أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كاظم مؤنس - الصورة – الحجم وحدة اللغة – مفردة الإخراج















المزيد.....



الصورة – الحجم وحدة اللغة – مفردة الإخراج


كاظم مؤنس

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 16:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الصورة – الحجم
وحدة اللغة – مفردة الإخراج
إن أي حديث عن الصورة – اللقطة – لا بد أن يتطرق بالضرورة إلى موضوعة اللغة، لأنها الأساس الاستثنائي في حلقة الاتصال كما أنها بنية العمل الفني ومعماريته ولا يجوز أن نتحدث عن الصورة ودورها من دون أن نتبين موقعها داخل اللغة البصرية التي هي جزء منها والتي لا يمكن لها أن تحقق ذاتها إلا داخل اللغة ، فهي – أي اللغة – مادة الخطاب البصري وقوامه الأساسي ، ففيها ومن خلالها نعبر عن أفكارنا وتتجسد موضوعاتنا وأحاسيسنا.
وانطلاقاً من كون اللغة نظام اتصال ، لأن كل لغة مهما اختلفت ينبغي أن تحقق وظيفة اتصالية ، لأن اللغة هنا هي وسيلة "هذا الاتصال إذ تقوم بدور الوسيط بين خبراتنا الذاتية ومعلوماتنا الموضوعية " ، فهي أداة عظيمة في عملية الوعي ونقل المعلومات وتراكم الخبرة.
ولأننا ندفع بالصورة إلى ترميز العالم الذي تمثله، ولأن اللغة ترميزاً لواقع حقيقي – إذن فإن الصورة هي "جزء من اللغة" ولأن اللغة "نظاماً سيميائياً كونها منظومة شاملة لتراكيب أشارية وعلاماتية تهيمن على كلية اللغة.
إذن فإن الصورة مفردة من نظام دلالي شامل، وهنا يتأكد لدينا مرة أخرى على أنها جزء من اللغة التي تمثلها.
وتأسيساً على ذلك تجد عبارة رولان بإرث أساساً مادياً لصدى قوله بأن: "كل نظام دلالي لابد أن يمتزج باللغة الأمر الذي يوجب علينا معالجتها بدقة وتطويعها وتنظيمها واستخدامها كنتاج للاتصال بالمشاهد وإيصال رسالتنا عبر وهجها وضيائها وبالتالي نجدنا إزاء بناء فني محكم في غاية التعقيد والتكثيف تصل فيه اللغة إلى أعلى درجات التوثب والتثوير.
ولا يمكن أن نجد بناء لمعنى صحيح إلا باللغة " وجميع المجالات المعروفة لا يصبح لها بناء إلا حين تتخذ طابعاً لغويا.
ولأن اللغة نظام دقيق ومركب فهو يخضع لعلاقات تواصل آلية ودرامية وجمالية تنطوي بالضرورة على وجود وتواصل في الفكرة والمضمون.
وتشكل الصورة الأساس المادي للنسيج اللغوي المتمظهر في الخطاب البصري بلغة صورية متمثلة بالحركة والكاميرا و الحجوم والألوان والإضاءة..إلخ من عناصر التعبير الفلمي.
ان أي من هذه العناصر حينما يقوم بوظيفته الأدائية على وفق هذه الإجراءات فإنما يأخذ مساحته ومظهره النوعي الملتحم بنسيج اللغة التي يمتلك خصائصها بالضرورة.
وحينما ظهرت الصورة كانت وما زالت أكثر الوسائل قوة وتأثيرا في حلقة الاتصال وذلك بفعل قدرتها على تجسيد الأشياء بواقعية مفرطة... ومنذ ذلك الوقت وهي تتميز بهيئتها وهيمنتها على المشاهدين أينما كانوا.
وبتطور الحضارة الإنسانية وظهور الاتجاهات الفنية المختلفة وتنوع المذاهب والميول والأساليب وصولاً إلى الثورة الإلكترونية في حقل الاتصال وتوسع أداء ووظيفة الصورة وتلون استخدامها وتعددت أغراضها للحد الذي يسمح لنا بالقول بأنها علم مضاف إلى قائمة العلوم الأخرى. حتى أننا نستطيع أن نسمي عصرنا بفعل الصدمات الحضارية المتتالية التي ولدتها الصورة بأنه عصر "الصوت والصورة".
