أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - طوني ناغري، الفن والجمهور، الرسالة التاسعة















المزيد.....

طوني ناغري، الفن والجمهور، الرسالة التاسعة


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 05:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



طوني ناغري، الفن والجمهور
منشورات إيبال، باريس، 2005
تعريب صلاح الداودي

الرسالة التاسعة

رسالة إلى نانّي،
حول البناء
18 ديسمبر 1988

عزيزي نانّي،
لقد شاركت منذ بضعة أيام في ملتقى لمثقفين باريسيين وكان ذلك في الريف. هي حالة نادرة على أيّ حال. لقد أُستُدعيَ من أجل ذلك الأديب الأكبر ساعتها وهو روائي أربعة نجوم. هو ثرثار متحصل على جائزة حديثا. يؤكد هذا الأخير على أن الخلاص من قطبي الخيال أي الرواية الجديدة والأدب الملتزم لهُو أكبر حدث سعيد لهذا العصر. ثم يتابع تباكيه كيف أن بقية الروايات ليست على هواه أو على هوى امبرتو ايكو: بين فيكتور هيغو وجول فارن... أُنهي الآن تقريري بما أن الأمر ليس على تلك الأهمية. إني أنقل لك مجرد انطباعات حول ذهولي من ملاحظة الابتهاج غير المبرّر بالحط من شأن الأدب الملتزم والحقد الوحشي على الرواية الجديدة. لقد تساءلتُ عن سبب هذا التقارب وفسرتُ ذلك بكون الرواية الجديدة هي نوع من واقعية المجرد أي أنها شُعلة تجديد لمغامرة الواقعية الكلاسيكية وما أدراك في عالم لم يعد قادرا منذ الآن على إبداع موضوعات بطولية ولا ينتج إلا صورا وبُنَى لا معنى لها ولا انسجام. لقد تيقنت من ذلك بيني وبين نفسي. ولكن أليست هذه المغامرة هي ذاتها مغامرة الواقعية التي تنتهي مع التكعيبيّة، مع حفظ الفوارق. لقد واصلت تقدير المعادلة التي بدت لي ممكنة أكثر فأكثر ووجدت مبالغة كبيرة في هذا التفكير: واقعية سيزان- الرواية الجديدة... "رواية جديدة – واقعية العالم المجرد – الفن الملتزم". ولم يكن ذلك ليُعفني من مواصلة التفكير. طيّب، والآن، وأنا أكتب لك، وبالعودة إلى مفهوم الجميل الذي أظن أنك تقاسمني إياه – الجميل نتاج حركة جماعية من أجل التحرر تعبر على نفسها كفائض وجود – أظن أن هذه المعادلة يمكن أن تشهد على هذا الفهم خاصة وهي تمهد لنا النقاش حول ضروراتنا المفهومية الجديدة.
فلنترك جانبا المماثلات والأمثلة. ولنتوقف قليلا بدل ذلك على "ما يجب أن يكون" – لا بمثابة معيار مستحيل وإنما بمثابة مثال، كيوطوبيا تشقه أو كمثال تؤسسه. إنني لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للشاعرية أن لا تكون بنائية. فالبنائية هي قدَر الشعر العظيم والرواية العظيمة. وهي بالضرورة اليوم كذلك. لأن العالم الذي زُرعت فيه الوظيفة الشاعرية هو عالم مجرد مفتعل ومبهم في المعاني كما في القيم. وبالنتيجة لايمكن لهذه المعاني والقيم إلا أن تكون مصطنعة. إنها لا تقع موقع الممهدات بل تظهر في النهاية. إنها لا تَستبق بل تَختم. إنها مفاعيل البنية. بينما يُبدع العمل الجماعي الفرادة. إن العناصر الروائية أي الخيوط الناظمة وشبكات المدلولات هي التي تؤلف الموضوع. يعني أن اللحن والإلقاء ليسا مجرد معطى بل غناء. يتعلق الحب إذن بباراديغم يُقترح ويُطور. فهرمونيطيقا الفن المعاصر لا تهم الماضي ولا العناصر الروائية الجاهزة بل المستقبل، أي عملية بناءها. وإن هذا العمل ليبزغ عاريا تحت الشمس. وبهذا المعنى فإن كل تعبيرة فنية لا يمكن لها اليوم إلا أن تكون مجردة وبناءة. هذا هو المجال الأوحد الذي يمكن أن نبني عليه اليوم أنطولوجية فن. فلو أعود الآن، إنطلاقا من هته الإعتبارات، إلى ما كان يقوله الأديب الكبير بانتهازيته وسوقيته المتسترة بالكاد، يتوضح الأمر أكثر فأكثر. في الواقع، كان هذا الروائي يبحث عن تدير الوظيفة الطليعية التي على الفن أن يضطلع بها رغم كل شيء بتصفية المقدسين القديمين أي الرواية الجديدة والفن الملتزم. ليست هذه الطليعة اليوم لا واجبا أخلاقيا ولا نية حسنة ولا أيّ نضالية ايديولوجية... الخ؛ لا، أبدا، الواقعية الجديدة هي على الأصح شهادة على عصر ميؤوس – واقعية بناءة، بانْكْ (مستفزة ومعارضة). عنف تعبيري وقلب للتقنيات المخادعة للتواصل. قد تحتوي مجلة واحدة معارضة أكثر واقعا من كل روايات ايكو وأورسينّا. الديزوطوبيا هي خيط الضوء في عالمنا هذا. هي أمل يجسده ذلك الذي يعرف أنه لم يعد يستطيع إطعام نفسه. إن عنف تجربتنا المجردة الذي انقلب علينا وعلى الجميع هو الإمكانية الوحيدة لإنتاج الكاطارسيس، كاطارسيس مختنق هو بدوره. هذه هي الطليعة التي لا يمكن للخرافات الوردية الفارغة ل"رواية المعاصرة الفائزة" أن تلغيها. لا تجر الطليعة الزمان جرا وراءها وإنما تُبنى على نحو جذري. إنها تمثل مفهوم الجميل الذي أطلقناه والذي أصبح المحرك الواعي لإنتاجه الخاص.


