أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد القصبي - فضيلة التساؤل التي تغيب عن ثقافتنا العربية !















المزيد.....

فضيلة التساؤل التي تغيب عن ثقافتنا العربية !


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 17:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



لاأظن أنه من الصواب الاعتقاد بأن كل من هو بصدد سياحة فكرية في كتاب أن سياحته تلك ستنتهي بأجوبة مريحة لأسئلة تؤرقه ..نعم قد تنتهي الرحلة بمثل هذه الأجوبة التي يبحث عنها ..لكن سياحته أيضا قد تنتهي بأسئلة جديدة أكثر أرقا تستوجب بدء رحلة أخرى للتنقيب عن إجابات لها ..وتلك هي المتعة الحقيقية للحياة وليس شقاؤها ..أن نمضي العمر لهثا وراء المعرفة ..وراء إجابات عن أسئلة تؤرقنا ..فإن كان المفكر التونسي محمود المسعدي يروق له أن يردد : وفي البدء كان السؤال ..! فإنه يروق لي كإنسان مهموم بقضية المعرفة أن أتمم عبارته : وفي النهاية أيضا يكون السؤال!
..والرحلة تبدأ مع الخطو الأول للإنسان ..أيامه الأولى التي تعقب انبثاقه من رحم أمه ..حين يتقافز بؤبؤ العينين في دهشة وراء مايرى ..والدهشة الخطوة الأول في رحلة المليون ميل لنعرف ! ومن رحم الدهشة تنبثق الأسئلة ..لتبدأ رحلة البحث عن إجابات ..فإن عثرنا على الإجابات نفاجأ بأسئلة أخرى قد تكون أكثر إثارة لأرقنا.. وتستمر الرحلة لنفارق والداخل متخما ربما - بل يقينا - بالأسئلة أكثر مما يختزنه مما نظنه حقائق
لهذا لم أشعر بالصدمة أو المفاجأة حين استهل الباحث الدكتور حميد زناز كتابه " أسفار العقل " بأمنية .. أن تكون جولته البحثية تلك ممتعة ومفيدة ..ليس بقطف الأجوبة ..بل بزرع أسئلة قد تمس جوهر حياتنا أوتمس بعدا من أبعاد وجودنا . لكن ثمة سؤالا ..أظن أن بعضا من القراء قد يطرحونه في البدء : ومن هو الدكتور حميد زناز هذا ؟
وهو السؤال الإشكالية الذي أعاني منه منذ أطلقت مجلة الرافد الإماراتية مشروعها "كتابان في مجلة " ..ولاأظن أن هذا عنوان المشروع ..لكنه جوهره ..حيث بادرت إدارة المجلة التي تصدر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة منذ ثلاث سنوات بإصدار كتاب شهري بصحبة المجلة ..ثم أصبح الكتاب كتابين ..بل ثلاثة إن أخذنا في الاعتبار كتاب الرافد الإليكتروني الذي ينشر على موقع المجلة ..أما السؤال الإشكالية والذي سبق أن نوهت إليه في أكثر من مقال بصحيفتي الوطن العمانية والقاهرة المصرية ..فرغم هذا السخاء النادر الذي تجود به هيئة تحرير المجلة على قرائها متمثلا في 36 كتابا سنويا ..يبرهن متن معظمها على دقة وحسن الاختيار إلا أن إدارة المجلة تشح بنبذة شخصية عن المؤلف لن تشغل أكثر من صفحة ..فمن بديهيات التلقي أن يعرف مستقبل الرسالة من المرسل !
على أية حال مؤلف كتاب أسفار العقل الدكتور حميد زناز ..مفكر جزائري وباحث ومترجم .. وهو كاتب يتميز باستقلاليته مما يضفي على كتاباته الكثير من الموضوعية
وعودة إلى متن كتاب "أسفار العقل " المرافق لعدد شهر أغسطس الماضي من مجلة الرافد فثمة سؤال قد لايكون الكاتب قد طرحه بصورة مباشرة ..إلا أنه يشاغلنا كلما كنا بصدد كتاب أو بحث أو نقاش حول الفلسفة ..لماذا الفلسفة ؟
