مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 10:52
المحور:
الادب والفن
إلى عثمان محمد أحمد الأمين ( عيدج ) وانا اتصوره في قبره ضاحكاً يحكي قفشاته ونكاته علي الجوار
يعني بس .. كيفن تمش؟
يعني بس .. كيفن تموت؟
ياخي قُوُم .. ما تغشنا
خلي الهِظار..
أضحك علي الموت
وتعال ..
اشتقنا ليك
اشتقنا لي ضحكك
هِظارك
كلامك .. مرة عربي
مرة غربي .. إنجليزي أو فرنسي
أو ألماني حتى .. لما تلقاني في ساعة صفا
ليه ما انتظرت .. عشان أجيك؟
أقالدك واحضنك .. قبل الوداع
يعني كيفن . تاني
ما أشوف ضحك
وانت بتناديني: وين يا قريبي؟
عارف قبيل .. الصباح
مشينا ليك ..
مشينا ( العيدج )(1) ..دايرين نشوفك
وكنت مافي
بس مالقينا .. قطعة فحم
بها نكتب علي أبواب البيوت
"حضرنا ولم نجدكم"
عارف قبيل .. حسينا انو
الطريق أصبح طوييييل
زي كأن البيوت نزحت هناااك
كلما نقرب .. تبتعد
يا عثمان .. عليك الله
ما تهظر معانا
اضحك علي الموت
وتعال
سيب الهظار
أرجع تعال
ياخي قُوُم
افتح عيونك
أضحك معانا زي زمان
هظر معانا
الخرطوم - حي المقرن في 29 نوفمبر 2013م
(1) العيدج: اسم قرية تقع بولاية الجزيرة وهي مسقط رأس الراحل
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