وأَخيرا- سقطت ورقة التوت وإنكشف المستور وأنتهت أسطورة ,,,,,( حزب الله ) جزء 1

هفال عارف البرواري
مهندس - كاتب وباحث
(Haval Arif)

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جزء(1)
سقطت ورقة التوت عن خبايــا وخفايـا حزب الله التي دوخ رأس العرب والعالم الإسلامي بمقاومتها السحرية والفذة والتي كانت تدعي مناطحة إسرائيل ذلك المارد الآلي التي تم صنعه وغرسه في المنطقة والتي تمتلك أحدث ترسانة عسكرية وأتقنها في التطور بل وتمتلك أكبر إسناد عالمي وهو العــالَم بأسره ؟
نشأت هذه الجماعة وترعرت ورويت من مياه العقيدة الاثني عشرية التي أصبحت مصبها الرئيسي في مدينة قم وتحت أشراف المرجعيات الكبرى , ومن هناك عززوا مكانتها في لبنان
وقاموا بدعمها بكل أنواع الدعم واصبح خط التواصل بين قم ولبنان يمر عبر سوريا وبمباركة حكومتها البعثية والتي تحولت مع مرور الزمن الى حكم علوي بعثي يمتزج شراسة البعث المعروفة مع لهيب الغبن الشيعي والطريقة العلوية التي يتم تواجدهم في المنطقة والتي تتمتع بطريقتها الباطنية والسرية ومعتقدها المتوافقة مع البعث في الغموض والسرية والتقوقع والتي لاتؤمن بربط الدين عن الحياة واصبحت لهم القوة ليس ابان حكم الاسد بل يمتد الى ايام الاحتلال الفرنسي عندما أعطاهم حكما" ذاتيا" وانخرط الكثيرين منهم في الجيش الفرنسي آنذاك ..؟
المهم كان المدد عبر هذا السلك شديدالوصول الى الحدود الملتهبة عند الدولة المصطنعة ولكن بمقاومة وحزب مصطنع ايضا" وأصبح الآلة الإستعمارية مقابل آلة مستوردة وأصبح المواجهة مصطنعة أيضا" بين كر وفر يراد كل منهما أن يعزز قوته عبر عملية تمثلية يبين كل أحد لجماهيره المترقبين لكليهما أنه الاقوى وأصبح كل منهم يجيد التمثيل بدقة متناهية
وأصبح الحزب في منعة من أمرها فهذه الجارة سوريا تدعمها بكل ما اوتي من قوة وخبرة عسكرية وخاصة وهي الطفلة المدللة للدولة الكبيرة والحليفة إيران ,,بل واصبح الممر لوصول المدد المالي والعسكري والروحي لها مما عززت من مكانتها وقويت شوكتها واصبحت دولة بحد ذاتها داخل دولة اي اصبحت دولة داخل دولة لا بل الاكثر من ذلك فقد أصبحت دولة قوية داخل دولة ضعيفة وهذا ما لم نقرأ عنه لا في التاريخ القديم ولا التاريخ الحديث
وكان لابد من إعداد مسرحية مفبركة لكي :

* تثبت لجماهيرها وكوادرها المتعطشين لروح الجهاد الذين تربوا وتم تدريبهم عليها
* تكون حملة إعلامية للأمة الإسلامية أنها القوة الأجدر في مقاوة المحتل وخاصة أن كل من يقاوم المحتل يجد له قبول في قلوب الجماهير الاسلامية والعربية خاصة وبشكل رهيب لذلك ترى أن كل من أتى الى سدة الحكم في الدول العربية عبر العقود المنصرمة حيث كانت شعاراتهم في المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني تتصدر المقدمة حتى على الوضع الاقتصادي للبلد ؟وكانت الشعوب تستقبل كل هذه الشعارات البراقة برحابة صدر !

