أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شذى الجنابي - - تغيير صيغة توزيع المقاعد باعتماد صيغة سانت ليغو














المزيد.....

- تغيير صيغة توزيع المقاعد باعتماد صيغة سانت ليغو


شذى الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 13:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


- عدم اهتمام الكيانات السياسية بمرحلة تحديث السجل وغياب ثقافته

قال عضو المفوضية العليا للانتخابات القاضي قاسم العبودي ان نظام سانت ليغو يمنح بعض الكيانات الصغيرة فرصة التمثل في البرلمان القادم واكد ليس هناك اهتمام بعملية تحديث سجل الناخبين بسبب غياب ثقافة تحديث البيانات، وعدم اهتمام الكيانات السياسية بمرحلة تحديث السجل، كما ان قانون الانتخابات قانون حساس ومهم بالتاكيد يؤثر في مستقبل القوى والاحزاب الممثلة لمكونات المجتمع العراقي وما لمسناه من خلال تجربة انتخابات المحافظات هنالك تطور في اتجاهات الناخب ، وتعد مؤشر مهم للتصويت لانتخابات مجلس النواب في عام 2014 ، وفي ادناه نص اجابات العبودي.

* مر تشريع قانون الانتخابات بمخاض عسير جراء تمسك الكيانات بمواقف لتحقيق فوائد انتخابية لها ، هل برايكم القانون جاء ملبيا للطموح ، وماهي اوجه التغيير فيه لصالح قيمة الصوت الانتخابي ؟

- قانون الانتخابات قانون حساس ومهم وهو بكل تاكيد يؤثر في مستقبل القوى والاحزاب الممثلة لمكونات المجتمع العراقي لذلك تحرص كل كتلة على ان تحصل من القانون على اكبر قدر ممكن من المكاسب فاذا فشلت في تحقيق ذلك فعلى الاقل ان لا ينتقص القانون من نفوذها الا اننا نؤشر هنا على قضيتين مهمتين بمناسبة صدور قانون الانتخابات.
الاولى: صدور القانون بهذا التوقيت دل على وجود قدر لا باس به من التوافق بين مكونات المجتمع العراقي والكثير من القضايا موضوع الخلاف ممكن ان ينسحب عليها هذا التوافق.
الثانية : صدور القانون ايضا بدد المخاوف من عدم جدية الكتل السياسية في اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
اما التغيير الجوهري الذي طرأ على القانون هو تغيير صيغة توزيع المقاعد باعتماد صيغة سانت ليغو الجديدة ببدأ القسمة على 1.6 وهذه الطريقة تمنح بعض الكيانات الصغيرة فرصة التمثل في البرلمان القادم ولكن ليس بالحجم الذي ظهرت عليه في مجالس المحافظات.


* ماهي اهم الخطوات المتعلقة بتحديث سجلات الناخبين ، وما اهمية هذه الخطوة ؟
- اما عن الخطوات المتعلقة بتحديث سجل الناخبين يعتبر سجل الناخبين العمود الفقري لأية عملية انتخابية في إية دولة ديمقراطية. اذ انه السجل الذي يفترض ان يحوي قواسم باسماء الناخبين المؤهلين للتصويت وفقاً لاحكام القانون . وحسب استقرائنا واطلاعنا على التجارب العالمية نستطيع القول انه ما يزال هناك تفاوت حتى في اكثر الدول المتقدمة ديمقراطياً في هذا المجال لسعيها في سبيل تحقيق ذلك الهدف.
ويعتبر التسجيل في العراق وفقا للتصنيفات العالمية (عبأ تسجيل الناخبين ان القيد فيه غير شخصي اذ انه لا يعتمد على مبادرة الناخب في قيد اسمه في سجل الناخبين كون سجل الناخبين في العراق يعتمد على قاعدة بيانات البطاقة التموينية التي عادة ما يتم تسجيل جميع افراد الشعب الا ان ما هو مطلوب من الناخب هو تحديث بياناته اذا ما كانت هناك حاجة( كالوفاة ، النقل ، تصحيح الاخطأ ) وهذا ما تحتاجه المفوضية من الناخبين وللاسف عادة ليس هناك اهتمام بعملية تحديث سجل الناخبين لاسباب كثيرة ، اهمها غياب ثقافة تحديث البيانات، وعدم اهتمام الكيانات السياسية بمرحلة تحديث السجل اذ ان اهتماها يبدأ بمرحلة الحملة الاعلامية لذا نهيب بجميع الكيانات السياسية والناخبين ومنظمات المجتمع المدني حث الناخبين لمراجعة مراكز التسجيل للتاكد من بياناتهم.


