدن عن مستوى سطح ( الارض و ليس البحر ) فبالطبع هذا جزء من خطة الاستغباء على مدار الثمان سنوات المنصرمه ، ثم الى هروب السجناء من سجني ابو غريب و التاجي و اقتحام وزارة العدل من قبل المسلحين في بغداد و اقتحام مبنى الاستخبارات في كركوك ثم تطهير بناية من اربعة طوابق في 12 ساعه او اكثر الى هروب السجناء من سجن الكاظميه فضلا عن سرقة الوزراء و وكلاءهم لاموال الشعب و هروبهم خارج القطر .
مثلها مثل خطة الشهرستاني ( مستشار رئيس وزراء الحكومة المستغبيه ) و الذي صرح بتصدير الكهرباء في عام 2013 ، كما هو الحال ايضا بنشر الجيش داخل المدن و المحافظات بخطه ( استغبائيه ) على مدار عشر سنوات لمحاولة فرض الامن و العجيب ما في الامر تعزيز قوى الامن بجهاز الاستغباء الاعظم ( ID ) و ذلك ظمن خطة الاستغباء و التي سوف تدرس في جميع الكليات العسكريه و غيرها و غيرها من عمليات الاستغباء المخطط له منذ قرون مثل قطع الطرق و نشر الحواجز الكونكريتيه و و و و و الخ .
قد يعتقد البعض اني اهاجم الحكومة المستغبيه و لكني بالعكس احب ان اوضح بعض النقاط بابسط صورة حتى يعلم القارئ الفرق بين العراقي و المستغبي كون الاستغباء هو شيء مفقود منذ زمن بعيد في الشارع العراقي و يشتهر العراقي بالحنكه و الفطنه و سهولة معالجة الامور و اصعبها الا ان الاستغباء قد دخل الى عقول السياسيين بسبب مطامع السلطه ام انه فايروس ينتقل اليهم عن طريق دول الجوار و قد اظلم دول الجوار في ذلك كون ان دول الجوار وصلت من التقدم في شتى مجالات الحياة الى مرحلة يعجز ( المستغبون ) عن فهمها .
و ما فائدة حكومة مستغبيه طوال هذه الاعوام و ان كانت كذلك فما هي فائدة المستشارين و الوكلاء و الوكلاء الاقدمون و النواب الرئاسات و مجلس النواب و سكرتارية مجلس النواب او بصورة اخرى ( ما فائدت اغلب الاحزاب ) ان كان الاستغباء مصطنعا ؟ و من اين جاء قرار الاستغباء هذا ؟
بل و اكثر من ذلك فيصرح رئيس المحكومة المستغبيه ( اننا خدعنا ) و كان يخص ساحات الاعتصام في العراق و هذا يعتبر سابقة تاريخيه في حنكة رئيس الوزراء اذ ان الخدع انتي انطوت على رئيس الوزراء هي اكثر بكثير من ساحات الاعتصام مثل صفقة السلاح البولنديه الفاسده و أجهزة كشف المتفجرات و معاهدة خور عبد لله و و و و و الخ .
قاوم العراقيون مصاعب الحياة بصورة عامه على مدار الاعوام المنصرمه على الرغم من ( استغباء الحكومة و ذكاء الارهاب و فطنة سراق الدولة ) الا ان الشعب العراقي ما زال يحافظ على ما تبقى من هيبة الحكومة العراقيه و لن تجد اي مواطن عراقي قد صرح او تحدث الى اي وسيلة اعلامية و قال ان الحكومة غبيه او مستغبيه على الرغم مما يعانيه الشعب من الحكومة ، و بدل ان يخرج رئيس الوزراء بتصريح يحاول فيه السيطرة على الموقف و اعادة هيبة الحكومة العراقيه ( المستغبيه ) يخرج بمثل هذه التصريحات بعد قيادة للحكومة طالت ثمان سنوات و اليوم تنطمر هيبة الحكومة العراقيه بالجزء الثالث بعد ان توفي البرلمان و غاب رئيس الجمهوريه و استغبى رئيس الوزراء .
انه لمن المخزي حقا ان يكون هكذا حال الشعب العراقي يعاني من حكومة فاشله مستغبيه سلبت من شعبها دمه و ماله و نفطه و ارضه حتى قامت بالسطو على اعز ما يملك الا و هي هيبة المواطن العراقي ، الا اني ارفض كل مسميات التي تطلع على الحكومة و البرلمان فمن الصريح ان نقول ان هذه الحكومة المستغبيه لا تمثل العراقيين بعد اليوم بل و هي تنتزع منهم كل ما تبقى ليحفظ هيبتهم و كرامتهم بعد ما حاول الكثير سلبها منهم ، فبدل ان يسمى البرلمان بالسلطة التشريعيه يجب ان يسمى بالفئة المخزيه لما قدمه خلال الاربع سنوات المظلمة ، اما السلطة التنفيذيه فلا يجب تسميتها , و الشكر يعود الى رئيس الوزراء حيث اطلق عليها السلطة ( المستغبيه ) .
ان الشعب العراقي ليس بالشعب المستغبي و ليس بالشعب الذي يخدع بتلك البساطه ولكن الحكومة ( المخدوعه او المستغبيه ) تعاني فقط من ذلك و هذا دليل واضح على من يجب عليه تمثيل الشعب العراقي بامثل صورة فبدل ذلك بدأ يمثل العراقيين باقبح صورة و بدل ان تساعد الحكومة الشعب العراقي للنهوض و مقاومة التحديات التي يواجهها الا انها اليوم تقوم بالعكس و تفص لجميع المجاميع الارهابيه و الشركات الوهميه و سراق أموال الدولة للتوجه الى العراق مباشرة بحسب اعتراف رئاسة الوزراء بالاستغباء و الخداع .
اعلم ان التصريح الذي صرح به رئيس الوزراء كان يخص به ساحات الاعتصام الا انها اعتراف واضح ( بجزء من كل ) ما يدور في الشارع العراقي اليوم , و بالطبع هو جزء متوقع من مسلسل الدعاية الانتخابيه لكسب رضى الشارع العراقي و إعادة تهيأت قاعدة انتخابيه لاعادة انتخاب نفس الحكومة المستغبيه .

ــــــــــــــــــــــ
علي الصراف



#علي_الصراف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق ( القبه ) , في طريق الانتخابات البرلمانيه المقبله
- القانون فوق الجميع ... الا هم !
- خمسون يوما من السواد
- الأنتماء ...... لمن ؟؟
- شذوذ , من نوع أخر
- تقاتلوا , لم اعد اهتم
- منابركم , عمائكم ... تقتلنا
- خطباء التحريض
- المرأة بين الظلم و الظالم
- الطائفيه السياسيه
- تجار الدين


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الصراف - ثمان سنوات من الاستغباء !!