ولم يتوقف دور الصورة هنا بل كانت عاملاً في توسيع قاعدة الدراما وتطورها وانتشارها إذ أعطت صناعة السينما والتلفزيون على حد سواء مساحات واسعة لتوظيف الأعمال المسرحية والروائية التي وجدت في الصورة أفضل وسيلة لانتشارها عالمياً. فتطورت بها ومن خلالها.. وهكذا منذ أن ولدت الصورة ووسائل الاتصال المختلفة تتطور محققة نجاحات فاعلة في مجال الاتصال حيث تقف الصورة على رأس قائمة الوسائل الناقلة في الدائرة الاتصالية بين المرسل والمستقبل مكونة لغتها البصرية القائمة على استخدام عناصرها النوعية التي أصبح لها رموزها ودلالاتها شأنها في ذلك شأن أية لغة أخرى تعمل على نقل الأفكار والمضامين لإحداث تفاعل واستجابات بين الأطراف المشتركة في الدائرة الاتصالية.
وبتعقد شكل الحضارة في يومنا هذا إضافة إلى التحولات والانقلابات الثورية الحاصلة في ميدان العلم والتكنولوجيا أصبحت الصورة تعتمد في قوتها أكثر من ذي قبل على التقنيات والتراكيب الفنية والإلكترونية المشتغلة أو العاملة فيها.. الأمر الذي يقتضي بالضرورة وعي معرفي في استخدام هذه الحرفيات والتقنيات والتراكيب الفنية للارتقاء بنقاء الصورة وتعبيراتها، بكلمة أخرى أن على العاملين والدارسين في هذا المجال الإلمام بكل منظومات مراحل الإنتاج بدءاً من آلية العمل داخل الاستديو مروراً بتقنيات آلة التصوير ومخطط حركاتها وصولاً إلى ظهور الصورة على الشاشة.
وتلك هي الفكرة التي دعتنا الى وضع تخطيط منهجي في الحرفيات الأساسية المرتبطة بالعملية الإخراجية علنا نستطيع أن نساعد في امتداد زاوية الرؤية وإيصالها إلى مقتربات العمل الفني بشكله الإبداعي.
ولا يخفى على أحد من أن الصورة كوسيط تعبيري لها إمكانات وإجراءات أدائية يجب أن تستخدم بموجبها من أجل الحصول على أفضل أداء لها، كما يشترط أن يكون لدى الفنان وعي معرفي يمكنه من استخدام هذه الإمكانات بأفضل السبل وإيصال مدياتها إلى أقصى طاقة يمكن الحصول عليها، بمعنى آخر تفعيلها – أي العناصر – بكفاءة أكثر. فما كل الحركات أو الحجوم تتوافق وتنسجم من ناحية التركيب مع بعضها ، وما كل عناصر التعبير تعالج بنفس الطريقة، فكل عنصر تعبيري في العمل الإخراجي يتطلب نوعاً من المعالجة والتوظيف لرفع قدرته الأدائية والتعبيرية في منظومة الصورة. هذا فضلاً عن المستلزمات الفنية والتقنية التي تسهم في تجسيد مظهرية الصورة وتجعل العمل الفني ناجحاً ومؤثراً ومتجانسا .ً وتأسيساً على ذلك فإن المنجز الفني أي كان نوعه سينما أو تلفزيون يتطلب وعياً معرفياً بأدوات الوسيط وبكيفية استخدامها واشتغالها بأقصى طاقة للحصول على عمل فني جيد ومؤثر.
إن كل ما أسلفناه يجب أن يتم في إطار مفردات وتنسيق لغوي وأسلوب فني قادر على تبني رؤية المخرج واحتواء أفكاره ومضامينه المتجسدة في قوة الصورة.
يعتقد عدد غير قليل من الناس، ممن لم تتح لهم فرصة الاطلاع على طبيعة العمل السينمي أو التلفزيوني على حد سواء، بأن مجرد تقديم فكرة مصورة تجسدها بعض الشخصيات وبحوار جذاب ومناسب هو أمر كاف لإنتاج فلم سينمائي أو دراما تلفزيونية جيدة أو مقبولة على الأقل.. وهذا الرأي الخاطئ مفاده أن عدداً غير قليل من هؤلاء غير مطلعين على عملية التكييف التي يعالج بها المخرج نص السيناريست. و بالتأكيد أنهم لا يعرفون أيضاً الكثير من تقنيات الكاميرا ودلالات الحركة و الزاوية وغير مطلعين على متطلبات ومستلزمات الإنتاج داخل الاستديو، هذا فضلاً عن عدم معرفتهم بالتخصصات الدقيقة للفنيين والعاملين في كل مراحل الإنتاج.
إن هذه المعرفة ليست تصورات مجردة بقدر ما هي أسس واقعية تقع على عاتق المخرج وضمن مسؤوليته وهو يقود عمله من مرحلة إلى أخرى.