وثمة إجابة لاتأتي أيضا مباشرة على لسان الكاتب ..بل من خلال تنويهه لرؤية منظمة اليونسكو للفلسفة ..حيث بادرت المنظمة الدولية عام 2005 باختيار الخميس الثالث من نوفمبر يوما عالميا للفلسفة .. بهدف جعل الفكر الفلسفي في متناول أكبر عدد ممكن من البشر وفتح المجال للتفكير والحوار الفلسفي أمام الجميع ..وهي – أي المنظمة الدولية – بمبادرتها تلك كما يقول المؤلف.. تضع دور الفلسفة في حياتنا اليومية في الواجهة ..وترى اليونسكو أن التفكير الفلسفي العقلاني يمكن أن يمد إنسان القرن الحادي والعشرين بالوسائل التي يحتاج إليها لمناهضة العنصرية والتعصب والعنف وتدمير البيئة..وأتذكر تصريحا لمديرة اليونسكو إيرينا يوكوفا ..حيث قالت في هذا الشأن : إن الفلسفة قادرة على تغيير العالم لأن بإمكانها أن تساعدنا على تغيير أنفسنا ..فهي تعطي ثقلا أكبر لسخطنا وغضبنا أمام الظلم ..وتكسبنا صفاء الذهن اللازم لطرح الأسئلة الصحيحة ..وتزيدنا قناعة بضرورة الدفاع عن الكرامة الإنسانية.
وثمة سؤال مهم يطرحه أيضا الكاتب :هل الفلسفة صناعة غربية المنشأ؟
وهذا اعتقاد العديد من المفكرين على ضفتي الأطلنطي ..حيث لايرون فكرا فلسفيا غير هذا الذي انبثق من العقل الغربي ..وهم بذلك يحاولون إقصاء الفلسفة الشرقية ..ويقول المؤلف : تزعم كثير من المصنفات التعليمية الموجهة إلى تلاميذ المدارس الثانوية وطلاب الجامعات أن جوهر الفلسفة غربي ..وأنه من غير الملائم الحديث عن فلسفة شرقية .
والبراهين على هذا الجور الغربي كثيرة ..أحدها ما جاء في كتاب ميشال غورينا الشهير " في الفلسفة " والذي استشهد به الدكتور حميد زناز ضمن براهين أخرى ..حيث قال " غورينا " في كتابه :نسمي اليوم جزافا فلسفة هندية أو فلسفة صينية ..تلك الحكمة الهندية أو الصينية القديمة .
فحكمة الهند والصين حسب " غورينا " وغيره من الكتاب والمفكرين الغربيين ما هي إلا أساليب عملية في العيش..عقائد تعلم الناس كيف يتصرفون في حياتهم فقط ولاتمتلك أية رغبة في المعرفة الصرفة ! فهي عكس الفلسفة تماما التي يراها " غورينا " معرفة مجردة لاتبتغي منفعة ولايربطها سوى خيط رفيع وغير مباشر بالسلوك العملي !
ولاأدري كقاريء كيف أتقبل هذا الصرح الفلسفي الذي يعكف المفكرون على تشييده منذ ألاف السنين إن توقف دوره على مجرد متعة التأمل والتعاطي في الأبراج العاجية بعيدا عن هموم وأحلام البشر ..ألهذا تعد مبادرة اليونسكو باستنطاق الفكر الفلسفي حلولا لمواجهة العنف والعنصرية والتعصب والجور على البيئة ثورة أو معلما فارقا في التاريخ المعرفي العالمي !!
على أية حال يبدي الباحث الدكتور حميد زناز احتجاجه على تلك العنصرية الغربية و إدعاء أن صناعة الفلسفة غربية المنشأ ولاموطن لها غير الغرب ..من خلال تطرقه لتجارب مفكرين و فلسفات خارج " الجيتو " الغربي – إن صحت التسمية- ..! فرغم أنه بسط قدرا عظيما من صفحاته للحديث عن تجارب وظواهر فكرية غربية ..إلا أنه يبسط فصلا عن مدرسة كيوتو الفلسفية اليابانية ..وهي المدرسة التي أسسها المفكر نيشيدا كيتارو " 1870-1945" ..وتابع المسار كل من تانابي ونيشيتاني ..وكان نهج المدرسة –بدءا – المزاوجة بين أفكار المثالية الأوربية والميتافيزيقا والروحانيات المنحدرة من التقاليد الشرقية ..ثم تطورت مع الوقت لتصبح مدرسة فلسفية حقيقية كما يقول المؤلف ..حيث تتمتع بحضور أكاديمي وثقافي يحمل رؤية خاصة للعالم ..اقتنع بها كثير من الأتباع ..وكانت "مدرسة كيوتو " والتي نشأت في جامعة كيوتو أول من تعامل مع الفلسفة الغربية بشكل احترافي في اليابان ..كان عمل المدرسة جهدا فكريا تحدى الهوة الفاصلة بين الشرق والغرب..هدف إلى هضم ثقافة الآخر ثم إلى إعادة كتابة تاريخ الفلسفة ..بل كان يطمح إلى إعادة تحديد تاريخها ذاته ورسم مشروع فلسفي جديد قد يكون بديلا لما هو كائن ..وليست سياحة المؤلف في الفلسفة اليابانية الحديثة جولته الوحيدة خارج الجغرافيا الغربية ..بل تطرق أيضا إلى تجارب بعض المفكرين العرب المعاصرين ..مثل الكاتب المصري ألبير قصيري الذي أجاد الباحث تشخيص حالته لنراه مثلما رآه عبر أكثر من ستة عقود الفرنسيون..