عزيزي نانّي،
ها أننا مجددا حيال مبحث الواقعية الكبرى. ها أننا في تماه مع عصرنا ومع التجريد الدراماتيكي الذي يحضر من خلاله الوجود. إنه من المؤكد أن الواقعية كانت على الدوام حركة جماعية تنتج فائض الوجود. ولكن جِدّتها أو جِدّة ماهيتها تقدّر اليوم قياسا إلى مبحث التجريد. فلنتحدث إذن حول هذا التجريد وحول الطريقة التي تُختبر من خلالها الممارسة البناءة في حدّ ذاتها بما هي خاصة بكل تجربة فنية واقعية. ثمة أسلوبان، الأول يخص التحليل واعادة البناء وهو أساس الواقعية والكلاسيكية، أعني أسلوب منزوني وبلزاك وتولستوي. اليوم، على خلاف الأمس وعلى نقيض ما كان يقع مع الفن الرومنطيقي، تُختبر التحاليل والبناء من جديد في التجريد. ينقسم المجرد طبقا لهذا الأسلوب إلى أشكال أوّلية ومركبة بصورة دائرية كمكنة أو كمحرك. يتم، بمعنى آخر، اخراج الحقيقة في تجريدها ويقع بعد ذلك استخراج معناها بطريقة نقدية ويعاد في الأخير بناؤها حسب خطوط إعادة توجيه دلالي. ويضع الكاتب بهذا الأسلوب كل مسؤوليته في الميزان (عجبا، ما أبعدنا عن نهاية الفن الملتزم). يشهد هانْدْكَ وتشهد، بصفة عامة، كل أنماط الحكْي الأدبي والسينمائي التي تبني تجاربها في هذا المجال على تفكّرية مركّبة تُبدع الذاتية الجديدة عبر المجرد. لم يعد بلوغ المجرد أمرا تحليليا ولا مؤَلفا من جديد بل صار نموذجا توالديا ومضادا علاجيا. ذلك أن المجرد يُتناول حسب الطيبولوجيات التي يتم العمل عليها بطريقة عكسية. لقد تم فيما بعد توسيع نطاق هذه الوظيفة النموذجية والضدية ثم توالت تولّدات متعددة و تضاعفت الأنماط حتى تراكمت النماذج التي كانت في نفس الوقت تعليمية ومفجّرة لعبثية الواقع. منذ دانتي أليغياري نحَا تيار واقعي واسع هذا المنحى من وجهة نظر محدثة وكانت النماذج ستاندال والرومنطيقيون وبروست وكافكا. وأما اليوم فتتغير الواقعية من جديد بالاستناد إلى طبيعى المجرد. البانْكْ هو لحطة اثبات واقعية هاذية متقدمة. والديزوطوبيا البانك هي الإحساس بكاطارسيس ممكن والتأكد من استحالة تنفيذه. تُعاش الواقعية الكبيرة اليوم بين هذين الاتجاهين مقسمين ومؤلفين في بونهما.الواقعية بنائية أساسا وقبل كل شيء غي الحالتين وفي تأليفهما. الواقعية شعرية لا تحاكي العالم بل تعيد بناءه. وبعدما أصبحت الطبيعة والتاريخ على تلك الدرجة من التجريد أصبح لا بد من التساؤل الآن حول امكانية ايجاد استيطيقا بديلة عن واقعيتنا ومناهجها المتعددة يوما ما.
عندما أفكر في عصرنا، في الثورة المدهشة التي عشنا، في الأزمة وفي الثورة المضادة التي تكبّدنا؛ عندما أفكر في التماثل العميق بين عصرنا وبين أزمة النهضة الاوروبية وبداية الحداثة، أفكر كذلك في الكتاب الكبار الذين مثلوا تلك اللحظة: فرونسوا رابْليه بخاصة، أو، على نَواح أُخَر (وفي أبعاد ثقافية أخرى وإن كانت في الواقع تعكس نفس مكونات الأزمة)، أفكر كذلك في تيوفيلي فولنغو وميغيل سارفُنْتاس متسائلا إلى أي حد يمكن لعالم جديد،-عالم السلف، عالم الإنسانوية والبرجوازية؛ عالم التجريد التكنولوجي والإشتراكية، عالم اليوم- فانه يمكن أن يقدّم نفسه في البداية على أنه مبهم، ولكن كيف للقوىالتي تتعايش فيه وتقترح الجديد أن ترغب فجأة في تنظيم خارق وحر؟ لقد قُدّم الطابع المتحرر والناقص لبنية العالم الجديد في زمن النهضة الاوروبية باشراقة الهزلي أو بنبرة الكوميديا الكبرى- حيث كان الفن مرتكزا على ما يُحاك "تحت الحزام" هذا وما ومازال للكوميدي، للضحك والتهكم مكانتهم المحفوظة إلى اليوم. يجد الضحك في الانشقاق الهائل والممانعات القصوى التي تميز الإنسان، يجد كامل متانته الميتافيزيائية. وهكذا يتمثل التعريف الوحيد المقنع للضحك فيما يلي: التفارق والتضاد. ومع ذلك فالمُحَسّنات الهائلة والخارقة والكوميدية التي نعتمد عليها من خلال هذا النموذج التاريخي لا تصلح أن تكون براديغم المقاربة الواقعية للتجريد الخاص بعصرنا. لأن التغيير التاريخي أصبح في الوقت الحاضر طفرة بيولوجية. وأما ألابتسامة وإن ظلت رفيقة نفيسة على باب الحياة، فهي ليست لمجرد ذلك مفتاحا في فم المعرفة أو جذلا يفتح القلب. لم يعد الضحك أداة تمكن من اكتشاف واقع جديد أنطولوجيا من خلال أشكال خارقة جديدة. انها مستعصية جدا وإشكالية ومتوحشة. ولكن، وفيما أبعد من الضحك، تبقى مع ذلك امكانية تسمية الوقائع الأكثر جدة وإلحاحية وردّ الكلام بطريقة جذرية الطرافة خاصة بالمفارقة وقُصووية التشدد المثالي. فتسمية هذا العالم الجديد المجرد هي قدرة على التفكير. يكمن الفرق مع أزمة النهضة هاهنا تحديدا: مازالت توجد اقتدارات خارجة عن البناء الإنساني والتاريخي للواقع. تقدم بناء الواقع آنذاك كصناعة وكإنتاج من مواد محيط الإنسان الذي أصبح هو نفسه طاقة عمل وماهية مُستَلَبة.