والواقع أن كل ما أسلفناه يجب أن يتم إدراكه في إطار مفردات فنية نوعية وتقنيات أسلوبية يسعى المخرج إلى توظيفها وتطويرها. وتفجيرها بأقصى طاقة تعبيرية ودراماتيكية ليعبر عن مضامينه وأفكاره.. وبالضرورة فإن هذه المفردات وحسب طبيعتها اللغوية، وقدرتها على التعبير، تمثل إشارات ورموز التخاطب بين المخرج والمشاهد. وقد تركت الذاكرة الإخراجية منذ أن بدأت السينما حتى يومنا هذا تجارباً كبيرة وأساليباً مختلفة وتقنيات فائقة الروعة والدقة، لقد تركت – أي السينما – بين أيدينا منظومة كبيرة من المفردات وإجراءات استخدامها، فكانت خلاصة لهذه التجارب التي تطورت في ممارسات الأجيال اللاحقة من الفنانين والمخرجين المبدعين مكونة مدارساً متنوعة وأساليباً مختلفة.
ولذلك فإن أي كتاب أو دراسة جادة تسعى لوضع قواعد في فن الإخراج يجب أن تنطلق من معطيات هذا التراث الضخم وأن تنقب فيه وبالتالي فإن أية قواعد تنضوي تحت فن الإخراج يجب أن تكون قد وجدت فضاءها التطبيقي أولاً، لتستمد من تأريخية التجريب ثانياً. وهنا نكون قد وضعنا سقفاً نظرياً كما هو جوهري في حل المشكلات الإخراجية، وتأسيساً على ذلك يصبح المخرج ملزماً بمعرفة ما هو جوهري في فن الإخراج، وأن يدرك ويعي ويواشج بين المفرادات وبين التداخلات والتراكيب النوعية التي يمكن أن تقترحها هذه المفردات باعتبارها أدواته في التعبير عن الأفكار والمضامين كي يتمكن من فنه.. ولن ننسى أن نقول أن الأفكار والمضامين الجيدة تحتاج على الدوام على عرض بصري لغوي جيد يظهرها ويؤكد معناها.. وإذا ما حدث عكس ذلك فإن اللغة البصرية ستكون قد تقشفت وضعفت وستكون إزاء بناء مهلهلاً الأمر الذي سيقود إلى انعدام التأثير على المشاهد " لأن الاتصال يصل إلى أضعف نقطة فيه حين يفتقد المهارة اللغوية".
ولا مناص من الاعتراف بأن هناك عدد من المعاجم الخاصة بالمفردات أو المصطلحات المستخدمة في فن الإخراج سواء في السينما أو التلفزيون هذا فضلاً عن وجود بعض الكتب في تقنيات المجالين، وكلها تشتمل على قدر مناسب من المصطلحات الفنية والتقنية ولكنها قد تختلف من مكان إلى آخر ومن لغة إلى أخرى كما أن العاملين قد يعمدون على إدخال أو تعديل أو استعمال نوعاً من المسميات الخاصة التي يتم الاتفاق عليها.. ولذلك كان يجب أن نضع هذا أو غيره نصب أعيننا ونحن نسعى لوضع قائمة في أكثر الاصطلاحات والمفاهيم ثبوتاً ورواجاًً في الاستخدام والتي استشفيناها من أدبيات حقل الاختصاص والتجربة التي عملت على تثبيتها على مر سنين طويلة إلى أن استقرت بصفتها النهائية في إطار العمل الإخراجي وما يقترن به من إجراءات الاستخدام والتوظيف الفني في العمل السينمي أو التلفزيوني، وهي كلها مشتغلة في منطقة الاختصاص ومعرفتها تسهل على الاختصاصي تنفيذ عمله والتركيز على إبراز ما يصبو إليه بأفضل صورة.
لقد تحددت الأسس والقواعد التي تحدد العملية الإخراجية لكن لا بد أن نؤكد من أن الاستخدام والفهم الخاطئ لمفردات الحل الإخراجي قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه وضياع التركيز وبالتالي الحصول على منجز ليس بالشكل الذي نتمناه. ولذلك أردنا أن يكون هذا الكتاب وتلك هي الميزة التي يتفرد بها عن غيره من الكتب التي سبقته، أردنا له أن يتجه مباشرة للتفاعل مع "التكنيك" وحرفيات الإخراج علنا نستطيع بهذه المحاولة المنهجية أن نقود الدراسين والعاملين في هذا المجال إلى الإجابة على:ـ "سؤال الإخراج" بتوفير كل المعلومات المعرفية التي يحتاجون إليها في هذا المجال وصولاً إلى وضع القواعد الأساسية والجوهرية في هذا الفن. ولذلك فإن الإجابات هنا تأتي بصورة الحقائق التي أثبتت فاعليتها وصحتها على يد أساتذة هذا الميدان.. ولا يفوتنا أن نذكر أيضاً بعدم جواز التغاضي عن العناصر التعبيرية الأخرى سواء المرتبطة بالبنية السمعية أو البصرية كما لا يجوز التقليل من أهميتها، فهي الأخرى عوامل بنائية تشترك في المفردات الإخراجية في توافق تام يهدف إلى تحقيق عملاً فنياً سلساً ومتناسقاً إلى جانب موهبة ترتقي بالذوق وتفجر في خيال الفنان إبداعات كبيرة.

الحجوم:
والمقصود بحجم اللقطة هنا هو ما يظهر من حجم الشيء المراد تصويره وتأسيساً على ذلك فإن اللقطة واسمها يتحدد بفعل المسافة المتوترة "بين الكاميرا والموضوع".
وليس ثمة شكل بوجود تحديدات ومسميات عديدة تتفق من ناحية الفهم العام لكنها تختلف في بعض الأحيان في شكلياتها تبعاً للمسميات المستخدمة. وبالتالي فإن التحديدات المطلقة لكل لقطة أمراً غير وارد وليس عليه اتفاق تام حتى الآن، فهناك أداءً واستخداماً تتحدد أشكاله في ضوء نسب جسم الإنسان، وقد نجد حجوماً مسماة ولا تظهر هي نفسها في تقسيمات أخرى، كما أن البعض يضع تقسيمات قياساً للمناظر العامة وما يظهر منها، وفئة أخرى تضع تقسيمات في ضوء الموضوع ذاته والحجم المناسب الذي يراد أن يظهر منه.. ومن هنا تتأتى المشكلة فإننا تقد نضع تحديدات ثم نجد في تقسيم آخر إضافات جديدة أو بالأخرى مسميات جديدة مضافة إلى قائمة حجوم اللقطات الأساسية وقد نجد أيضاً من يسمي اللقطات نسبة إلى عدد الأشخاص الذين يظهرون في اللقطة مثل: ـ "لقطة ثنائية" حينما تشتمل على شخصين، وتسمى "ثلاثية" حيث تشتمل اللقطة على ثلاثة أشخاص. وهكذا (كما سنرى في التقسيمات لاحقاً).
ونود أن نلفت النظر هنا إلى حقيقة جوهرية في استخدام وتحديد حجوم اللقطات تتمثل بأن العلاقة بين نوع الحجم وموضوع اللقطة علاقة نسبية فهي قد تكون كبيرة عندما تتعلق بوجه الممثل مثلاً، كما قد تكون كبيرة أيضاً حينما تكون لواجهة بيت أو مكتبة في بناية كبيرة.. هذا فضلاً عن أن اختيار حجم اللقطة تحدده المضامين، بحيث يتوافر تعادل متكامل ما بين حجم المنظر أو الشيء المصور ومضمونه المادي، بكلمة أخرى أن ثمة ضرورات وعلائق جدلية (كما سنرى لاحقاً) تلعب دوراً بالغ الأهمية في تحديد الحجوم في ضوء معانيها ومضامينها الدرامية ولذلك فإن المستوى الأدائي والحجم الموظف يتحددان بناءً على الغاية المتوخاة من ذلك الاستخدام وليس بشكل اعتباطي.
سنقوم هنا بذكر الأنواع السالفة الذكر مبتدئين بالتقسيمات الأساسية: ـ
يوضح ما رسيل مارتن في كتابه "اللغة السينمائية" الحجوم في ثلاثة أنواع رئيسة هي:ـ اللقطة العامة، والمتوسطة، واللقطة القريبة، مع تأكيده على الالتزام المبدع لكل من اللقطة العامة واللقطة القريبة إذ يحظيان لديه بأهمية بالغة.
ونجد لدى البرت فولتن عشرة تسميات لحجوم اللقطات في محلق المصطلحات محصورة بين اللقطة الكبيرة Close- up واللقطة العامة Long Shot، ويعتمد تصنيفه هذا على عدد الأشخاص والمسافة الفاصلة بينهم والكاميرا. ولكن منظر مثل رودولف آرنهايم نجده متفقاً مع "التقسيم الثلاثي للحجوم". ولا يقف الأمر هنا لأن أرنست لندجرن في كتابه "فن الفيلم" وهو واحد من أهم الكتب التي ترجمت إلى العربية يؤسس عشرة مسميات لحجم اللقطة في ملحق المصطلحات السينمائية ويحصر تدرجها بين لقطة كبيرة جداً Big Close- Up واللقطة العامة Long shot.
