أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دارا كيلو - الشيخ الخزنوي مات منتحرا















المزيد.....

الشيخ الخزنوي مات منتحرا


دارا كيلو

الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 11:54
المحور: القضية الكردية
    


عزيزي القارئ أرجو أن لا يفاجئك العنوان, أو يفاجئك اسم الكاتب. ما أكتبه هنا, هو فقط نقل لأفكار ومخترعات الآخرين واكتشافاتهم, كي أسجلها للتاريخ, حفاظا عليها من الضياع, ومن الصينيين البارعين في التقليد. فيما بعد حاولت الاستفادة من هذا الاختراع.
بعض أطراف العطالة الكردية, عفوا الحركة الكردية, ونظرا لاهتمامها بمتابعة أخبار الوطن والعالم وتفكيرها بمستقبل الشعب الكردي, أدمنت مشاهدة مسلسلات المحقق كونان وشرلوك هولمز وأفلام العميل(007) جيمس بوند. نتيجة لطول فترة المتابعة, والتفكير الطويل في كيفية الاستفادة من تلك المتابعة في إطار خدمة قضية الشعب الكردي في سوريا, والاختبارات العلمية والمعملية, توصلت تلك الأطراف إلى شخصية مبتكرة تحمل فلسفتها الخاصة, هذه الشخصية هي مزيج من الشخصيات الثلاث مع بعض البهارات الكردية, وأجمع على تسمية الشخصية بـالعميل(000) (حموبوند). وهذه النسخة ستسجل لدى المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية كبراءة اختراع لأطراف الحركة(العطالة) الكردية تلك. وتتميز هذه النسخة بأنها قادرة على كشف دور الضحية في أجبار القاتل على ارتكاب جريمته, ووضعها في يد العدالة. وتم الاعتماد في ذلك على إحدى المشتقات الحديثة لنظرية المؤامرة, فمثلا عندما يُقتَل شخص ما, لا بد أن يكون قد تآمر لكي يظهر بمظهر المقتول, ويكسب تعاطف "حماته" ودموعها " لأنها زعلانه منو" وهكذا..... وعلى ذلك اتفقت تلك الأطراف, وأقسمت أغلظ الإيمان على الالتزام بتقمص شخصية وفلسفة حموبوند, عند تحليل ما يخص الشعب الكردي من أحداث وتاريخ, باعتبارها اختراعا نابعا من خصوصية الشعب الكردي.
بعد التعرف على الاختراع الكردي الجديد, ولا فخر, لابد من التعرف على أحدى أهم وأحدث تطبيقاته الدالة على الفعالية والكفاءة والنتائج الأكيدة.
بعد تطبيق نظرية حموبوند على حادثة اختفاء الشيخ الخزنوي واغتياله, ظهرت النتائج التالية: نظرا لأن الشيخ الخزنوي باحث عند دور ما, فإنه طلب من بعض عناصر المخابرات خطفه وإخفائه, كي يكسب تعاطف الكرد معه. وعندما أحس الشيخ أن فطاحل الحموبوندية قد كشفوا مؤامرته الساذجة( ويقال بأن الشيخ صدم بدقة وذكاء الحموبونديين في كشف مؤامرته لأنه لم يكن قد اطلع على الشخصية الجديدة وفلسفتها), وذلك من خلال ما تناهى إلى مسامعه من همسهم حول تاريخه, وكشفهم لمؤامرة الاختفاء, وعدم مشاركتهم في المظاهرة المطالبة بكشف مصيره, عند ذلك قرر أن يمضي في مشروعه وأن يغير جزءا من السيناريو. لقد قرر الشيخ, أنه إذا أراد أن يحفظ ماء وجهه, وأن يكسب شعبية ودورا ما, فلابد أن يزيد في مصداقية مؤامرته, يجب أن يموت لكي يصدق الناس الحكاية. وهكذا طلب إلى رجال المخابرات أن يقوموا بقتله, ولأن هؤلاء المساكين لا يقتلون" النفس التي حرم الله إلا بالحق" فقد رفضوا. عند ذلك قام الشيخ بمغافلة عناصر المخابرات, وتعليق نفسه على شجرة قريبة من المكان, وكتب في وصيته أن تسلم جثته في دير الزور استثمارا للحساسية المعروفة. وقد قام رجال المخابرات بتنفيذ وصية الشيخ وتسليم جثته في دير الزور, لأنهم مؤتمنون على الوطن والمواطن.
بعد إطلاعي على هذا الفتح التاريخي في الفكر والفلسفة, ولأنني لست أقل كردية وفهما من هؤلاء الذين استخدموا الحموبوندية في التحليل, فقد بدأت باستخدام النظرية الجديدة في إعادة كتابة التاريخ الكردي وتحليل أحداثه, وقد استخدمها في التاريخ العالمي في المستقبل. ولكي أطلع القراء على بعض ما توصلت إليه لحد الآن, سأورد بعض النماذج على كيفية كتابة التاريخ وتحليل الأحداث بالطريقة الحموبوندية:
- الشيخ سعيد لم يكن في ثورته أكثر من رجل دين باحث عن الشهرة, وقد تآمر مع جماعة أتاتورك على إفشال ثورته, وبعد القبض عليه, أقسم على أتاتورك بكل رموز الطورانية أن يعدمه, لكن أتاتورك الإنساني لم تطاوعه نفسه على الإعدام, لذلك تناول الشيخ السم, ومات مسموما وليس شنقا ما يروى, والهدف تسجيل اسمه في التاريخ بأبعاد أكثر درامية.
- كان يفترض بالقاضي محمد أن لا يستفز المشاعر القومية الفارسية, ويقيم جمهورية كردية في إيران. هدف القاضي لم يكن المصلحة القومية الكردية بل, كما ثبت من التحقيقات الحموبوندية, تثبيت موقع آل القاضي في إيران, وتسجيل أسبقية على البرزاني الذي كان يفكر في إعلان دولة في كردستان العراق. بفعلته تلك أجبر جماعة الشاه المسكين على القبض عليه. وحتى يكسب شهرة أكبر أصر القاضي وتوسل إلى الشاه أن يعدمه.
- أطفال حلبجة كانوا يحبون السينما والصور التلفزيونية, ويحلمون أن تظهر صورهم في الشاشة. ونظرا لصعوبة تحقيق ذلك الحلم, فقد تآمروا مع آبائهم وأمهاتهم على التمرد والتعاون مع الفرس, حتى يجبروا بابا صدام على قصفهم بالكيماوي, ومن ثم تصبح أجسادهم مادة للأفلام والصور التلفزيونية.
- ضحايا الأنفال, هم ضحية لبحث الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني عن مصالحهما الحزبية الضيقة. لو أن الحزبين هتفا صباحا مساء بالروح بالدم نفديك يا صدام, وحلا نفسيهما واندمجا في حزب البعث العربي الاشتراكي ,لما كانت هناك أنفال ولا يحزنون.
- الأجانب المجردين من الجنسية, هم ضحايا إنشاء الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا. لو لم ينشأ هذا الحزب لما فكرت الدولة في تجريدهم من الجنسية. كذلك يتحمل هؤلاء المسؤولية فلو لم يولدوا كردا لما حرمتهم الدولة من الجنسية.
-أما ضحايا أحداث 12آذار 2004 فقد كانوا فقراء, وقد توصلوا بعد تفكير إلى التآمر مع جورج بوش على افتعال تلك الأحداث, مستغلين انشغال الدولة في التحضير لتحقيق الانتصارات على الأعداء في الخارج, حيث قامت طائفة منهم باستفزاز مشجعي فريق دير الزور وسليم كبول وجماعته, وأجبروهم على إطلاق الحجارة والرصاص عليهم وقتلهم. لماذا "ياحزركم" ؟ ....برافو..... لقد عرفتم الإجابة بعد هذا الدرس الحموبوندي : لكي يحصل أهلهم على التعويض المادي.
- وإذا طبقنا النظرية على ما جرى في القامشلي منذ عدة أيام, سنقول إن حزبا "يكيتي وآزادي" وتيار المستقبل حرضوا الناس على ترك محلاتهم مفتوحة, لكي يغروا دراويش المليشيات البعثية على نهبها, ومن ثم مطالبة كوفي عنان بتعويض مادي كبير.
بقي أن أقول أن هذه الاكتشافات وغيرها ستصدر في كتاب شامل بعنوان"مغامرات حموبوند في مجاهل التاريخ الكردي",عن شركة التحالف-الجبهة المحدودة لنشر العطالة الكردية.