* تسحب البساط من المقاومة الفلسطينية التي دوخت إسرائيل بجدارتها في التصدي لها رغم إمكانياتها الضئيلة وفي رقعة جغرافية تكاد تكون المقاومة مستحيلة ,رغم طعنات الغدر من الخلف من بني جلدتها في الدولة نفسها ورغم عداوة حكومات العرب لها واستخدام كافة الوسائل للإنقضاض عليها وتركيعها لكي يتم تنفيذ مخطط الإستسلام العربي مع إسرائيل ..وأصبحت نجم هذه المقاومة الفلسطينية الفذة تسطع أرجاء العالم كله حتى أستقطبت مشاهير وسياسين وصحفيين عالميين(طبعا" هذا حسب تحليلات المراقبين وشعور الشارع العربي ) ..فكان لابد استبدالها بنجمها الجديد الذي سيسطر لأول مرة في التاريخ انهم الاجدر بمطاحنة هذا الغول الجبار وبأتقن الاسلحة

وكانت الحدث والتوقيت في المكان المناسب والوقت المناسب عام 2006 والتي أبدت المقاومة الشيعية حزب الله بقيادة نصر الله ولأول في التاريخ !! بالدخول في معركة مفتوحة وأظهرت للعالم مدى قوتها وتقنيتها في ساحة مما أشعل الشارع العربي حينها وأصبح شعبيته يكتسح كل مكان حتى خرجت مظاهرات مؤيدة لحزب الله في مصر رفعت فيها أعلام لبنان وحزب الله وصور حسن نصر الله زعيم حزب الله وطالبت بدعم حزب الله عسكريا ضد إسرائيل، وأعلن مرشد جماعة الاخوان المسلمين حينها بمصر محمد مهدي عاكف أن "جماعة الإخوان المسلمين مُستعدة لإرسال عدة آلاف من أعضائها للقتال إلى جوار حزب الله في لبنان في حربه مع إسرائيل....وكذلك الجماعات السنية في لبنان بدت إستعدادها للمشاركة في مشروعها المقاوم , لكنها رفضت كل تلك العروض لتبقى لها الفضل ولها الريادة الكلية في أن تبقى لها الشرعية الكلية لمقاومة المحتل ؟
وأن لايشارك في عرسها أحد ...وأكل الشعوب العربية الطعم والتي تتميز بالعاطفة الجياشة مع مستوى متدني في السياسة
واصبح حسن نصر القائد الذي لايوازيه احد وقام النظام السوري البعثي بتغيير منضومته السياسية وتزامنا" مع صعود هذا النجم لتصبح حاضنة المقاومة بعد أن كانت قبل عقود من الزمن تذبح كل من يتكلم عن المقاومة وما مآسي حماة عنا ببعيد عندما قال فيها حافظ الاسد (أقتلوا حتى مسيحيي حماة فهم أيضا" إخوان ؟؟)مقولة منسوبة لصاحبه ....
المهم فقد أكتسبت جماهيرعريضة في صفوف الشعوب العربية بما فيهم من مفكرين وصحفيين مع ماوراءها من أدوات أعلامية من قنوات فضائية وجرائد وإذاعات

وبهذا أكل العرب الطعم ويبدو أن هذا حالهم دائما" لايعرفون الحقيقة إلا بعد وقوع القدر المكتوب ؟
فالعرب و المسلمين إنخدعوا كلهم بشخصية أتــاتورك الذي كان من نسل يهود الدونمة في الاندلس وفي أراضي الدولة العثمانية لاجئين من بطش اوروبا لهم وكذلك بإيعاز من روكســلانة اليهودية زوجة سليمان القانوني لتتوغل في الدولة العثمانية والذين كانوا سببا" في تقويض الخلافة فيما بعد !!!!!
وفعلا" تأسلموا ؟ واستطاعوا ان يخترقوا اجهزة الدولة العثمانية ويؤسسوا جمعية الاتحاد والترقي التي أثمرت عن ولادة شخصية مصطفى كمال أتاتورك الذي استطاع أن يسرق الاضواء بجدارة من سلاطين وقادة العالم الاسلامي عن طريق العقول المدبرة من قبل اليهود والانكليز الذين نخروا في الدولة العثمانية المريضة والشائخة واستطاعوا ان يجعلوه نجما" وقائدا" عسكريا" لايوازيه احد فبعد المعارك المفبركة والمعدة والتي تمثلت في انسحاب جيش تركيا من أراضي فلسطين وتركها للقوات البريطانية ؟؟ ويدخل حربا مفتعلة ضد اليونان بتدبير بريطانيا ليصبح بطلا ويصل إلى حكم تركيا ويلغي الخلافة العثمانية، والعجيب أن هذه الحرب لم يسقط فيها قتيل واحد، وانطلت الخدعة على العرب والمسلمين
حتى ان احدا" امثال الشاعر الكبير أحمد شوقي انخدع فيه قائلا" :