ثم نجد أن هذا العدد قد أختصر إلى خمسة حجوم أساسية كما يظهر في كتاب – كين دالي – "بدءا باللقطة الكبيرة جداًَ Big Close- Up وانتهاءاً باللقطة العامة". ونعود فنراه لدى مخرج كبير مثل ميخائيل روم موضوعاً في "تسعة حجوم" كما سنأتي على ذكر ذلك لاحقاً
وهكذا يستمر العدد في الزيادة مرة وفي النقصان أخرى.. ومن الواضح أن هذا الاختلاف في المسميات والتقسيم متأتياً من تنوع الإجراءات الوظيفية في استخدام الحجوم أولاً ومعه الإدراك لمديات The Critical Distance – المسافة الحرجة – (القائمة بين الشيء المصور والكاميرا) ثانياً، إذ أن هذا الإدراك قد عمد إلى تجزأة المسافة وبالتالي السماح بظهور حجوم تشتق أسمائها وتقسيماتها من طول المسافة الحرجة.
ولا بد أن نخرج من كل هذه التصورات العامة على تحديدات ذات مؤشرات دقيقة تتماشى وطبيعة هذه الدراسة المنهجية التي تقودنا بالضرورة إلى تقسيمات معلومة وملموسة ملحوظة وكالتالي:
اللقطة العامة أو البعيدة: ويرمز لها في العربية بـ (ل.ع أو ل.ب).
وتسمى في اللغة الإنجليزية Long Shot ويرمز لها بــ(L.S). ولا بد أن نقول أن البعض يسميها بالمنظر العام ويمثل بــ م. ع.
اللقطة المتوسطة: ويرمز لها في العربية بـــ(ل.م)
وتسمى في اللغة الإنجليزية (Medium Shot) – ويرمز لها بــ M. S—وتسمى أحياناً باللقطة الأمريكية وهي في ارتفاع حجم جسم الإنسان لغاية الركبة.
اللقطة القريبة: ويرمز لها في اللغة العربية بــ(ل.ق)
وتسمى في اللغة الإنكليزية بــ( Close- Up) ويز لها بــ (C.U) وتسمى أيضاً بالقطة الكبيرة ويستخدم الرمز – ل.ك – أو – م. ك – بمعنى المنظر الكبير.
بلا شك أن هذا التقسيم يمثل قطعاً الأنواع الرئيسية للحجوم، ومن هذه الأنواع سنجد تركيبات ومشتقات تمثل أنواع ومسميات أخرى تظل في النهاية مهما اختلفت مقترنة بأسمائها الأساسية التي استخرجت منها مثل:
لقطة عامة متوسطة: ويرمز لها في اللغة العربية بالحروف (ل.م.ع)
وتسمى في اللغة الإنكليزية بــ (Medium Long Shot) ويرمز لها بـ -M.L.S- .
لقطة متوسطة قريب ويرمز لها في اللغة العربية بالحروف (ل.م.ق)
وتسمى في الإنكليزية (Medium Close-Up) ويرمز لها بــ -M.C.U-.
لقطة متناهية الكبر: ويرمز لها في اللغة العربية بالحروف (ل.م.ك)
وتسمى بالإنكليزية بــ Extrem Close- Up ويرمز لها –E.C.U-
لقطة مكبرة جداً: ويرمز لها في اللغة العربية بالحروف (ل.م.ج)
وتسمى في اللغة الإنكليزية بــ (Big Close Up).
وكما أسلفنا سابقاً أن بإمكاننا أن نجد تقسيمات أخرى أكثر أو أقل من التقسيمات السالفة الذكر إلا أنها لا تختلف عنها كثيراً مثل:
لقطة طويلة جداً Extreme Long Shot E.L.S
لطقة طويلة Long Shot L.S
لقطة طويلة متوسطة Medium Long Shot M.L.S
لقطة متوسطة Medium Shot M.S
لقطة متوسطة كبيرة Medium Close- Up M.C.U
لقطة كبيرة Close- Up C.U
لقطة كبيرة ضيقة Tight Close- Up T.C.U
رغم وجود أنواع مختلفة "إلا أن أغلبها يندرج تحت سبعة أنواع أساسية، وهي:
اللقطة البعيدة جداً.
واللقطة البعيدة.
واللقطة الكاملة.
واللقطة المتوسطة.
واللقطة الكبيرة.
واللقطة الكبيرة جداً.