أنتهى كل ذلك الآن فبناء الواقع صار يتقدم بالتوازي مع صناعة الأداة التي هي بناء للعالم. لم تكن المفارقة لتكون أبدا بهذه الشدة قبلا ولم تكن لتبلغ نهايتها هكذا بهذا الشكل المُبهج. فالإبستيمولوجيا والأنطولوجيا تنامان في النهاية تحت نفس الغطاء.
إن إمكانية بناء العالم هي إذن أمر يعود إلينا بتمامه: أن نتمكن من بناءه تماما مثلما تمكنا من تفكيكه. وحده الفن يتوقع في هذه العملية الجذرية مشهد حركة الإنسان الجامعة. الفن سلطة مُؤسِّسة أو طاقة تأسيس أنطولوجية. فعبر الفن بما هو قدرة جماعية على التحرر البشري تتحدد ملامح المصير. إنه من الصعب تصور المُشتركية خارج الحركة التجسيدية المُسْبَقة لطليعة جماهير منتجي الجمال.
ها قد عدنا مجددا إلى الأهم. يعني أن الفن يستعيد في الوقت الراهن سياسته الثورية بعد أن مررنا بالاستعمال الإيطيقي وبعد أن حددنا الواقعية على أنها بناء أنطولوجي. بما يعني مجددا أن إبداع الجميل عمل ثوري بالضرورة. وما يعني كذلك التأكيد على أن الفنان الذي ينتج الجميل هو بالضرورة فنان ملتزم. إما إذا كان لا ينظر إلى نفسه من هذا المنظار فهو إما منافق وإما لا علاقة له بالفن أصلا. لا يكمن الالتزام أبدا في الارتباط بحزب وإنما في العلاقة مع الكينونة. لا بد إذن من أن نكون جزء من الوجود المُحَرّر ولا بد أن نعيش من أجل التحرر. عدا ذلك لا فن على الإطلاق. بقى أن الاعتراف الجماعي بهذا الالتزام لن يتم عن طريق امارات شكلية ولا عن طريق إحياء الطقوس لأن ذلك لن يحدث إلا في ديناميكية التعاون الاجتماعي والإنتاجي. إن إثراء هذه الديناميكية كفيل بأن يضيء موقعنا من الوجود. وبما أن الأنطولوجيا والابستيمولوجيا تقفان على نفس الأرضية يصبح على الفور ضروريا فرز الخنادق. فالتحرر والاستغلال أو الفن والسوق يتصادمان كواقعين على عداء تام وكاستعدادين ذاتيين.
لنعد إلى أنفسنا عزيزي نانّي، لا بد علينا اليوم أن نستأنف مهمتنا النقدية وأن نخوض المعارك من أجل فرضها والاضطلاع بها وترويجها. لا أعرف كيف على التحديد ولكن لا مفر. تتوضح لنا الرقابة الذاتية الملونة بكل ألوان الطيف كلما تكلمنا في أشياء عديدة. هي رقابة ضاربة إلى درجة أن كلمات كالثورة والطليعة والمشتركية وأسماء مثل روبسبيير ولينين اختفت تماما. وبلغ الأمر تمامه مع أحد المعاجم الجديدة عن الثورة الفرنسية بخصوص ما فعلوه بسان جوست. لا أدري كيف سنتمكن مكن إعادة إنتاج هده الكلمات والشخصيات في وعي معاصرينا ولكنني أجزم بأن قدر هذه المهمة أن تكون جميلة أو لا تكون. لا بد علينا من ابداع نمط سرد يخصنا يخترق الفنون الأخرى ليعيد عمليا تشكيل وحدة المشروع. لا أعرف إذا كانت الطريق طريق الواقعية البناءة أو طريق البانك التوالديّة والمضادة والنازعة لكل تقديس. ربما تكون هذه الاخيرة أكثر تناسبا مع عبثية ودموية زماننا هذا. وأكثر من ذلك، لما سلكت التقليد الشعري لعالمنا الغربي كتاريخ ممكن للمادية، وجدت نفسي امام الثالوث العملاق للقرن التاسع عشر أي هولدرلين وليوباردي وريمبو وخُيل أليّ أنني شارفت على الحدود التي تبلغ على أطرافها خُدع عالمنا عمقا يجترح لنا بصيص البديل أي القدرة على إعادة البناء. إن خط النار غير القابل للمقاومة الذي يخصنا هو المادية المبدِعة التي يحولها الرسم العظيم والمسرح الكبير إلى آخر قلاع المقاومة في ذروة الازمات الضارية. اننا جاهزون من الآن للمضي أماما وقادرون على إطلاق صورايخنا الاستطلاعية في أراض مجهولة من أجل المعاينة والإعطاب ومن أجل التدرب على إعادة البناء قبل كل شيء.