الله أكبر كم في الفتح من عجب يا خالد الترك جدد خالد العرب ؟؟

وعندما قام بهدم الخلافة العثمانية وبناء دولة تركية على أساس قومي كان هذا الحدث كالصاعقة على المسلمين وحينها كتب فيها احمد شوقي قائلا" :

ضَـجَّـتْ عليكِ مـآذنٌ ومـنابرٌ
وبَـكتْ عليـكِ ممالـكٌ ونـَواحِ
الهـندُ والهــةٌ ومصـرُ حــزينـةٌ
تـَبْـكي عليـكِ بمَدمَـعٍ سَـحّاحِ
والشّامُ تسْألُ والعِراقُ وفَارسٌ
أَمَحَا من الأرضِ الخلافةَ ماحِ؟

وهاجم أتاتورك ولكن بعد فوات الأوان ؟؟ :

بكت الصلاةُ، وتلك فتنةُ عابثٍ
بالشرع، عِرْبـِيد القضاءِ، وقاح
أفتى خُـزَعْبـِلَـةً وقـال ضـــلالةً،
وأتـى بكــــفر في البــلادِ بواحِ
هو ركن مملكــةٍ، وحائط دولةٍ،
وقريـعُ شــهباءٍ، وكبشُ نِـطـاحِ
أأقولُ من أَحيا الجماعةَ مُلْحِـدٌ؟
وأقولُ من ردَّ الحـقوقَ إِباحِـي؟
نقلَ الشـرائعَ والعقـائدَ والقرَى
والنَّاسَ نَـقْلَ كتائـبٍ في السَّـاحِ

نعم هي المعامل التي تعرف كيف تصنع رجالها بإتقان ويمررها على الشعوب التي غلبت عليها العواطف والبعيدة كل البعد عن التفكير المدروس والتقييم المنضبط ويبدوا أن عقليةالشرق منذ القدم تتميز بسهولة اللعب بعواطفها وتمرير الامور عليها
ثم ينطلي عليها الحقيقة لكن كما يقولون : بعد خراب مالطــا