واللقطة ذات البعد البؤري العميق: "وهي عادة تنويع للقطة البعيدة، وتحتوي على عدد من المسافات البؤرية ومصورة بالعمق، هذا الأسلوب يبرز الأشياء في مديات قريبة ومتوسطة وبعيدة في الوقت نفسه. ويمكن أن نجد أيضاً تقسيمات أخرى قائمة على طول المسافة بين آلة التصوير والموضوع المصور فدانييل أرينحون يقول: أننا تعلمنا من الخبرة العملية أن هناك خمس مسافات أساسية محددة، وهي كما يلي:
لقطة قريبة جدا Big Close Up
لقطة قريبة Close Up
لقطة متوسطة Medium shot
لقطة كاملة Full Shot
لقطة بعيدة Long Shot
إلا أن هذه التسميات لا تعني مسافات محددة في كل حالة منها إن الاصطلاح هنا مرن تماماً.. ومن خلال الخبرة العملية تم الاتفاق على أن جسم الإنسان له ارتفاعات للتقطيع مناسبة داخل الصورة للحصول على تكوينات مريحة سواء ظهر شخص أو أكثر على الشاشة.
وارتفاعات التقطيع التي يعتمدها لاستخلاص الحجوم السابقة الذكر هي:
تحت الأبط.
تحت الصدر.
تحت الوسط.
تحت العجز.
تحت الركبة.
ولذلك فإن المسافة المتوترة هي الحيز الفاصل بين المنظر وآلة التصوير، إنما هي نوع يشبه حالة المعادل المكافئ بين طاقة الحدث أو المنظر ومضمونه المادي.. بمعنى أن الجزء المصور يكون أقرب أو أكبر تبعاً للموجودات التي يتعين علينا إظهارها بالشكل المناسب وطاقتها الدراماتيكية أو الجمالية وتأسيساً على ذلك يصبح من البديهي القول بأن الحجوم إنما تتحدد في ضوء الدور المناط بها أو الضرورات التي توجب استخدامها، ولذلك فإن الكثير من المسميات السابقة الذكر لا تتحدد ذاتها بذاتها بقدر ما تحدد نوعها نسبة إلى الشيء الذي تريد إظهاره بالقدر اللازم.
ومع ذلك فإننا نجد من يقسم الحجوم ويصنفها على أساس تقني وكما يلي:
اللقطة القريبة جداً: لقطة للكاميرا في أضيق نطاق.
اللقطة القريبة: يكون الوضع في المنتصف بين المتوسط والقريب جداً.
لقطة ضيقة لاثنين: رأسا اثنين من الموضوعات.
لقطة ثلاثية: مجموعة من ثلاثة ممثلين.
لقطة قريبة متوسطة أو لقطة متوسطة قريبة: وهي إحدى التصميمات المتكررة في سيناريو التصوير.
اللقطة العامة: وهي كاملة بحيث تشمل ديكور منظر طبيعي كامل.
اللقطة الكاملة: لقطة للكاميرا تشمل كل الشخصيات في المشهد
ولا خلاف على أن كل لقطة من هذه اللقطات قادرة على أن تعرض علينا مجموعة من المعلومات المختلفة الأمر الذي يعني أنها تقدم لنا الأشياء منفصلة، بينما يظل السرد عنصراً متدفقاً بشكل مستمر.
وفي مقتربات أخرى نرى أن الشيء المصور وارتفاعات التقطيع في جسم الإنسان تستخدم للحصول على أنواع من اللقطات التي تخلع على الحجوم مسميات ذات مديات معلومة وكما نوردها هنا:
لقطة بعيدة أو لقطة عامة جداً:
وهذا يعني أن اللقطة تحتمل مكاناً واسعاً جداً بكليته، أو منظراً طبيعياً ممتداً، بحيث يبدو بعيداً جداً.
لقطة عامة:
إنه مكان مأخوذ بكامله، ولكنه ليس كبيراً جداً، أو هي لقطة طبيعية لجزء من الشاعر أو لمقطع من الطبيعة يبدو من مسافة غير بعيدة.
لقطة متوسطة:
إنه جزء من المكان، جزء من الشارع زاوية من الطبيعة.
اللقطة الجماعية:
إنها اللقطة التي يسيطر فيها الناس، ويقل فيها الإحساس بالمكان أو بمادة الطبيعة.
لا تتطلب الأحجام التالية شروحات خاصة:
لقطة حتى الركبة.
لقطة حتى الخصر
لقطة بورتريه (الرأس وجزء من الصدر).
لقطة كبيرة (الرأس وحده).
اللقطة الكبيرة جداً.