* هل باعتقادك الفترة كافية امام المفوضية لتنفيذ خطوات الانتخابات ؟
- اما عن هل المدة المتبقية للانتخابات كافية اعتقد ان الوقت ملائم للمفوضية وفقا لاستعداداتها ولجدول العمليات الذي وضعته بالاضافة الى ان كثير من المستلزمات موجودة لدى المفوضية بسبب اجرائها لعمليتين انتخابيتين سابقتيتن هما (انتخابات مجالس المحافظات ، وانتخابات اقليم كردستان).


* على صعيد النتائج ، هل تتوقعون تغييرا في الخارطة الانتخابية ؟
- اما على صعيد النتائج فاننا نعتقد ان الكتل الرئيسية ستحافظ على وجودها في الانتخابات القادمة وجوابا على قضية الائتلافات فان تفسير المحكمة الاتحادية لاحكام المادة (76) من الدستور وفر مرونة لتعدد القوائم الممثلة لطائفة واحدة او مكون واحد لذا فان اهمية الائتلافات والتحالفات ستظهر بشكل جلي بعد ظهور نتائج الانتخابات.


* هل كانت عمليات تسجيل الكيانات مرنة من حيث الضمانات المالية ، وهل تتطابق مع خطوات التغيير ؟
- اما عن تسجيل الكيانات السياسية فانها جرت وفق الاجراءات المعتادة لدى المفوضية واتوقع ان يصل عدد الكيانات الى ما يقرب من 150 كيان سياسي ومن المتوقع ان تدخل كثير منها (خاصة الصغيرة) في ائتلافات مما يخفض عددها الى ما يقرب من 100-110 كيان سياسي وهو عدد يناظر الحد الكبير اعداد الكيانات في الانتخابات السابقة ولا بد هنا ان نشير الى جهود دائرة الاتصال الجماهيري وقسم الكيانات السياسية بالذات في عملية انجاز تسجيل الكيانات السياسية.



#شذى_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاعد البرلمانيين صراع بين ارادتين
- من الخطأ الترويج لمفهوم التصويت بسلة واحدة
- نحن بحاجة الى مؤتمر لإصلاح نظامنا القانوني
- مهمة المرجعيات الدعوة للوحدة الوطنية والتاخي بين جميع اطياف ...
- وجود الثروة النفطية ادى الى تقليص دور المحافظات في التوسع
- تجربتي مع البرلمان تجربة عظيمة وضامنة لحرية الناس وديمقراطيت ...
- حميد مجيد موسى- الحزب الشيوعي العراقي توقع حدوث الازمة الحال ...
- الترشيق اطار فني لكن القرار سياسي حتما
- دورالمرأة في الحكومة وأشكالية الاستحقاق
- صراع النزاهة وتجفيف منابع الفساد
- العدالة الانتقالية الشاملة ستكون قادرة على الاصلاح
- ناشطون يناقشون سبل الارتقاء بمنظمات المجتمع المدني
- التسامح والحوار بين الاديان مبدا من مبادئ الاسلام
- التجديد الديني في مواجهة الارهاب والعنف
- أسلحة الرفض.. من الطماطم إلى القنابل المسيلة للدموع
- المشروع الديمقراطي وبناء حكومة قوية
- التشبيك احد وسائل نجاح الإضرابات والاحتجاجات
- تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية
- للاعلام دور كبير في اشاعة القيم الديمقراطية
- ماذا نريد من البرلمان المقبل ؟


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شذى الجنابي - - تغيير صيغة توزيع المقاعد باعتماد صيغة سانت ليغو