لذلك فشيخنا الجليل قد تم صناعته بإحكام وإتقان من قبل مصانع المراجع الإيرانية و بإيعاز من الأضواء الغربية لكي يكون له صدى في أوساط المتعاطفين لمقاومة المحتل من أي وعاء كان .....
ولقد تنبهت لهذا الأمر عام 2006 في سفر لي الى سوريا خلال شهر رمضان حيث كانت تعتبر حينها قبلة المقاومين ضد الكيان الصهيوني وكان الاعلام يتحدث عنها ليل نهار وشاهدت في دمشق آلاف الصور لشيخ المقاومة حينها (حسن نصر الله ) ولكن عندما كنت ازور المساجد كان الامام يصلي الجماعة ثم ينصرف بسرعة مع التعجل في إغلاق باب المسجد ؟ فأستغربت حتى سئلت احد مشايخهم وقلت له لماذا تقفلون المساجد اليست هذه دولة المقاومة والجهاد ضد الصهيونية !! وكنت أظن أن حملات المقاومة كانت لابد لها ان تجتاح المنابروأن تشكل المؤسسات لدعم المقاومة ؟ فقال لي بصوت منخفض
( اخي يمنع منعا" باتا" فتح المساجد وكلنا مراقبين من قبل أمن الدولة وأي كلام او تجمع إثنين مع بعضهما سيؤدي بهم الى مالا يحمد عقباه مع العلم أن الاسواق والازقة كانت ممتلئة بالسواح وكانت مظاهر العري والعربدة السياحية ؟؟؟ تملء الشوارع وفي ليالي رمضان ...
والسياحة لمراقد السيدة الزينب وعشاقها من إيران تجتاح مسجدها ومع حرية تامة لهم فقط ؟؟
فأدركت حينها ان الاعلام هي عبارة عن خدعة يتم خدع الشعوب بها وأن المقاومة هي عبارة عن كذبة كبرى وأن الدولة السورية يسمح للفصيل الشيعي فقط بالعمل وأن يقوم بكل نشاطاته داخل الدولة السنية السورية وأن الدعوة الشيعية تعمل تحت غطاء المقاومة الكاذبة للدولة الصهيونية وأن الدولة السورية وطاقمها الأمني تحارب أهل السنة وشيوخها ويمنعون منعا" باتا" بالخوض في مسائل المقاومة بل يزج بهم الى غياهب السجون ان تحدثوا عنها فضلا عن عمل شيء ما .....
لذلك ودعت سوريا وحيطانها الممتلئة بصور حســن نصر الله والتي كانت أكثر بكثير من صور الاســد نفســه ؟
نعـــم بعملية مفبركة أستطاع حزب الله ان يكتسح قلوب الملايين من الشعوب العاطفية تجاهه واستطاعت اسرائيل أن تطوق نفسها بحزام شيعي يصعب في المستقبل القريب أن يتجه احد نحوهها ....
بل أصبحت من القوة بماكن أنها تحرك الدولة اللبنانية كما تشاء فقد اضحت دولة كبرى ضمن دولة صغيرة ؟؟
واصبح شيخها ينادي ليل نهار بإلإنصياع لفخامة ولي الفقيه الإيراني الخامنائي والعمل تحت أمرته ...
ولكن يبدو أن زمن العولمة المتسارع بسرعة الصاروخ و رياح الثورات وهواءها المنعش انقلب كل الموازين وقامت بكشف كل مستور وكشف كل الاوراق التي كانت تحاك وتخطط للمنطقة برمتها فقدحققت الثورات نجاحا" أكبر على هذه الاصعدة وظهرت أن قلب الانظمة الحاكمة كانت مجرد أغطية تتستر تحتها هذه الارواق ؟؟