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوني ناغري، مقولات حول الحب
- طوني ناغري، مشهد مقتطع من -ثلاثيّة الاختلاف-
- من الصفحة ما قبل الأخيرة و الاخيرة من كتاب أيوب، قوة عبد الل ...
- طوني ناغري، تمهيد الطبعة الفرنسية لكتاب لانْتو جونيه، محاولة ...
- طوني ناغري، ثمان فقرات في عمود الحب
- عدا الفن لا شيئ عظيم يا احمد مانديلا أو نيلسون نجم
- الأسير البطل مروان البرغوثي ينعى مانديلا مقتطف
- هُوتْ فورّيرْ
- حول أحمد فُؤاد نجم؛ سؤال اخير موجه إلى اللّه: ما مدى ايمانك ...
- سؤال موجه إلى اللّه: هل تؤكّد موت أَ.فَ.نَ؟
- أحمد ماتْ، فؤاد ماتْ، نجم ماتْ اللّه غاضب اللّه غاضب اللّه غ ...
- الصندوق الأسود، لا الكتاب الأسود إلى كل سياسي تونس جميعا
- ستة دروس بين جناح الوالدة
- سُوريز الشتاء
- لتسقط عيون الجبناء
- باردة سوداء
- انتهى الشعر-الكذب
- أول وهلة/آخر وهلة
- دراماتيك كولاكْشن
- وجدتها


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - طوني ناغري، الفن والجمهور، الرسالة التاسعة