وطبقا لهذا التشخيص كان قصيري كسولا..لم تصبه لاعدوى العمل الوظيفي ولاحمى الانتاج الأدبي . كتب بأدنى بطء ممكن..فلم يكن يخط سوى عبارة واحدة كل أسبوعين! لم تتعد أعماله مجموعة قصصية واحدة وثماني روايات ..آخرها "ألوان العار" الحائزة على جائزة البحر المتوسط عام 2000والتي صدرت وعمره 85 عاما ..كان مثل شخوصه في رواية " كسالى الوادي الخصيب" ..لكن كسله هذا كما يصفه الدكتور حميد زناز بمثابة فلسفة وجود وطريقة حياة ..كان كسلا مبدعا ..وكان قصيري يردد :لماذا نعمل
إذا كنا قادرين على تجنب ذلك !..فإن شاغله أحدهم بالسؤال التقليدي :فلماذا تكتب ؟ ..يكون جوابه المقتضب : حتى لايذهب من ينتهي من قراءة أحد كتبي إلى عمله في اليوم التالي !
فماذا عن موقع قصيري في الحياة الثقافية الفرنسية ؟ لم يهتم الفرنسيون نقديا بما يكتب بقدر ما اهتموا بالرجل ..وكما يقول المؤلف : أسلوب حياته الفريد طغى على انتاجه الأدبي ..عاش كما فكر ومات يحترف الوجود المجاني إلى النهاية مثل صديقه الفيلسوف سيوران..كان مرحا غير مكترث بجنون العالم ..خارجا عن النمط ..لم تبهره أنوار باريس ولاأغرته شهرة زائفة ولاأرهبته الحياة أبدا.
وهل أحبه الفرنسيون ؟يجيب المؤلف:
:نعم .. إلى حد نسوا أن الرجل كاتب كبير فأرهفوا السمع لما كان يقول أكثر مما كان يكتب ..أصبح مفكرا رغم أنفه ..وربما لذلك السبب لقيت حواراته مع ميشال ميتراني المنشورة سنة 1995 ذلك النجاح الكبير.
غادر ألبير قصيري القاهرة إلى باريس أواخر الحرب العالمية الثانية ..لكن فقط جسدا..فلقد ظل متشبثا بها روحا وفكرا وفعلا .. وعن عمد ومع سابق الاصرار والترصد لم يفعل شيئا في باريس ..سوى أن يكون كسولا ! ..حين التقى بصديقة قديمة في باريس لخصت له حياتها منذ أن افترقا في عبارة قصيرة : زواجان ..طلاقان ..وثلاثة أطفال ..ورحيل بعد رحيل ..
لتسأله : وأنت ؟ فيلخص حياته في عبارة أشد قصرا :أنا لاشيء ..لاشيء !
حتى الفندق الذي اختاره مأوى له حين وطأت أقدامه باريس عام 1945..لم يفكر في تغييره ولأكثر من 60 عاما إلى أن رحل عن دنيانا عام 2008 ...
وحين يحاول الدكتور حميد زناز التوغل في العالم الفكري للمفكر التونسي الكبير محمود المسعدي فهو يختار لمحاولته تلك نصا كتبه المسعدي في أربعينيات القرن الماضي ولم ير النور إلا في أواسط الخمسينيات ..وهو نص " السد " والذي يراه الباحث مجسدا لحزمة من المفاهيم الوجودية المعاصرة المطعمة بنفحات التصوف الإسلامي القديم ..ومن الناحية المعمارية ف"السد" يتخذ شكل المسرحية ..لكنه في الرؤية رواية ..وفي الحبكة قصة ..وفي الطرح فلسفة ..لكن تبدو الكتابة منفتحة الأفق ..تتداخل فيها التراجيدية اليونانية والقص القرآني في آن ..أما لذة القراءة كما يرى الباحث فتنبع من لغة المسعدي ذاتها ..لغة آسرة ..حاملة هموم الوضع الانساني ..لم يثقلها لا عمق فكر تلك التيارات الفلسفية وتعقيداتها ولا التعبير عن كنه الحوار الدرامي.. في السد لقاء خصب بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافة الأوربية حديثها وقديمها ..يرفرف حوله شبح جلجامش وسيزيف وآلهة اليونان وحيوية الصوفية ..ويصف الباحث "المسعدي" الذي كان أول وزيرا للتربية الوطنية عقب استقلال تونس بأنه شخصية مغاربية من طراز رفيع ومن المثقفين العرب النادرين الذين تمكنوا من عقد مصالحة ندية بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافة الغربية المعاصرة .