#دارا_كيلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغييب الشيخ الخزنوي بين السلطة والحركة الكردية
- من أجل إطار كردي مرجعي...أفكار أولية للمناقشة
- لجنة حقوقية أم حزب سياسي؟
- وهم القطاع العام في سوريا
- وهم الهوية الاقتصادية في سوريا
- رئاسة المام والتصالح مع الذات كرديا وعربيا
- اقتصاد السوق بين اليوتوبيا والممارسة تعليق أولي على (اقتصاد ...
- هل يتجاوز غازي عجيل الياور نفسه
- الديمقراطية والطائفية بين لبنان والعراق
- سليم مطر والكرد .... خلل في المنطق أم تحريض مكشوف؟
- 12 آذار والانتماء السوري للكرد
- إلى المعلم كاظم حبيب
- الحديقة الناصرية في تاريخ وجغرافيا كردستان
- المثقف والسياسي الكردي ...الإشكالية المزيفة
- هولير وقنابل الارتزاق الانتحاري
- الكرد والشيوعي العراقي .....وكهنة الفكر الشمولي
- العمامة والسياسة.....رب ضارة نافعة
- العقيد القذافي ... داعية كردستان الكبرى ؟
- صداميــــــات كردية
- الشمعة الثانية في بيتنا الآمن


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة ستصدر قريبا تدابير جديدة تخص طالب ...
- رايتس ووتش: إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل الدولية بإغلاقها معا ...
- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟
- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دارا كيلو - الشيخ الخزنوي مات منتحرا