أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف البرواري - جبهة النصرة والاكراد وحزب الله مع أسده الضِرغام ....














المزيد.....

جبهة النصرة والاكراد وحزب الله مع أسده الضِرغام ....


هفال عارف البرواري
مهندس - كاتب وباحث

(Haval Arif)


الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فكما معلوم ان الامارات زمن وراءها السعودية هي التي خلقت جبهة النصرة المشبوهة المتطرفة في سوريا ودعمتها بالافراد الاجانب والاموال والسلاح بمساعدة الاهل والاحباب
وهي التي حرَّفَت مسار الثورة السورية بجدارة عن مسارها ضد النظام القمعي الدكتاتوري الاسدي الجبان
وحولتها الى حرب طائفية دينية بل هي الآن تمت السيطرة على زمام الجيس الحر وقد قامت باغتيال قادتها قبل اشهر وأيام
لكي يبقى لها الساحات والميدان
ولم تنفع صرخات الجيش بأنهم أصبحو شوكة وعائقا" نحو نجاح الثورة بعد أعوام
وهي التي جعلت النظام يستقوي بالطائفة العلوية ويستجدي بحزب الله اللبنان
لكي يحتفلوا معا" بمذابح مروعة ضد أهل المنطقة من السنة والاحرار
وهجر أهلهم من المدن والامصار
واستبدالهم بآل البيت الاطهار ؟
ولكي تتم مقاطع الفلم المختار فها هي توجه سهامها وبنادقها الى صدور الاكراد !!
لكي ينفذوا ويكملوا مشروعهم المعد مسبقا" من قبل الغرب لرسم خارطة المنطقة من جديد ولكن كالمعتاد ,,,
بدماء الابرياء فألوان الدماء الداكنة تملء المواقع والصفحات ..!
وحرارة شحن الهمم مع رائحة التطرف بدأت تملء ازقة الحارات والممرات ..!
وحتى تكتمل الادوار فحكومة الاسد أعطت للاكراد منذ زمن المناطق والميدان
لكي تتحرك وتعمل كما تشاء وقامت بحمايتهم من الاشرار
وعندما كانت طائرات النظام تهطل وابل القنابل والنابالم على القرى والمدن كانت مناطق الاكراد بأمان وسلام ....
إنه التحالف الذي سيجني من وراءه الاستقلال ولكن بعد شلال الدماء وقطع كل اواصر المصاهرات ؟
وهاهي بنادق الجبهات تتوجه لصدور أبرياء غرب كوردستان وتعيد في الاذهان أنفال البعث الاوغاد لكن بنكهة الاسلام لكي يكون الامور حلال زَلال ...!!
والذبح حسب الشرع المتعال ,,,,؟
ويكون حجة النفرة من الاسلام لها مبرر الشتم والقدح والاستخفاف بحجة عجايا النصرة الاوباش ,,,؟؟؟؟
ألا ترى اللعبة أصبحت مكشوفة للعيان ....,,,,,,
وامر مخرج الفلم ؟ أن يهديء من روعة السنة بعد المذابح المروعة من قبل الشيعة الاحقاد
بأن يُنَفِّسوا رَوعهم بذبح الاكراد ويحرزوا عليهم الانتصارات بعد غزوهم من قبل حزب الله اللبنان !
وأمر حزب اللبنان ان يخفف من سنفونيته برهة من الزمان ...
لكي يأخذالاكراد حصتهم من الذبح بعد إستراحة دام سنوات واعوام !!!!!
بل أنهم الآن يتوعدون من قام بذبح الاكراد و اندفع من العراق بواسل المهدي الكرار
بقرارات المالكي المنتظر المقدام ,,
واصبح الاموال تنهال على اراضي الشام بملايين المليارات

اما حدودنا الكوردية فمفتوحة للهاربين من بطش الاسد المتغطرس الفتاك
بشرط ان يكونوا من الاكراد ولا يكونوا مصدر قلق لاقليمنا المتمتع بالامن والسلام
وان لا يتدخلوا في الشان السوري إلا إذا قبلوا أن يكون لهم في غرب كوردستان
موطيء قدم وحصة من كعكة الثروات فقد تبين أن مناطقها تمتليء بالثروات والهبات !!
ولقد تذوقنا طعمها هنا فلا يردنا عنها مهما كانت التكلفة والاثمان ؟
ولن نرضى لشعبنا أن يهان !! وأن يستحوذ عليها شركائنا في كوردستان ؟
كيف لنا ان ندعمهم بالمال والسلاح وهم يهنئون بالموارد والاوطان . إن هذا محال !!
نعطيهم كل شيء بشرط أن يكون لنا حصة في المستقبل الآت
وبسبب المذابح المروعة من الجبهات قررنا فتح المعابر
عســى أن يرضوا تحت ضغط العويل والآهات قراراتتنا من تحت طاولة المفاوضات ,,!!
وحينها فنحن على أهبة الاستعداد ,لكنس هؤلاء الحثالات في دقائق او ساعات
هذا هو حالنا يا أحباب فلا حول ولاقوة الا بما يقرره الشركاء في حصة دماء الابرياء !
أما الابرياء فحسبهم الله المتعال وقدرهم المكتوب على الالواح !!
والســـلام...................



#هفال_عارف_البرواري (هاشتاغ)       Haval_Arif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا- سقطت ورقة التوت وانكشف المستور وأنتهت أسطورة .....!! ...
- وأَخيرا- سقطت ورقة التوت وإنكشف المستور وأنتهت أسطورة ,,,,,( ...
- البرازيل نموذج الشعب المتطلع للنهوض والقيادة الراشدة صانعة ا ...
- ثروة أمريكا الجديدة بإكتشافاتها الهائلة للنفط قائلة ٌ بلسان ...
- هل الإنتخابات الامريكية تمرر عبر صناديق الإنتخابات أم عبر صن ...
- قبور الشيوخ مكان للعبادة ولقبول الدعوات والشفاء العاجل من كل ...
- لم تعد مقولة( ما أشبه اليوم بالبارحة ) متماشية مع السياسة ال ...
- الملامصفى البارزاني والمنفذ الإيراني
- إجتثاث البعث في العراق والموت دونه في سوريا ......!!


المزيد.....




- تامر حسني يصدر ألبوم -لينا معاد- بعد أيام من التأجيل
- أحدث دويًا عاليًا.. مغامر قفز مظلي يرتطم بخطوط كهرباء قبل سق ...
- حظر التعامل مع -القرض الحسن- لحزب الله.. مبعوث أمريكا يعلق ع ...
- الجيش السوري يدخل السويداء والطيران الإسرائيلي يقصفه
- وفاة المؤثرة المغربية سلمى تيبو بعد عملية جراحية اضطرت لإجرا ...
- عيد ميلاد لامين يامال الـ18 يثير جدلا واسعا بحضور ذوي التقزم ...
- عواصف شديدة تسبب فيضانات عارمة في نيويورك ونيوجيرسي
- ألبانيزي تشيد بمؤتمر بوغوتا حول فلسطين: أهم تطور سياسي خلال ...
- العدل ينتصر.. تأييد إدانة زعيم مافيا هدد الكاتب الإيطالي ساف ...
- في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ-موعد- نهاية الكون!


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف البرواري - جبهة النصرة والاكراد وحزب الله مع أسده الضِرغام ....