مدينة القصاصين الجديدة وتاريخ اهلها المشرف

محمود كمال

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 01:50
المحور: الادب والفن
    

هذه المدينة التي عانت الكثير والكثير من الاهمال والتي تعرض اهلها للظلم علي يد كثير من الاداريين
والتنفيذين علي مر الزمان وهي البلد الوحيدة التي لم يتعرض احد من ابناء الشرطه فيها لاي اذي
حتي ايام انتفاضة 25 ينايرواقول انتفاضه وليست ثورة الانتفاضه التي استغلها ابناء الجماعه المحظورة
واستغلوا طيبة الشعب ولكن مدينة القصاصين لم ينشط اي عضو للجماعه فيها ابناء البلد علي قدر كبير
من الوعي توجه الشباب الي جميع المؤسسات في المدينه لحمايتها وقاموا بتقسيم انفسهم الي فرق ومجموعات
حتي مرت ايام الفوضي علي خير هذه المدينه التي نري شبابها الطيب يحلمون باحلام بسيطه ولا يتمنون
شئ غير امن بلدهم وتقدمها ورقيها ولكن يحتاجون نظرة من مسؤل فالبلد فيها مشاكل عده ولا بد من مساندة شعبيه لاي مسؤل
ولكن الاهم من ذلك ان يكون المسؤل علي قذر المسؤليه ولا يكون كالذي يتنصل من المشكله عند بدايتها
المدينه تحتاج لفرص عمل لشبابها تحتاج اهتمام اكثر للمرافق تحتاج اهتمام اكثر لانارة اعمدة الشوارع
تحتاج للمحافظة علي حقوق المواطنين مثلا مستشفي القصاصين التي لايوجد بها طبيب متخصص
يقوم بعمله ليلا المستشفي تحتاج لادويه وانا اتعجب من الادارة الحاليه والسلبقه لماذا لايتحرك قلب
احد منهم عندما يقول لاي مريض اشتري الدواء من اي صيدليه اهذه معامله لشعب قام بثورة يحكي عنها
في جميع دول العالم ارجوكم ايقظوا ضمائركم لكل مسؤل في المدينه حسبي الله ونعم الوكيل.
الكاتب محمود كمال
ابن القصاصين
رئيس تحرير موقع اخبار مصر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل