أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - العسكر و الشياطين الاسلاميين و الدستور ابو ذقن وجلابية














المزيد.....

العسكر و الشياطين الاسلاميين و الدستور ابو ذقن وجلابية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 19:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا و بمناسبة الجمعه السودا التى يحتفل بها الامريكان والكنديين بتخفيض حقيقى فى الاسعار لان موشم الشراء ميت قبل الكريسماس سانتهز الفرصة لاتحدث فى دستورنا الاسود وحياتنا التى اصبحت اسود من قرن الخروب على كافة الاصعدة واولها الصعيد القبطى و الصعيد الدستورى والسياسى والاقتصادى وحتى المائى والدينى

يكرر لنا ارهابيى مصر من المسلمين ومعهم العسكر و الاسلام الدينى بكل بجاحة وراس مشكوفة وبدون اى مواربة ولا اختشا ولو حتى من باب المواطنة والعشم ان مؤامرة ابادة الاقباط هى الوحيدة الناجحة والمستمرة منذ الغزو العربى للان ولم تخفت الا بفترة محمد على واسرته فقط

ومع ان المؤامرة واضحة للعيان و نلمسها يوميا حتى دخلت مراحل خطرة فان الاقباط وخصوصا سياسييهم ربنا بلاهم بالعما الحيثى وبالبلاهة وبعضهم بشراء ذممهم علنا حتى باتوا يستنكروا علينا تمييزا ايجابيا او كوته او اى شىء يصلح ولو قليل من فداحة مؤامرة الابادة التى اقول انها تماثل ابادة الهنود الحمر على يد الاسبان والانجليز والذى اعجب له هو بقاء تحالف العسكر والتيار الدينى قويا جدا وبتنسيق وخصوصا مع التيار السلفى الذى وصل العسكر معه لدرجة المؤامرة ضد الاقباط والشباب والمراة وما حبس الشباب وقتل الاقباط علنا و القاء فتاة قبطية صغيرة من البلكونة وحرق المنازل جماعيا بحماية الشرطة بمذابح حقيقية تكررت بحكم مرسى وحكم العسكر بقيادة السيسى الا استمرار لمؤامرة حرق مائة كنيسة ومبنى مسيحى بمصر بحماية كاملة ومباركة ومن العسكر و التيار الاسلامى بل والازهر الذى ظهر وجهه القبيح بلجنة الدستور وتحالفه القوى

وبدلا من ان يتوارى ويختفى حمائم او لنقل خرفان الاقباط لرهانهم المستمر على القبول بالمادة الثانية من الدستور وهى مادة قبيحة نازية فاشية تلغى انسانية ومواطنة الاقباط وتضعهم بانياب اقذر البشر تعصبا و شذوذا دينيا بشريعه نازية فاشية نجدهم يصولوا ويجولوا وللفضيحة بهم رجال دين كان من الاولى ان يعزلوا ويوضعوا بقلايات انفرادية لمجرد قبولهم لتلك المادة القبيحة

ان القبول بالمادة الثانية كسيف مسلط علينا كمسيحيين يخرجنا من ديننا و يجلب علينا الغضب الالهى وهو ما يحدث لنا الان عندنا اسلمنا مقادسنا للكلاب واعترفنا بالاسلام دينا سماويا مع انه دين شيطانى ليس باقوالى ولكن باقوال الاباء القديسين وبنص الانجيل وقول المسيح سياتى بعدى انبياء كذبة فلا دين سماوى يامر بقتل الناس علنا و بدفعهم الجزية عن يد وهم صاغرون و بسبهم وحرق كنائسهم واغتصاب بناتهم علنا ورمى بناتهم من الادوار العليا لانهم مسيحيين لا يعترفوا بدين مزور ولا برسول كاذب

اننا مطالبين بجحد الشيطان علنا بكتابنا المقدس وبالتبشير علنا بالانجيل مهما كانت النتيجة لاننا نقتل وتحرق منازلنا وتسرق ممتلكاتنا وتحرق كنائسنا على اى وضع وحتى لو قلنا ان محمد ملاك من السماء وان الاسلام دين سماوى فسيستمروا بقتلنا وحرقنا وسرقة ممتلكاتنا حتى نصبح مسلمين مثلهم ولا يفهموا بالتعايش السلمى ولا المواطنة ولا حقوق الانسان الاباجبار خارجى مع تدويل القضية بقاب جسور و شجاعة لا تعرف الخوف

فلماذا نخاف وممن نرتعب من الذين يهلكون الجسد؟؟ ام من من يهلك الروح؟؟ ايها الجبناء صلوا واعترفوا واعلنوا علنا اننا سنبشر بالانجيل مهما كان وسنعترف علنا ان الاسلام دين شيطانى ومحمد مدعى كاذب واننا لانعترف بالمادة الثانية ولا بتسيد الشريعه الشيطانية