بينما آخرون يطلقون مصطلحات على اللقطة ويحددون نوعها بناء على جمالية المنظر حيث يرون أنها "أنسب الألفاظ التي يعبر بها المخرج عن لقطة يرغب أن يلتقطها المصور. فإذا كانت اللقطة متناهية في الاتساع، تتكون لدينا لقطة متناهية الطول (ل.م.ط).. وإذا ما اقتربنا من المنظور بعض الشيء تتكون لقطة طويلة (ل.ط).
وإذا ما اقتربنا فأكثر تتنوع اللقطات كما يلي:
اللقطة المتوسطة الطويلة (ل.س.ط).
لقطة متوسطة (ل.س).
لقطة متوسطة كبيرة (ل.س.ك).
لقطة مكبرة (ل.ك).
والغرض من اللقطتين المتناهيتين وهما اللقطة الطويلة (ل.م.ط) واللقطة المكبرة (ل.ك) هو معرفة طبيعة اللقطات الأخرى التي تقع بينهما".
وعودة على التقسيم الذي وضعناه في البداية يمكننا أن نضيف بعض المصطلحات إلى قائمة الحجوم الأساسية وهي متداولة في مجال عملنا مثل:-
اللقطة الشاملة: ويرمز لها باللغة العربية بــ (ل.ش) وتسمى في اللغة الإنكليزية بــ Full Shot ويرمز لها بالحروف –F.S-وهذه تقوم بعرض الشيء كاملاً، وعن قرب، فيظهر الإنسان كاملاً من الرأس إلى القدمين، وتسمى أيضاً باللقطة الكاملة.
ولابد أن نذكر بأن هناك مسميات لحجوم تكتسب نوعها من عدد الأشخاص الظاهرين في اللقطة ونضعها بالشكل الأتي:ـ
لقطة فردية: وتعني أن شخصاً واحداً فقط يظهر في اللقطة ويرمز لها بــ (ل.1) One-shot أو قد ترد تحت مصطلح "individual shot" كما استخدمه – دزموند ديفز - .
لقطة ثنائية: وتعني أن شخصين يظهران في اللقطة ويرمز لها بــ (ل.2) وتسمى بــ Tow-shot.
لطقة ثلاثية: وتعني أن ثلاثة أشخاص يظهرون في اللقطة ويرمز لها بــ (ل.3) وتسمى بــ Three-shot.
لقطة رباعية: وتعني أن اللقطة تضم أربعة أشخاص يظهرون في اللقطة ويرمز بــ (ل.4) وتسمى بــ Four-shot.
لقطة جماعية: وتهني أن عدد الأشخاص خمسة أو ستة ويرمز لها بــ (ل.ج) وتسمى بــ group-shot.
أما فيما يتعلق باللقطات التي تضم عدداً يقارب العشرين شخصاً، بحيث يظهرون على شكل جمهور أو مجموعة كبيرة فتسمى بــ (Croud shot) لقطة المجاميع. وهي نادرة الاستخدام ولذلك فإن القواميس لم تجد ضرورة لوضع اصطلاحاً لها. وعلى العموم فإن حجوم اللقطات مهما اختلفت وتنوعت لا تخرج في سياقها العام على اللقطات العامة والمتوسطة والقريبة واشتقاقاتها، والعقد الرابطة بينها، وإن أي استخدام لها من أجل إطلاق أقصى تأثير إنما يتأتى من التواصل والجمع بين هذه اللقطات في شكل إبداعي.
ويمكن أن نخلص مما سبق إلى عدد من الحقائق المهمة التي نوجزها بما يلي:
أن العلاقة بين الحجم وموضوع اللقطة علاقة نسبية، فمثلاً قد تكون اللقطة كبيرة لو كانت لوجه الممثل، كما إنها قد تكون كبيرة أيضاً لو كانت لواجهة بين أو لواجهة مؤسسة في بناية كبيرة.
إن حجم اللقطة تحدده المضامين، بحيث يتوافر تعادل متكامل بين حجم النظر والمضمون المادي للقطة كنوع من المساحة المناسبة والموائمة لاستيعاب زخم طاقة الحدث أو المنظر في إطار تشكيل علاقة ثنائية بينة والمضمون المادي للقطة.
كما تتحد الأحجام بناء على تقسيمات عرفية تم الاتفاق عليها في المجال المستخدمة فيه، وقد أفرزها ميدان العمل نفسه وعملت السنين على تثبيتها في إطار التجربة العملية.
وكذلك تلعب المسافة المتوترة بين "الكاميرا والموضوع" دوراً بالغ التأثير على المستوى النفسي بحسب طبيعة الشخصية وهي تخترق فراغنا الشخصي مقتربة أو مبتعدة حيث يتنوع ويتغير الحجم والشعور استناداً إلى طبيعة الشخوص ومدى قربهم أو بعدهم عنا.