وكأنه يلقي بأحجية ثقافية ..وينتظر من متلقيه الإجابة ..تحت عنوان " نشوة الكينونة " وعبر ثلاث صفحات يتحدث حميد زناز في كتابه أسفار العقل "عن المفكر المغربي الكبير عبدالكبير الخطيبي دون أن يأتي على ذكرإسمه إلا مرتين ..وليس كاملا ..فقط اللقب "الخطيبي" ..فهكذا يصفه :في شعره وروايته وفي تأمله الفلسفي أزعج أنطولوجيا وإستيطيقيا المتعاليات كلها..لم يجابه الفكر اللاهوتي الغالب ولا الفكر السياسي المسيطر بالرفض النظري ..بل كان نضاله معرفيا وضع في حذاء التخلف والقهر واللاهوت حجيرات علم وفن وفكر ستدمي الأقدام ولو بعد حين .
وفي موضع آخر يقول الباحث :
كان له التأثير البالغ في بروز تلك الحركة الفكرية الإبداعية في المغرب التي عز نظيرها في الوطن العربي ..إذ ظهر جيل من المفكرين والمبدعين نتلذذ بما يسطرون اليوم ونأمل أن ينتقل معهم العالم العربي إلى مرحلة العقل والإبداع وحرقة السؤال إلى غير رجعةّ
فمن هذا الذي يتحدث عنه الكاتب ؟!
إنه المفكر المغربي الكبير عبد الكبير الخطيبي ..الذي لم يذكر إسمه كما أشرت سوى مرتين ..وفقط اللقب ..ولاأدري هل من فرط حماس الباحث لتجربة الخطيبي وحديثه عنها سها عليه أن يأتي على إسمه كاملا ؟!!
لكن الأمر بدا مختلفا مع المفكر الجزائري الشاب إسماعيل مهنانة الذي حرص الكاتب على ذكر إسمه في مستهل حديثه عنه وعن أسباب اهتمامه البين بالفيلسوف هيدجر ؟ وكانت إجابة مهنانة ..أن فكر هيدجر يعلمنا الكثير من الفضائل الفلسفية التي نفتقدها في الثقافة العربية وأولها فضيلة التساؤل وإعادة النظر في كل الأجوبة واليقينيات الجاهزة التي يعج بها الوعي الانساني المعاصر والتي تلوكها الفلسفة منذ 25 قرنا ..وهو ما يسميه هيدجر ب " تاريخ نسيان الكينونة" ..أي كينونة العالم والانسان والأشياء..أما الفضيلة الثانية التي نتعلمها مع هيدجر هي فضيلة التفكير مع الفلاسفة والمفكرين ..في قراءتنا لنصوصهم بدل إعادة انتاج أطروحاتهم ومقارباتهم للأشياء
على أية حال .. السياحة مع المفكر الجزائري الدكتور حميد زناز عبر كتابه أسفار العقل تكرس في دواخل المتلقي المستنير ضمن ما تكرس حتميةإعادة هيكلة الصرح الثقافي العربي ..وهي عملية من الضروري لنجاحها أن تكون مقرونة بفضيلة .. طرح الأسئلة !

ا



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة المنبوذة صيتا..
- اعدامات الحلم المشتبق لينا
- كلمات مجمد انساغها
- تكسرات الاوابد
- سيميائية الصمت بين رمزية الدليل و عنف التاويل
- نزيف وحي الليل...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد القصبي - فضيلة التساؤل التي تغيب عن ثقافتنا العربية !