أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود كمال - رسايل كاذبه من المحظورة














المزيد.....

رسايل كاذبه من المحظورة


محمود كمال

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم _محمود كمال


لا يزال الإخوان يكذبون

ولا يزالون يراوغون.

لكنهم أغبياء.. يكشفهم الشعب كل يوم.

ويؤكدون أنهم دعاة سلطة.. ولم يكن لهم فى الدين اللهم إلا المتاجرة به.

ويؤكدون علاقاتهم المشبوهة بالخارج.. ويكذبون بعد ذلك بأن الغرب لا يقف معهم ويساند ما يزعمونه من انقلاب عليهم.

رغم أن الجميع بات يعلم العلاقات القوية الإخوانية بدول وحكومات تعمل الآن على محاصرة البلاد من أجل الإخوان الذين لا يعترفون بأن مصر وطن.. وإنما أرادوها عزبة خاصة لهم.. وكانوا على استعداد للتنازل عن أى شىء مقابل وجودهم فى السلطة ومساندة الغرب لهم.

لقد حاولوا سرقة البلاد.. لكن الله لطف.. وخرجت الناس فى ثورة ضدهم لاستعادتها بعد أن نجحوا فى السطو على ثورة 25 يناير وابتذلوها رغم أنهم لم يكونوا أبدًا معها.. وكانوا يتعاونون مع مبارك ونظامه.. ولم يكن عندهم أى مانع من تأييد توريثه الحكم لابنه.. وهم الذين وقفوا متفرجين على دعوات الخروج فى يوم 25 يناير 2011 وبعدها حاولوا السطو عليها، ونجحوا فى النهاية، وعقدوا الصفقات مع أطراف كثيرة حتى تمكنوا من السلطة بالتدليس.

وعندما استعاد الشعب السلطة منهم.. أرادوا أن يحرقوا البلاد ويعطلوا مسيرته الانتقالية الحقيقية التى فشل حكمهم فى تحقيقها.. ولم يكتفوا بذلك.. فاستعادوا إرهابهم القديم.. ليرعبوا الشعب ويهدموا المؤسسات التى شاركت فى الثورة ضدهم.

ويستمرون فى الكذب.

وفى أحدث بياناتهم ورسائلهم «الكاذبة» فى مخاطبة الغرب واستعطافه وابتزازه فى نفس الوقت يدّعون أنهم كانوا يبنون المجتمع الديمقراطى خلال الحكم الذى انقلب الشعب عليه «وشرعنا فى مصر نسير فى مسار التحول الديمقراطى، وبدا واضحًا أن الإرادة الشعبية تميل فى الانتخابات جميعًا إلى تأييد الإسلاميين ومنهجهم الإسلامى، وأن أصدقاء الغرب يفشلون فى كل انتخاب، وأن الرئىس الشرعى المنتخب يسلك مسلكًا تحرُّريًّا فيستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام والدواء والسلاح، ويوطد علاقات مصر الدولية مع كثير من دول العالم ويسعى لتنفيذ مشروعات اقتصادية قومية عملاقة ولجذب استثمارات ضخمة من كل أطراف العالم، وهذه كلها ضد مصالح حكومات الغرب وأمريكا على رأسها وضد هيمنتها، فالإسلام والتحرر والاستغناء والعلاقات الواسعة يكرهها الغرب وأمريكا، حتى قال أوباما إن مصر لم تعد حليفًا لأمريكا، ومن ثم عادت حكومات الغرب تحاول تغيير النظام، وأنفقت أمريكا مئات الملايين من الجنيهات من أجل إجهاض النظام والثورة حسب ما قالته الوزيرة فايزة أبو النجا وزيرة الاستثمار الدولى فى تحقيقات قضية التمويل الأجنبى، إضافة إلى مليارات أنفقها بعض الدول العربية الخائفة من الديمقراطية تحت سمع وبصر الغرب ومباركته».

بالله عليكم أليس هذا كذبًا بيِّنًا؟!

وتواصل الرسالة الكاذبة: «سعى أتباع الغرب من السياسيين المصريين الفاشلين فى كل الانتخابات لإفشال الرئىس المنتخب ونظامه الجديد، ووأد التجربة الديمقراطية الوليدة باستخدام المال والبلطجية فى إثارة الفوضى والتخريب وتآمرت معهم الدولة العميقة وعلى رأسها وزارة الداخلية، وأبدى كثيرون من السلطة القضائية رفضهم للنظام الجديد ودعمهم الفلول ورجال أعمال نظام مبارك والإعلام الذى يملكه رجال الأعمال، إضافة إلى تعطيل مصالح الناس الحياتية، الأمر الذى دفع عددًا من الجماهير للسخط على النظام، فى ظل هذا المناخ بدأ رؤساء وسفراء عدد كبير من دول الغرب يضغطون على الرئىس الشرعى المنتخب كى يتخلى عن صلاحياته الدستورية لرئىس وزراء (حددوه بالاسم) ويبقى هو رئىسًا شرفيًّا، وذلك ليجهضوا مشروعه التحررى والاستقلالى بطريقة ناعمة فلما رفض، بدأ تحريض الجيش على التدخل لعزل الرئيس وإنهاء النظام، وتمت مقابلات بين قادة الجيش وعدد من السياسيين، وراح بعضهم يروج فى الغرب لقبول انقلاب عسكرى، وتم التخطيط لهذا الانقلاب بأن يخرج المعارضون لنظام الحكم فى تظاهرة شعبية يتلوها عزل الرئىس واختطافه».

ما شاء الله على الكذب!

ها هم الآن يتكلمون عن التآمر والمؤامرة، وهم الذين تأمروا على الجميع، وتأمروا على الوطن.

بل إنهم حتى الآن يتآمرون.. ومستعدون للتعاون مع أى أحد من أجل استعادة السلطة ولو مع الشيطان.

إنهم كاذبون.. ودعاة سلطة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النور والانقلاب علي الثورة


المزيد.....




- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج
- فرقة جديدة في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة الصراع مع إيران؟


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود كمال - رسايل كاذبه من المحظورة