ويتحدد حجم اللقطة بموجب الدور المناط أو الضرورات التي توجب استخدامه، ولذلك فإن الكثير من المسميات السابقة الذكر لا تحدد ذاتها بذاتها بقدر ما تحدد نوعها موائمة مع الشيء الذي تريد إظهاره بالقدر اللازم.
كما تكون ارتفاعات التقطيع في جسم الإنسان أساساً لتحديد مسميات أحجام اللقطات التي تسمى في ضوء مدياتها.
وكما أن اللقطات تصنف على أساس حجم المنظر أو الجزء المراد إظهاره منه وكذلك على أبعاد ومديات المسافة، والجزء المنظور من الشيء، فإن بعض اللقطات تصنف على أساس عدد الأشخاص الظاهرين في الصورة فتسمى باللقطة الثنائية حين يظهر فيها اثنان وثلاثية حيت تشتمل على ثلاثة أشخاص وهكذا.
 -;-
هوامش

1. خالد عبد الله، عدنان، النقد التطبيقي التحليلي. بغداد: دار الشؤون الثقافية، 1986، ص30.
2. دوي سوسير، فردنيان، علم اللغة العام. ترجمة يؤثئل يوسف عزيز، بغداد: دار آفاق عربية 1985، ص192.
3. لوتمان، يوري، مدخل إلى سيميائية الفلم, ت نبيل الدبس، دمشق: دار الحرية للطباعة، 1989، ص، 6.
4. بارث، رولان، مبادئ في الدلالة. بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، 1986، ص28.
5. لوشن، د. نور الهدى، مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي. الإسكندرية: المكتبة الجامعية، 2000، ص7.
6. صايات، د. خليل، الإذاعة والتلفزيون، الواقع والخيال، مجلة الفنون الإذاعية. بغداد: العدد 4، تموز 1973، ص7.
7. ولي، عبد الجبار، المفاهيم الأساسية لعملية الاتصال اللغوي والتصويري، إصدارات معهد التدريب الإذاعي والتلفزيوني، بغداد: 1980، ص7.
8. مارتن، مارسيل، اللغة السينمائية. ت سعد مكاوي، القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة، 1969، ص4.
9. مارتن، مارسيل، اللغة السينمائية. المصدر نفسه، ص43-46.
10. فولتون، البرت، السينما آلة وفن. ت صلاح عز الدين وفؤاد كامل، القاهرة: مكتبة مصر، ص18-25.
11. آرنهايم، رودلف، فن السينما. ت عبد العزيز فهمي وصلاح التهامي، القاهرة: المؤسسة المصرية للتأليف والنشر، ب ت، ص25.
12. لندجرن، أرنست، فن الفلم. ت صلاح التهامي، القاهرة، مطابع شركة الإعلانات الشرقية، 1959، ص192-238.
13. دالي، كين، الأساليب الفنية في الإنتاج السينمائي. ت عصام المصري، بيروت: الدار العربية للموسوعات، 1987، ص31.
14. روم، ميخائيل، أحاديث حول الإخراج السينمائي. ت عدنان مدانات، بيروت: دار الفارابي، 1987، ص31.
15. العبيدي، د. جبار عودة، الإعلام الإذاعي والتلفزيوني. صنعاء، مركز عبادي للدراسات والنشر، 1995، ص65.
16. دي جانيتي، لوي، فهم السينما. ت: جعفر علي، بغداد: دار الرشيد، 1981، ص25.
17. دي جانيتي، لوي، المصدر نفسه، ص28.
18. أرينحون، دانييل، قواعد اللغة السينمائية. ت: أحمد الحضري، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1997، ص25-26.
19. فال، يوجين، فن كتابة السيناريو. ترجمة مصطفى محرم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة: 1997، ص48.
20. روم، ميخائيل، أحاديث حول الإخراج السينمائي. مصدر سابق ص60-61.
21. أحمد مظهر عقبات، إنتاج البرامج التلفزيونية. صنعاء: مركز عبادي للدراسات والنشر، 2000، ص188.
22. ديفز، ديزموند، قواعد الإخراج التلفزيوني. ت: حسين حامد، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1992، ص95.



#كاظم_مؤنس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية المقروء والمتخيل - السيناريو في مراحله الجنينية
- تشكل الخطاب الاتصالي و الفعل اللغوي
- سلطة اللغة وحاملات المعنى


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كاظم مؤنس - الصورة – الحجم وحدة اللغة – مفردة الإخراج