طريق خلاصنا سيكون باحتقار هذه الشريعة الشيطانية وطلب تدويل علنى بعد تكوين جسم سياسى ممول جيدا من اغنياء الاقباط وما اكثرهم ومعه اعلام قوى

اننى استغرب وبشدة وصول ملالا يوسف الطفلة الباكستانية للعالمية وجائزة نوبل وفشل الاقباط مع كثرة مذابحهم العلنية وابادتهم المستمرة للعالمية؟؟ ملالا جلست مع قادة العالم واستضيفت بالبيت الابيض وليس معها جيش ولا سلاح ونحن فشلنا ومعنا اذكى العقول و معنا الامكانيات

هدم تمثال بوذا بباميان هز العالم وحرق مائة كنيسة والقاء فتاة صغيرة قبطية من شرفة منزلها امس بيد الجزارين الارهابيين المسلمين لم يثر اى ضجة

هل لاننا فشلة ام لاننا جبناء ام لاننا متشرذمين ام لاننا نخاف المسلمين ولا يهمنا مصر ارض اجدادنا ومازالت دمائهم تصرخ فينا نحن الجبناء لنحمى قبورهم وتاريخنا ولغتنا وثقافتنا ومسيحييتنا ؟؟؟

هل لاحد شجاعة لنواجه انفسنا بالاسباب الحقيقية ونحاول حلها ونزرع جرعة شجاعة فى الركب المخلعه من مدنيينا واساقفتنا ؟؟

متى سنتفق على ان الاسلام دين ارضى ولا يخصنا ولن نخضع له؟؟

متى سنتفق ونقاتل بكل الطرق السلمية للحفاظ على مواطنتنا وقوميتها وديننا وثقافتنا وحريتنا؟؟

الله يسلمنا الان لاعدائنا لاننا ببساطة كفرنا به ولم نستخدم الروح التى فينا للاعلان عن الحق وللدفاع الشرعى عن وجودنا وكياننا كاقباط-- والى حين نتفق على ان المادة الثانية مادة شيطانية تخرجنا من المسيحية نهائيا وتضعنا بفم الشيطان الرجيم مباشرة ولا مهادنة بذلك ولا فصال او تخريجات من نوع الحكمة والمهادنة وهى ويسائل شيطانية لاخضاعنا يستخدمها الكهنة والدولة
ايضا لتعويدنا على الاذلال والمهانة والخضوع للشيطان

الله ينير اعيننا واننا مطالبين امام الله ان ندافع عن انفسنا وحقوقنا القومية فى العيش كبشر محترمين وليس كعبيد اذلاء لشياطين قتله

ان الاذلال لا يقبله الرب من ابنائه ويفارقهم بل ويساعد فى اذلالهم ان لم يعيشوا بكرامة ويعملوا بوزنات الحرية والشجاعة التى اعطاهم اياها-

نحن مطالبين بحمل قضيتنا للعالم وليس بقتال المسلمين - نفعلها حسب امر الله ونحرر انفسنا من الاذلال الاسلامى اليومى

ونقول حتى ذلك الحين عليه العوض ومنه العوض



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة حرب برئاسة السيسى و انهاء شهر العسل مع السلفيين -حل جذ ...
- رسالة مفتوحة لكل الاقباط داخل وخارج وللمجتمع الدولى بمناسبة ...
- السيسى رئيسا للوزراء لا رئيس جمهورية ولا وزير دفاع لصالح الش ...
- خطة مارشال عصرية لانقاذ الشرق الاوسط وقاطرته مصر
- ياسر البرهامى وحزب النور والنائب العام طز فى مرجعياتكم وبلاغ ...
- انهيار الاسلام قادم سريعا ان لم نفصل نهائيا بين الدين والدول ...
- حل الجماعة وبنى سلف هو اقامة امارة سجن العقرب
- قطع رأس الاخطبوط واذرعته وسلاح الخروج الامن
- الغاء المادة الثانية من دستور مصر واجب دينى وقومى اسلامى
- دهس المصريين فى صراع الخرفان والثيران
- وطنية الاقباط و مراوغة الثعالب
- انذار نهائى من المصريين للفريق السيسى
- الاخوان سيحكمونا بخدعة رفع المصاحف بموافقة السيسى و حكومته ! ...
- عاجل للاقباط : هل انتم كائنات فضائية ؟؟ وعاجل للسيسى ماهو حج ...
- مصر الموكوسة بين الريس فتحية وريس قادم بذقن وجلابية !!
- زياد بهاء الدين والاقباط واحزاب النور والعدالة - خطة الطريق
- مرسى واردوغان وخيبه الاخوان
- اقباط ومسلمين و30 يونيو واخوان
- مؤامرة هامان الاخوان ضد مردخاى الشعب القبطى و سد النهضة
- الايديولوجيا (العقيدة) السياسية للاقباط وللمصريين الجزء الاو ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - العسكر و الشياطين الاسلاميين و الدستور ابو ذقن وجلابية