وظهر زيف هؤلاء جميعا" ومنهم حزب الله اللبناني الذي يدعي مقاومة المحتل وكان يهاجم الدول البعيدة ؟ التي تستبد شعوبها ويدعي التحرر وأصبح يقوم بتبديل كل اوراقه المزيفة وينقلب رأسا" على عقب
فبعد الاحتجاجات والمظاهرات السلمية في سوريا منذ اول يوم أصبح يُشَعِّل الشارع الشيعي ويؤجج الوضع ويجهر بأنيابه ويهدد ان من يزعزع وضع سوريا فهو مع الصهيونية وأنه ضد المقاومة وكأن سوريا دولة الخلافة الراشدة يتربع عليه أنساب وآل بيت الرسول وأن من يقف مع هذه الشعوب المقهورة والغالبة على أمرها والتي تتوق للحرية وتتعطش الاستقلال من اغلال أعتى نظام قمعي عرفه التاريخ المعاصر في الشرق هم خونة وعملاء وأنهم محسوبون على التيار المتصهين وأصبح لأول مرة يدق طبول التشددالمذهبي ويلوح بمصطلح التكفيريين وأنهم من يقومون بتحريك الوضع وتم التغطية على آلاف المنشقين من خيرة خبراء الجيش السوري !!! وساعده في ذلك الاعلام الغربي !!
وهنا اكل العالم العربي الطعم للمرة الثانية فأصبح يحشدون القوة للدفاع عن اهلهم من بطش مايخطط له الهلال الاصطناعي والمتمثل في ايران وسوريا ولبنان
واليمن على الجرار كما يقولون ؟؟
وهنا نجح العقل المدبر للمنطقة ألا وهي إيــران في خلق واقع لكي يسحب البساط عن الشرعية الجماهيرية في الثورة ضد الطغيان البعثي المستبد ببعث آلاف المجاهدين من الخلايا النائمة للقاعدة وبدعم إيراني من وراء الستار!!!
وتعبيد الطريق لكل من يدخل منهم الى سوريا ؟؟
وأصبح الغرب يتحجج بتحرجه لدعم الثورة البطولية للشعب السوري وجيشها الحر بسبب دخول القاعدة على الخط ,,
وهنا أعطى التبرير للدخول العلني لحزب الله _ لأنه دخل من اول يوم سرا" _لمحاربة المشروع الصهيوني مرة والذود عن المقدسات مرة أخرى وللطائفة الشيعية وحامي المقدسات مرة ثالثة المهم دخلوا الأراضي سورية علنا" واصبحوا يحاربون بضراوة وفي صفوفهم
اهل المعتقدمن كل جنسيات العالم حتى قيل ان أكثر من يقاتل بشراسة هم من شيعة باكستان ؟؟
والغريب انه لم تتحدث اي وسائل الاعلام عن ذلك ولم يسمع تنديد صريح من إقبال كل هؤلاء الى اراضي سوريا للحرب مع صفوف حزب الله بينما الاعلام يتحدث ليل نهار عن القاعدة ودخول الجنسيات المتعددة داخل اراضي سوريا !!
دخل حزب الله الى سوريا وهي مطمئنة من العدوة الجارة المتمثلة بالكيان الصهيوني ؟
دخل حزب الله وبمباركة ضمنية من الولايات المتحدة الامريكية ؟
دخل حزب الله وبتصريحات مخجلة من المجلس الامن الدولي_مجلس دول الاكابر ؟؟_ وتنديدات بريئة منها ؟؟ مع العلم ان قوانينها وقوانين العلاقات الدولية تفرض بالتدخل العسكري لوقف اي تدخل عسكري من قبل دولة على دولة أُخرى
دخل حزب الله متحالفة مع أحفــاد لينيــن الروس لتركيع أي قوة يراد لها استقلال هذا البلد الذي عاش سنوات عجاف على يد هذه الانظمة القمعية

والســؤال هنا ,,
* ألم تسقط ورقة الــتوت عن حزب الله وإنكشف زيف مقاومته للمحتل وأصبح عدوها الحقيقي داخل العمق الاسلامي المتمثل في الشعوب الثائرة على أنظمتها القمعية ؟

* لماذا لم تبارك الشعوب الثائرة في هذه الثورات ؟
* من الذي أجج الوضع منذ اول يوم الى حرب طائفية وأشعل فتيلها ؟
* من الذي قام بتقسيم الشارع الاسلامي وحول مسارها من صراع شعوب وانظمة الى صراع عقائدي بين فئات الشعب الواحد ؟
* والسؤال الجوهري ..من المستفيد من كل مايجري ؟؟

إن على حزب الله أن لايتغرر بقوته وأن يحسب له حسابات مستقبلية وكما قيــل دخــول الحمــام ليس مثــل خروجـــــه وهو قد دخل الحمــام فعلا" ولكن كيف سيخرج ؟؟
وادنى تغير في ادوات اللعبة السياسية ودخول اسرائيل على خط لبنان سيجد على الحدود السورية اصحاب الثارات الذين لن ينسو ما جرى لهم على أيديهم !!
وإن إيــران ستلعب لعبة أُخرى بعد أن تخسر ورقة قد قامرت بها عقودا" وقد كانت في ما مضى قد راهنت رهانات مع إسرائيل للتضحية حتى بحزب الله لكن مقابل ضمانات
ومصالح دولتها .....!!!

لــذلك أقول
لقد سقطت أسطورة حزب الله بعد سقوطها الاخلاقي والديني والوطني المقاوم
فهل من رجوع وهل من عودة من داخلها لكي تحمي الشارع من محارق سيكون
الرابح الوحيد هو .................................والخاسر الوحيد هي ..........

#هفال_عارف_البرواري (هاشتاغ)       Haval_Arif#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات